|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#30
|
||||
|
||||
|
«عون الرحمن في تفسير القرآن» الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم تفسير قوله تعالى: ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ... ﴾ تفسير قوله تعالى: ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾ [آل عمران: 113 - 115]. قوله تعالى: ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴾. ذكر الله - عز وجل - في الآيات السابقة أن أكثر أهل الكتاب فاسقون، وضرب الذلة والمسكنة والغضب عليهم بسبب كفرهم وقتْلهم الأنبياءَ بغير حقٍّ، وعصيانهم واعتدائهم، ثم أتبع ذلك ببيان أن أهل الكتاب ليسوا سواءً، فمنهم أمة مؤمنة قائمة على أمر الله، وفيه تأكيد لقوله تعالى في ذلك: ﴿ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران: 110]. عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: «لما أسلم عبد الله ابن سلام، وثعلبة بن سَعْيَة، وأسيد بن سَعْيَة، وأسد بن عبيد، ومن أسلم من يهود معهم، فآمنوا وصدَّقوا، ورغبوا في الإسلام، وتنحَّوا فيه[1]، قالت أحبار يهود وأهل الكفر منهم: ما آمن بمحمد ولا اتَّبعه إلا شرارنا، ولو كانوا من خيارنا ما تركوا دين آبائهم، وذهبوا إلى غيره، فأنزل الله تعالى في ذلك من قولهم: ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾ [آل عمران: 113، 114]»[2]. قوله: ﴿ ليسوا ﴾ الضمير يعود إلى أهل الكتاب، والمراد بهم الموجودون في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، والواو: اسم ليس. ﴿ سواء ﴾: خبرها، و«سواء» بمعنى متساوين؛ أي: ليسوا على حد سواء؛ كلهم فاسقون وكفار، بل منهم المؤمنون؛ كما قال تعالى قبل هذا: ﴿ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110]، ولهذا قال تعالى هنا: ﴿ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ ﴾، وفي هذا إنصاف لهم، واحتراز من أن يظن أن أهل الكتاب كلهم على غير الإيمان. وقوله: ﴿ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ ﴾: جملة مستأنفة، وهو وما بعده بيان لقوله: ﴿ لَيْسُوا سَوَاءً ﴾. وأظهر هنا في مقام الإضمار، فلم يقل: «منهم» بل قال: ﴿ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ﴾- والله أعلم - لطول الفصل بين الظاهر الذي ترجع إليه الضمائر، أو لاستئناف الجملة، ولتكون الجملة مستقلة بنفسها ومعناها، ولتشريف هذه الأمة من أهل الكتاب. و﴿ من أهل ﴾: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، و﴿ أَهْلِ الْكِتَابِ ﴾: اليهود والنصارى. ﴿ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ ﴾: ﴿ أُمَّةٌ ﴾: مبتدأ مؤخر، وجاز الابتداء بها وهي نكرة لوصفها بـ﴿ قَائِمَةٌ ﴾. و﴿ أُمَّةٌ ﴾؛ أي: طائفة وجماعة. ﴿ قَائِمَةٌ ﴾؛ أي: ثابتة على الحق، مستقيمة على طاعة الله تعالى قائمة بأمره؛ كما قال تعالى: ﴿ فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ﴾ [هود: 112]، وقال تعالى: ﴿ فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُم ﴾ [الشورى: 15]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾ [فصلت: 30]. وقال صلى الله عليه وسلم: «قل آمنت بالله ثم استقم»[3]، وقال عليه الصلاة والسلام: «مثل القائم على حدود الله والواقع فيها؛ كمثل قوم استهموا على سفينة»[4]. ﴿ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ ﴾ الجملة في محل رفع صفة ثانية لـ«أمة»، ويجوز كونها في محل نصب على الحال والتعبير بالمضارع في «يتلون»، وفي الأفعال بعده للدلالة تجدد هذه الأفعال منهم. والمراد بـ﴿ آيَاتِ اللَّهِ ﴾ آياته الشرعية «القرآن الكريم». وتلاوتها تكون بقراءتها