|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() انضم الوفد الجزائري المشارك في أسطول الحرية لكسر الحصار على قطاع غزة إلى قائمة الوفود التي وقع أعضاؤها على لائحة رفض وتنديد بالاقتراح المصري الذي كشف عنه أول أمس محافظ سيناء والمتضمن سماح مصر باستقبال أطنان المساعدات الإنسانية في ميناء العريش بشرط عودة جميع الوفود إلى بلادها وعدم خلق أي شوشرة على الشرعية المصرية ومن ورائها طبعا... الإسرائيلية.
"عادت مصر إلى عادتها القديمة"..، هكذا علق جميع المشاركين في أسطول الحرية الذي يبدو أن سبب تأجيله لأكثر من أربعة أيام، منذ الأحد الماضي، لا علاقة له بالأحوال الجوية وحسب، وإنما له حسابات أخرى، بعضها علني وكثير منها سري لا يعلمه أحد. مصر الرسمية اختارت الساعات الأخيرة لتجمع المشاركين في أنطاليا التركية من اجل أن تقترح عليهم ما لم يستطع الإسرائيليون إقناعهم به، وهو ترك المواد الغذائية والإسمنتية ومولدات الكهرباء في ميناء العريش المصري لتتولى القاهرة توزيعها "بمعرفتها طبعا" على من تشاء ومن تحب؟! وينظر الكثير من المشاركين في قافلة أسطول الحرية للخطوة المصرية على أنها ليست بريئة تماما، كما أنها أثارت سخط الجميع بما في ذلك أعضاء الوفد الجزائري الذي قال رئيسه عبد الرزاق مقري أنهم سيكونون في "طليعة الرافضين لأي دور مصري مشبوه يرمي إلى منع وصول المساعدات يدا بيد، عن طريق البحر وليس أي طريق آخر، خصوصا إذا كان مصريا". في أنطاليا، لم يتسبب الإعلان عن التأجيل في إثارة غضب المشاركين، بقدر ما أحدثه القرار المصري المفاجئ، علما أن القافلة تضم نائبين مصريين من الإخوان، أبديا رفضهما أيضا للقرار الذي يتصادم مع إرادة الشارع المصري.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |