الزمن القادم...المجموعة الثانية - الصفحة 2 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ما أفضل حمية للمصابات بسكر الحمل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          دليلك الشامل لأنواع السرطان! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          ما لا تعرفه عن أسباب العقم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          العصبية وصحة القلب: هل الغضب يدمّر صحتك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          أعراض مرض الزهري: كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أطعمة غنية بسكر الفركتوز: هل هي ضارة أم مفيدة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          7 نصائح ذكية حول كيفية الوقاية من داء القطط للحامل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          أسباب وعوامل خطر الإصابة بسوء التغذية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أطعمة تحتوي على الكربوهيدرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          إنقاص الوزن بعد الولادة: طرق آمنة وفعالة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 17-04-2009, 04:06 PM
zaynubya zaynubya غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الجنس :
المشاركات: 893
افتراضي رد: الزمن القادم...المجموعة الثانية

(11) العاصفة

--------------

أسرع مما توقعت.. بدأ العد التنازلي لموعد زواجي..
كلما قرب الموعد.. كبرت المسئولية وتضاعف الجهد
الهواجس والأفكار.. لا تفارقني..
كان ترتيبي.. أن ما بقي الآن شهر أو يزيد
سأنتهي من كل شيء..
الأمر بسيط.. ولا يحتاج إلى وقتٍ طويل
اكتشفت متأخراً..
إنني أضعتُ أسبوعاً كاملاً في اختيار المفروشات
وآخر في تجهيز.. المطبخ..
الآن.. هناك متسع.. بقي أسبوع.. تنفست الصعداء..
الأحلام الوردية تطاردين.. والفرحة تلاحقني
تركت خيالي يسري.. ولا ينام
بدأت التردد بكثرة على منزلي..
أستمتع بالجلسة.. وبهدوء المكان أقرب الشاي.. أمد قدمي استرخاء تام.. وحلمٌ مبكر.. أتصفح الجرائد وأقرأ المجلات كل موضوع له علاقة بالزواج والأبناء دخل ضمن اهتماماتي
عنوان جذاب.. اقرأ قبل أن تتزوج
قلت بهدوء..
كلٌ يخاطبني هذا الأسبوع.. ابتداءً من الأطفال حتى الصحف والمجلات
استرسلت في القراءة.. نصائح كثيرة.. ومتتالية
الفحص الطبي قبل الزواج.. أعدت القراءة مرة أخرى
فوائده.. وأخيراً ضرورته..
لازمتني الفكرة خلال يومين.. سيطرت على ذهني ورأيت أن أفعل
· الخطوة الأولى.. إجراء فحص أولي.. ثم بدأت إعطاء التحاليل للمختبر..
مراجعة الطبيب بعد ثلاثة أيام..
رحلت مع أحلامي..
وعندما جاء الموعد.. تثاقلت..
ما الفائدة من الفحص.. الجميع زوجوا بدون ذلك
وعندما تذكرت أنني قد دفعت لهم كامل المبلغ
نهضت.. ورغم ذلك وصلتُ متأخراً..
انتظرت مدة تزيد على نصف ساعة..
وعندما حان دخولي على الطبيب.. مشيتُ بخطواتٍ بطيئة..
أخرج أوراق التحاليل.. وبدأ يقرأ..
قلب الأوراق مرة أخرى.. استرق النظر إلىّ أكثر من مرة..
وعندها سألته.. ها هناك شيء..؟
وضع الأوراق على طاولته.. بدون مقدمات..
يوجد اشتباه بسرطان في الدم
لم أصدق ما سمعت.. هول الصدمة جعلني لا أنطق..
وأنا أنظر إليه.. تحدثت العيون وسألت
كيف..؟
لا تخف مجرد اشتباه.. دعني أفحصك مرة أخرى
لم أستطع أن أتحرك من مكاني.. شعر أنه أخطأ في مواجهتي..