قراءة لفظية - مع تدبر معانيها، وتكون باتباعها والعمل بأحكامها - وكل منهما مراد هنا، فالمعنى: يقرؤون آيات الله الشرعية ويعملون بما فيها. ﴿ آنَاءَ اللَّيْلِ ﴾؛ أي: أوقات الليل وساعاته، ومنه قوله تعالى: ﴿ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ ﴾ [الأحزاب: 53]؛ أي: غير منتظرين وقت نضجه. ﴿ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴾: الجملة مستأنفة؛ أي: وهم يسجدون لله ويصلون، ويحتمل كونها في محل نصب على الحال من الواو في قوله: ﴿ يَتْلُونَ ﴾؛ أي: يتلون آيات الله وهم ساجدون؛ أي: وهم يصلون. والسجود يطلق على السجود على الأعظم السبعة؛ كما في الحديث: «أُمرت أن أسجد على سبعة أعظم»[5]. كما يطلق السجود على الصلاة كلها، وإنما خُصَّ السجود بالذكر أو أطلق على الصلاة كلها؛ لأنه أفضل حالات الصلاة، فهو أفضل من القيام، ومن الركوع؛ لأنه أدل على كمال الخضوع؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد»[6]، وقوله صلى الله عليه وسلم لربيعة الأسلمي لما سأله مرافقته في الجنة، قال: «فأعني على نفسك بكثرة السجود»[7]. فوصفهم في هذه الآية بتلاوة آيات الله، وهي أفضل الذكر، وبالسجود وهو أفضل الحالات؛ الصلاة، والسجود فيها؛ أي: جمعوا بين أفضل القول وهو تلاوة القرآن، وأفضل الفعل وهو السجود لله تعالى. قوله تعالى: ﴿ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾. قوله: ﴿ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾: الكلام مستأنف، وقدم ذكر تلاوة آيات الله والسجود على الإيمان بالله واليوم الآخر، والله أعلم؛ لأن تلاوة آيات الله سبب للإيمان به وباليوم الآخر، والثبات على ذلك. ﴿ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾: الجملة مستأنفة، ويجوز أن تكون صفة لـ«أمة» وأن تكون حالًا؛ كما قال تعالى قبل هذا: ﴿ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران: 110]؛ أي: يصدقون بوجود الله تعالى وربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته. ﴿ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾: معطوف على ما قبله؛ أي: ويصدقون باليوم الآخر، وهو يوم القيامة، وما يقع فيه من الأهوال والحساب والجزاء والجنة والنار، وغير ذلك، وسُمي بـ«اليوم الآخر»؛ لأنه لا يوم بعده، فآخر ليلة من الدنيا صبيحتها يوم القيامة. ويَقرن عز وجل في القرآن الكريم الإيمان باليوم الآخر كثيرًا بالإيمان به - سبحانه وتعالى - لأن الإيمان باليوم الآخر من أعظم ما يَحمل ويُحفز على العمل؛ حيث فيه الحساب والجزاء على الأعمال. ﴿ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ﴾ معطوف على قوله: ﴿ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ﴾، وخُص الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالذكر لعِظَم مكانته في الإسلام، ومقابلة لوصف المؤمنين به في قوله قبل هذا: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [آل عمران: 110]، فوصف به أهل الكتاب؛ كما قال تعالى: ﴿ وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ ﴾ [الأعراف: 159]. ﴿ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾: معطوف على ما قبله، من عطف العام على الخاص، وعُدي الفعل «يسارعون» بـ«في» دون «إلى»؛ ليتضمن ذلك المسارعة إلى الخيرات، والمسارعة في الخيرات أثناء القيام بها، فهم يفعلون الخيرات ويبادرون إلى فعلها وفي فعلها ويكملونها. و﴿ الخيرات ﴾: جمع «خيرة» أو «خير»، وهي كل ما يقرِّب إلى الله تعالى من فعل الواجبات والمندوبات؛ من الصلاة والزكاة والصيام والحج، وبر الوالدين والدعوة إلى الله تعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والصدقات