تفسير قوله تعالى: { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         هل تواجه صعوبة في بلع حبة الدواء؟ إليك الحل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          التنمر المدرسي: أسبابه وعلاجه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أطعمة ذات مؤشر جلايسيمي مرتفع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أهم الفيتامينات للحفاظ على صحة العيون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          أبرز أسباب نقص المعادن في الجسم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          أنواع مختلفة من أدوية تقرحات الفم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          ما أسباب دوالي الخصية وعوامل خطر الإصابة بها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          طرق علاج شلل الحبال الصوتية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          ما هي أسباب تورم اللسان؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          12 خرافة تتعلق بمرض السرطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-11-2024, 09:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,450
الدولة : Egypt
افتراضي تفسير قوله تعالى: { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر

تفسير قوله تعالى:

﴿ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ... ﴾

سعيد مصطفى دياب

قوله تعالى: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ * يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 106 - 109].

فِي الكَلَامِ حَذْفٌ مُقَدَّرٌ وَتَقْدِيرُه: لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ، وَنُصِبَ يَوْمٌ عَلَى الظَّرْفِيةِ؛ أي: لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ فِي هَذَا الْيَوْمِ.

ويحتمل أن يكون (يَوْمَ) مَنْصُوبٌ بفعلٍ مضْمَرٍ تَقْدِيرُه: وَاذْكُرْ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ.

وهذه الآية كقوله تعالى: ﴿ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ * ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ * وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ * تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ ﴾ [عبس: 38 - 41].

تَبْيَضُّ وُجُوهُ أَهْلِ الإيمانِ، وَتَسْوَدُّ وُجُوهُ أَهْلِ الكفرِ والعصيانِ؛ كما قال تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [يونس: 26، 27].

قَسَّمَ اللهُ تَعَالَى أَهْلَ الْآخِرَةِ إلى فَرِيقَيْنِ: إلى مؤمنين بررةٍ تَبْيَضُّ وُجُوهُهم يوم القيامة، وإلى عصاة فجرةٍ تَسْوَدُّ وُجُوهُهم يوم القيامة، وقيل: هذا خاص بهذه الأمة؛ تَبْيَضُّ وُجُوهُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، وَتَسْوَدُّ وُجُوهُ أَهْلِ البِدْعَة وَالْفُرْقَةِ؛ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: تَبْيَضُّ وُجُوهُ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، وَتَسْوَدُّ وُجُوهُ أَهْلِ الْبِدَعِ وَالضَّلالَةِ، وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾، هَذَا لأَهْلِ الْقِبْلَةِ، وَقَالَ الْحَسَنُ: هُمُ الْمُنَافِقُونَ كَانُوا أَعْطُوا كَلِمَةَ الإِيمَانِ بِأَلْسِنَتِهِمْ، فَأَنْكَرُوهَا فِي قُلُوبِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ.

وَبَيَاضُ الْوُجُوهِ وَسَوَادُهَا حَقِيقِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ؛ كما قال تَعَالَى: ﴿ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ ﴾ [الزمر: 60].

وسببُ ابْيِضَاضُ الْوُجُوهِ مَسَرَّةُ القلوبِ واستبشارها، وَذَلِكَ لأَنَّ الْقَلْبَ إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ الْوَجْهُ، وسببُ اسودادِ الْوُجُوهِ الذِّلةٌ والكآبةِ.

﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾ [آل عمران: 106]، فِي الكَلَامِ حَذْفٌ مُقَدَّرٌ وَتَقْدِيرُه: فَيُقَالُ لَهُمْ: أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ، وَحَسُنَ الْحَذْفُ لِدَلَالَةِ السِّيَاقِ عَلَيْهِ.

يعني: أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ مَا ظَهَرَ لَكُمْ من الدَّلَائِلِ والبراهين مَا يُوجِبُ الْإِيمَانَ؟

والهمزةُ في قوله: ﴿ أَكَفَرْتُمْ ﴾ للتوبيخِ والتعجيبِ مِنْ حَالِهِمْ، وَابْتُدِئَ بِالَّذِينِ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ للتَّحْذِيرِ مِنْ حَالِهِمْ.

فَذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ جزاءَ كفركم باللهِ تعالى.

قَولُهُ تَعَالَى: ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾.