مد يده.. وساعدني.. ألقيت بنفسي..
بدأت أتنفس بقوة لأتأكد من أنني على قيد الحياة
فتح عيني.. وأطال النظر.. سمع دقات قلبي..
الأمر هين وبسيط.. نعيد التحاليل..!!
أتيت بآمالٍ وأحلام.. وخرجت بهمومٍ وأحزان
كل ذلك في لحظات..
· هِمتُ على حالي.. أوقفت سيارتي جانباً..
أغمضت عينيّ..
في ماذا.ز وأنا أنتظر الموت أفكر..
فكرت.. وفكرت.. نفسي.. أهلي.. وأخيراً.. هي..
خل أخبرها..؟ ماذا أقول..؟
لو أكدت التحاليل وجود المرض.. أسكت أم أخبرها
لا وقت.. أيام فقط.. زواج أم ..لا..
لم أعرف النوم تلك الليلة
في الصباح تركت عملي واتجهت إلى المختبر
والدم يؤخذ مني.. قلت له.. خذ أكثر.. حتى نتأكد..
ولعله أخذ ما يرضيني.. وأكثر
لم يبق في عروقي دم.. بقي همٌّ.. وغم
لم أتوقف عن التفكير.. لعل الأمر خطأ..
ولكن شيء في داخلي يقول.. إن الأمر حقيقة
تركت منزلي..
إبريق الشاي منذ مساء البارحة تركته على أمل العودة كطائر أغلق عليه قفصٌ من حديد..
يطير.. ويطير.. يبحث عن مخرج..
يصطدم بكل جهة يتجه إليها.. ولا يبالي.. لكن بدون نتيجة
· كل من قابلني
وجهك متغير.. هذا وجه من يرد الزواج
كل هذا فرحٌ بالزواج..؟
بدأت تخاف من الآن..؟
حديثهم.. في وادْ.. وأنا في وادٍ آخر..
ثلاثة أيام.. انتظارٌ طويلٌ..طويل
قطعاً لحالة الشك.. ذهبت إلى عيادة أخرى
وفي نفس اليوم.. اتصلت بالعيادة الأولى
لم يأت شيء.. لا.. بعد غدٍ
ما أطول غدٍ وبعد غدٍ.. أنتظر الموت أو ..أمل الحياة
ألغيتُ زيارتي ومواعيدي..
حتى شراء ما بقي من الكماليات لمنزلي تركته
لا أريد أن أرى أحداً.. أنظر إلى الدنيا نظرة مُودّع
اُخبّأ وجهي عن أمي..
أستقبل الأيام وأرى دمعتها عندما أنعى إليها
أما أبي.. فحزنٌ يقطع الكبد
يمازحني في أمر الزواج.. وأقول بصمت.. غداً..
· في اليوم الثالث هدأتُ..
فكرت إن كان الأمر حقيقةً لن أتزوج
ولكن حب الحياة ينازعني
الكثير.. عاشوا بأمراضٍ مثل هذا وأكثر
الأعمار بيد الله. إذا أخبرها..
في الساعة الرابعة والنصف.. وقفت أمام العيادة مهموماً..
لعل الطبيب يحضر مبكراً.. وجاء الطبيب.. ولم يأت التقرير
انتظرت ساعتين.. أطول عندي من سنتين
وعندما أخبرني الطبيب بوصول النتيجة
وقفت بسرعة.. فتح التقرير..
بدأت أرتجف.. كأنني في شتاء بارد..
أما قلبي..نبضات سريعة.. وضرباتٌ قرية
ركبتيّ.. لا أعرف لماذا لم تستطيعا حملي..
ورغم العرق الشديد والنفسُ المتلاحق..
بشرني.. الحمد لله..
ولم أدعه يكمل.. رميت بنفسي عليه..
تراجعت.. اقرأ مرةً أخرى.. تأكد من كامل الأوراق..
خرجتُ لا تعني الفرحة.. أسلم على من أرى
ذهبت مسرعاً إلى منزلي..
لا يزال الشتاء في داخلي.. والعرق على جبيني
استرخيت.. ولكن لم أستطع البقاء
ركبت سيارتي..
سلمت على والدتي..
لاحظت أنني مجهد.. والفرحة تعلوني.. وأي فرحة..
ما بك..؟!
مظروفٌ في يدي يحكي كل شيء..
عقب أخي.. بعتاب.. ولا تُخبرنا بذلك..
ابن آدم ضعيف.. ولكنه جبارٌ مستكبر
يُسقطه رغم غروره وكبريائه..
فيروسٌ صغير.. جرثومةٌ لا تُرى
يخاف الموت.. لا يعمل له
يفرح بالصحة.. والعافية.. ولا يستفيد منهما
تمر الأحداث.. وتنزل النوازل..
وهو.. في أمرْ آخر..
أما أنت
فقد بُعثت من جديد..
ولكن..
هناك متسعٌ الآن..
أعد حساباتك..
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 17-04-2009, 04:07 PM
zaynubya zaynubya غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الجنس :
المشاركات: 893
افتراضي رد: الزمن القادم...المجموعة الثانية