والإحسان إلى الغير قولًا وفعلًا وبذلًا، وغير ذلك. ﴿ وَأُولَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾: الإشارة للأمة من أهل الكتاب القائمة بأمر الله تعالى الموصوفة بالصفات المذكورة، وأشار إليهم بإشارة البعيد «أولئك» تعظيمًا لشأنهم ورفعة لمنزلتهم، و«من» في قوله: ﴿ مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾: تبعيضية، و﴿ الصَّالِحِينَ ﴾ جمع «صالح»، والصلاح ما توفر فيه الشرطان: الإخلاص لله تعالى، ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ كما قال تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴾ [النساء: 125]. قوله تعالى: ﴿ وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾. قوله:﴿ وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ ﴾: قرأ حمزة والكسائي وحفص وخلف بياء الغيبة: ﴿ وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ ﴾، وقرأ الباقون بتاء الخطاب على الالتفات «وما تفعلوا من خير فلن تكفروه». والواو في قوله: ﴿ وَمَا يَفْعَلُوا ﴾: عاطفة، و«ما»: شرطية، و﴿ يَفْعَلُوا ﴾: فعل الشرط، و«مِن» في قوله: ﴿ مِنْ خَيْرٍ ﴾ بيانية فيها بيان الإبهام في اسم الشرط «ما»، أي: ﴿ وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ ﴾؛ أي: أيّ خير كان، قليلًا كان أو كثيرًا، وأيًّا كان نوعه وكيفه وكمه. ﴿ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ ﴾: جملة جواب الشرط، وربط بالفاء لاقترانه بـ(لن). والمعنى: فلن يجحد ويستر ذلك الخير، أي: فلن يُحرموا ثوابه، ولن يضيع عند الله عز وجل، بل سيُجازون ويشكرون عليه، والكفر ضد الشكر؛ كما قال تعالى: ﴿ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 152]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُورًا ﴾ [الإسراء: 19]. ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ ﴾؛ أي: والله ذو علم بالمتقين الذين اتقوا الله بفعل الخيرات وترك المحرمات، رجاء في ثوابه وخوفًا من عقابه. وفي ختم الآية بهذا تأكيد لقوله قبله: ﴿ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ ﴾الآية، ولقوله: ﴿ وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَنْ يُكْفَرُوهُ ﴾، وفيه وصف لهم بالمتقين وهو مسك ختام أوصافهم، ووعد لهم بالجزاء والثواب؛ كما قال تعالى في آخر السورة: ﴿ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا وَأَنْتُمْ شُهَدَاءُ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ﴾ [آل عمران: 99]. [1] أي: توجهوا له، وصاروا في ناحيته وقصدوه. [2] أخرجه الطبري في «جامع البيان» (5/ 691)، وابن أبي حاتم في «تفسيره» (3/ 737)، وانظر: «السيرة النبوية» لابن هشام (1/ 557). [3] أخرجه مسلم في الإيمان (38)، والترمذي في الزهد (2410)، وابن ماجه في الفتن (3972)، من حديث سفيان بن عبدالله الثقفي رضي الله عنه. [4] أخرجه البخاري في الشركة (2493)، والترمذي في الفتن (2173)، من حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه. [5] أخرجه البخاري في الأذان (810)، ومسلم في الصلاة (490)، والنسائي في التطبيق (1097)، والترمذي في الصلاة (273)، وابن ماجه في إقامة الصلاة (883)، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. [6] أخرجه مسلم في الصلاة (482)، وأبو داود في الصلاة (875)، والنسائي في التطبيق (1137)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. [7] أخرجه مسلم في الصلاة (489)، وأبو داود في الصلاة (1320)، والنسائي في التطبيق (1138)، من حديث ربيعة بن كعب رضي الله عنه.
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |