7 مشاكل بتهدد أولادك لو ما بيسمعوش منك كلمة "آسف" أبدًا.. انعدام الثقة الأبرز - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 480 - عددالزوار : 165234 )           »          توحيد الأسماء والصفات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فضل الأذكار بعد الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أنج بنفسك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          وصايا نبوية غالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ذم الحسد وآثاره المهلكة في الفرد والمجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          بر الوالدين: (وزنه، كيفية البر في الحياة وبعد الممات، أخطاء قاتلة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ألق بذر الكلمة؛ فربما أنبتت! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          بين النبع الصافي والمستنقع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          صحابة منسيون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 5174 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-05-2025, 07:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 161,047
الدولة : Egypt
افتراضي 7 مشاكل بتهدد أولادك لو ما بيسمعوش منك كلمة "آسف" أبدًا.. انعدام الثقة الأبرز

7 مشاكل بتهدد أولادك لو ما بيسمعوش منك كلمة "آسف" أبدًا.. انعدام الثقة الأبرز



كتبت: سما سعيد

أب مع إبنه.. صورة توضيحية


ينمو الإنسان داخل بيئة أسرية تشكل ملامح شخصيته، وتترك أثرًا بالغًا في سلوكه وأفكاره ومشاعره، منذ الطفولة وحتى مرحلة البلوغ. ومن بين التفاصيل التربوية التي قد تبدو بسيطة لكنها بالغة الأهمية، هي ثقافة الاعتذار داخل الأسرة. فهناك بعض الآباء يرون أن الاعتذار لأبنائهم يهدد مكانتهم أمامهم، أو ينتقص من هيبتهم، ويظنون أنهم "أكبر من الخطأ"، أو أنه لا ينبغي أن يعرف الأبناء بأن والديهم يمكن أن يخطئوا التصرّف أو يصدر عنهم حكم غير صائب في موقف ما.

هذا التصور يجعل الطفل ينشأ في بيئة لا تعترف بالخطأ، ولا تمارس ثقافة الإصلاح، وهو ما يزرع بداخله مفاهيم مشوهة عن العلاقات وعن معنى المسؤولية. فحين لا يسمع الطفل من والديه عبارة "أنا آسف"، ولا يرى فيهم نموذجًا للتواضع والاعتراف بالخطأ، يبدأ في تكوين صورة مشوشة عن الذات، والخطأ، والآخر. إن الاعتذار ليس مجرد كلمات تقال، بل هو فعل تربوي عميق، يحمل في داخله دروسًا عن احترام الآخر، وتحمل المسؤولية، وبناء تواصل إنساني صحي.
في وفيما يلي يستعرض اليوم السابع أبرز السمات النفسية التي قد تظهر على البالغين الذين نشأوا في بيوت لم يكن فيها الاعتذار من الوالدين أمرًا مألوفًا وفقًا لموقع "Yourtango" للعلاقات.

تربية الطفل
صعوبة تقبل اعتذار الآخرين

حين لا يسمع الطفل كلمة "أنا آسف" من والديه، فإنه يكبر وهو غير معتاد على تلقي الاعتذار، وبالتالي لا يعرف كيف يتعامل معه حين يأتي من الآخرين، في الغالب يشعر أن هذا السلوك غير صادق أو لا يستحق الاهتمام، لأنه لم يعتد رؤيته من أقرب الناس إليه.
انعدام الثقة بالآخرين

الثقة تُبنى على أساس من التفاهم والمصالحة والاعتراف بالأخطاء، وعندما لا يرى الطفل والده أو والدته يتحملان المسؤولية عن خطأ ما، يتعلم ضمنيًا أن الناس لا يمكن الاعتماد عليهم، مما يجعله في الكبر يتجنب العلاقات العميقة ويشعر بأن الخلافات لا تُحل أبدًا.
صعوبة الاعتراف بالخطأ

الطفل الذي ينشأ في بيت لا يُقدم فيه الأهل أي اعتذار، يتعلم أن الاعتراف بالخطأ غير مقبول أو غير ضروري، ومع مرور الوقت، يكتسب هذا السلوك ويتجنب الاعتراف بأخطائه في حياته العملية والشخصية، ظنًا منه أن ذلك يجعله ضعيفًا أو غير جدير بالاحترام.



السعي للكمال بشكل مرهق

عندما يرى الطفل أن والديه لا يخطئون، يبدأ في الإيمان بأن الوقوع في الخطأ أمر مرفوض، وهذا ما يدفعه في شبابه وبداية حياته العملية إلى السعي المفرط للكمال، والخوف من الفشل، مما يسبب له ضغطًا نفسيًا كبيرًا وقد يؤثر على صحته النفسية.
انخفاض تقدير الذات

غياب الاعتذار يعني غياب الاعتراف بأن الطفل تعرض للضرر أو الأذى، وهو ما يضعف إحساسه بقيمته الذاتية، يشعر هذا الشخص حين يكبر أنه لا يستحق الاحترام، وأن من حق الآخرين معاملته بشكل غير لائق دون أن يعترض.




المبالغة في الاعتذار

بعض الأشخاص الذين حُرموا من سماع "أنا آسف" في طفولتهم، يعوضون ذلك باعتذارهم المستمر في الكبر، حتى في مواقف لا تتطلب الاعتذار، هذا يحدث لأنهم تعلموا أن عليهم تحمل الخطأ دائمًا، حتى إن لم يكونوا السبب فيه.
إرضاء الآخرين على حساب النفس

بدافع الحفاظ على السلام وتجنب الخلافات، قد يتحول الشخص إلى شخص يُرضي الجميع حتى لو على حساب راحته ومشاعره، وهذه سمة خطيرة، لأنها تفقده توازنه الداخلي وتجعله دائم التنازل عن احتياجاته الحقيقية.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.33 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.39%)]