(12) أيام لا تعود

--------------

حركتُ رأسي.. وأنا أنتزع ورقة التقويم
هذه آخر ورقة في تقويم هذا العام
انتهت سنة كاملة من عمري.. دون أن أشعر
وهل عمري إلا عددٌ من السنوات
كلما طويت واحدة أدنتني من القبر
وقفت أتأمل غروب شمس عام كامل.. لن يعود
طُويت صحائفه وحُفظت..
ماذا فيها..؟
لكل بداية نهاية.. ولكل سبيل غاية
الحمد لله الذي مدّ في عُمري
كم من حبيب فقدنا.. وكم من ميتٍ دفنّا
الحمد لله على طول الأعمار
تعالي يا زوجتي العزيزة
أعرف أنكِ تفرحين بهذا النداء..
أكيد..
ولكن الأمر أكبر من ذلك
هذه ورقة تحكي لكِ قصة عامٍ كاملٍ انتهى
تُقدمُ لكِ العزاء..
في عام تصرمت حباله.. وتقطعت أيامه
تعالي نستجمع قوانا..
علنا نستعيد دقيقة واحدة من عمرنا..
هل نستطيع..؟!
ساعاتٌ طوال أضعناها دون فائدة..
مواسم خيرٍ مرت دون عمل..
عام مضى.. ولمن نستطيع إرجاع لحظة واحدة منه..
لن نقدر على أن نزيد في زمنٍ مضى
تسبيحةً واحدة.. أو تحميدة واحدة..
لو تأملتِ..
كم من الوقت مر دون فائدة.. لوجدت الكثير
لنتوقف قليلاً..
كل شيء عسى أن نسترجعه إلا الوقت
دعينا نُحاسب أنفسنا..
بعد طول استماع..
قالت..
أنت لا تحاسب نفسك إلا كل سنة
أما تجارتك.. وعملك.. فكل يوم
ألم تفكر في آخرتك..؟
أين أنا بعد مائة عام..؟
أطرقتُ أفكر..
ثم ما إن أقبلت حتى تردد صوتها
أين ذهبتَ...؟
قلت لها.. أين أنا بعد مائة عام..؟؟
أنت تعرف أن القبر مسكنك..
عُمرك رأس مالك
ولسوف تسأل عن إنفاقك منه وتصرفك فيه
أنتم معشر الشباب..
الكسل رفيقكم.. والهمة الضعيفة أنيستكم
كل من صلى وصام.. حسب أنه بلغ المنتهى
لا شك في وجوبها.. ولكن
أليس للإسلام نصيبٌ غير ذلك في قلبك
كلُ منكم يستطيع أن يقدم الكثير
عاد سؤالها يهز قلبي..
ماذا ستقدم في هذا العام..؟!
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 17-04-2009, 04:08 PM
zaynubya zaynubya غير متصل
عضو مبدع
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
الجنس :
المشاركات: 893
افتراضي رد: الزمن القادم...المجموعة الثانية