أي: وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ بطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَطَاعَةِ رسولهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ، سيدخلهم الله في رحمته، خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَظْعَنُونَ عَنْهَا وَلَا تُفَارِقُهُم، ومن لوازم رحمة الله تعالى أن يدخلهم الله الجنة، بل لا تُنَالُ الجنةُ إلا برحمة الله تعالى؛ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَنْ يُدْخِلَ أَحَدًا مِنْكُمْ عَمَلُهُ الْجَنَّةَ» قَالُوا: وَلَا أَنْتَ؟ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «وَلَا أَنَا، إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِيَ اللهُ مِنْهُ بِفَضْلٍ وَرَحْمَةٍ»[1].

﴿ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ﴾.

هَذِهِ الْآيَاتِ الَّتِي تقدمَ ذِكْرُهَا ببيان جزاء المؤمنين، وعقاب الكافرين، نَقْرَؤُهَا وَنَقُصُّهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ الذي لا يعتريه باطلٌ؛ وهذا كما قَالَ تَعَالَى: ﴿ وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ﴾ [الإسراء: 105].

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ﴾ [المائدة: 48].

وَقَالَ تَعَالَى: ﴿ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ ﴾، وما قال: (هَذِهِ) لِأَنَّ هَذِهِ الْآيَاتِ الْمَذْكُورَةَ قَدِ انْقَضَتْ في الكلامِ، فَصَارَتْ كَأَنَّهَا بَعُدَتْ فَقِيلَ فِيهَا تِلْكَ.

﴿ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ ﴾.

لا يعاقبهم بلا جُرمٍ، وإنما يعاقبُ مَنْ يستحقُ العقابَ فَلَيْسَ تَسْوِيدُ وُجُوهِ الكفارِ ظلمًا لهم، ولا يضيعُ أجرَ المحسنين، فَتَبْيِيضُ وُجُوهِ المؤمنين من مقتضى عدله ورحمته.

ووردَ لفظُ: (ظُلْمًا) نكرةً فِي سِيَاقِ النَّفْيِ ليَدُلَّ عَلَى انْتِفَاءِ جِنْسِ الظُّلْمِ عَنْ اللَّهِ تعالى، فلا يتأتى من اللهِ تعالى أي ظلمٍ على أي أحدٍ من الْعَالَمِينَ؛ لكمالِ عدلهِ تعالى وكمالِ غِنَاهُ.

﴿ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ﴾.

الكون كله مِلْكٌ للهِ تَعَالَى، والخلقُ جَمِيعًا عَبِيدٌ لَهُ، لا يعزب عنه مثقال ذرة فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الْأَرْضِ.

﴿ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴾.

وَإِلَى اللَّهِ يَرْجَعُ مَصِيرُ الخَلائقِ جَمِيعًا، الْمُحْسِنِ وَالْمُسِيءِ، فَيُجَازِي كُلًّا بما يستحقه.

اللهم لَا تَحْرِمْنَا مِنْ بَرْدِ عفوكِ ورَحْمَتِكَ وَإِحْسَانِكَ.

الأَسَالِيبُ البَلَاغِيةُ:
من الأَسَالِيبِ البَلَاغِيةِ في الآياتِ السابقةِ: الطِّبَاقُ: فِي قوله تعالى: ﴿ تَبْيَضُّ ﴾ وَ﴿ تَسْوَدُّ ﴾، وَفِي قوله: ﴿ اسْوَدَّتْ ﴾ وَ ﴿ ابْيَضَّتْ ﴾.

وَالجِنَاسُ الْمُمَاثِلَ فِي قوله: ﴿ أَكَفَرْتُمْ ﴾ وَ ﴿ تَكْفُرُونَ ﴾.

وَالحَذْفُ الْمُقَدَّرُ فِي قوله: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾، وَتَقْدِيرُه: لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ.

وَالحَذْفُ الْمُقَدَّرُ فِي قوله: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ ﴾، وَتَقْدِيرُه: فَيُقَالُ لَهُمْ: أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ، وَحَسُنَ الْحَذْفُ لِدَلَالَةِ السِّيَاقِ عَلَيْهِ.

واللفُ والنشرُ الغيرُ مرتبٍ في قوله: ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ﴾، وقوله بعدها: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ...... ﴾، ثم قال: ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ..... ﴾.

ووضعُ الظاهرِ موضعَ الْمُضْمَرِ فِي قوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ ﴾؛ لتعظيم لفظِ الجلالة في النفوسِ.

[1] رواه البخاري، كِتَابُ المَرْضَى، بَابُ تَمَنِّي المَرِيضِ المَوْتَ، حديث رقم: 5673، ومسلم، كتاب صِفَةِ الْقِيَامَةِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ، بَابُ لَنْ يَدْخُلَ أَحَدٌ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ بَلْ بِرَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى، حديث رقم: 2816.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.09 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.10%)]