(13) قطار.. ونحن المسافرون

--------------

أصبحتُ وأنا أشعر بالكآبة.. وسِمةُ الحزن ترتسم على محياي
لا أعرف سبباً مباشراً لذلك..
ولكن.. لعله بعد حديث المساء..
فقد اجتمعنا زملاء الدراسة وأصدقاء الطفولة
تحدثنا عن حياتنا.. عن أعمالنا
خرجت بانطباع عام
الغالبية لديهم المال..
ينفقون كما يحلو لهم.. وكما يشاءون
فلانٌ مثله.. أو يزد
وأنا.. أقل الجميع
لعلي شعرت بالحزن.. وأصبحت الكآبة رفيقتي..
· موعدي بعد صلاة العصر مع عبد الرحمن
شابٌ في مقتبل العمر دمث الأخلاق.. حلو المعشر
حاضر النكتة.. من خيرة الشباب
لعل في زيارته تخفيفاً لما أشعرُ به
وكما توقعت..
ما إن أحس أن هناك شيئاً في داخلي
حتى تلاحقت أسئلته
ما بك..؟
ه هناك ما يكدر صفو أيامك..؟
احمد الله على ما أنت فيه من نعمة
ثم أضاف بنبرة فيها عتاب
والله إنك في نعم لا تُحصى ولا تعُد
وألوها.. نعمة الإسلام..
تمهّل في الحديث.. وأكمل
أنت حالك كحال رجل جاء إلى أحد الصالحين..
فشكا إليه ضيقاً في حاله ومعاشه واغتماماً بذلك
فقال: أيسرك ببصرك مائة ألف..؟
قال: لا..
قال.. فبسمعك..؟
قال: لا..
قال له: أرى لك مئين ألوفاً وأنت تشكو الحاجة..
سكت برهة.. ثم أجبته بصوت ضعيف..
الحمد الله..
جاءت كلماته الصادقة.. وهو نعم الصديق..
هل بقي شيءٌ من الدر وضيق الصدر..؟
تذكّر أمراً.. عندما رفع صوته وسألني بحدة..
كيف جعلت للضيق في صدرك مكاناً..؟
يومٌ كامل يصول ويجول الكدر والهم في قلبك..؟
أين أنت عن الصلاة وقراءة القرآن؟
كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمرٌ فرِع إلى الصلاة..
كل يومٍ لا تفوتك فيه قراءة الصحف والمجلات..
أين قراءة صحف ربك..؟
أين أنت من القرآن..؟
على أي حال تريد أن تُزيل كل شيء في خاطرك.. وتستعيد صفاءك
رفعت رأسي.. وأجبت..
نعم قال.. هيا..
إلى أين..؟
لا تسأل أين..
بعد أن أغلقت باب السيارة..
من النعم وسائل النقل المريحة..
تذهب متى تشاء براحة وطمأنينة
هل حمدت الله أنك تعيش في دار الإسلام وبين المسلمين
تسمع النداء كل يوم خمس مرات
تُربي أبنائك على التوحيد الخالص..
· في الشارع العام..
هدأ من سرعة السيارة
ثم سار في اتجاه اليمين
إلى أين يا عبد الرحمن..؟
هذه المقبرة..!!
أعرف أن هذا طريق المقبرة..
وأن هذه التي أمامنا مقبرة..
تمهل ولا تستعجل الأمور..
لماذا تخاف..؟
دعنا ندخلها بأقدامنا.. قبل أن يُدخَلَ بنا محمولين..
هذه دارنا الثانية.. دعنا نزورها..
السلام عليكم دار قومٍ مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم اللاحقون، يرحم الله المتقدمين منكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية.. اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم..
واغفر لنا ولهم..
بعد السلام على أهل القبور
تركت عينيّ تتجول في مساحة المقبرة
أرضٌ جرداء..
سكونٌ مخيف..
صمتٌ متواصل..
لا تسمع حديثاً رغم كثرة الساكنين
قبورٌ متراصة.. وجيرةٌ متباعدون.. لا يعرف بعضهم بعضاً
تضُم الطفل الرضيع
والأمير والوضيع
الشيخ الكبير هنا قبره
والعروس التي وسدت الثرى ليلة زفافها هنا مرقدها
هنا من كان منعماً في الدور والقصور
أما هناك..
قبر الشاب المكتمل الصحة.. والقوة..
من سقط فجأة.. ودفن فجأة..
وهذه القبور المحفورة تنتظر الساكن الجديد
تنتظر الجنازة القادمة..
ربما أنا..؟!
وربما أنت..؟!
قطع تفكيري..
ما رأيك في هذا القبر..
وهذا اللحد..
ماذا تقول فيه..؟ هذا صندوق العمل
هذه دارك الثانية..
يا عبد الله..
انزل في هذا القبر..
أجبته بسرعة.. وبصدق.. لا أستطيع
ومع إجابتي تراجعت قليلاً وابتعدت عن حافة القبر.. خَوف أن أسقط..
أما عبد الرحمن فقد تقدم.. ونزل في القبر..
بسم الله.. ووضع جنبه في اللحد..
ما أحقر الدنيا.. هذه داري بعد الموت.. اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنة
بعد برهةٍ.. قفز من القبر.. وأسمعني صوته..
(أفحسبْتُمْ أنما خلقناكمْ عبثاً وأنكم إلينا لا تُرجَعون..)
بل سنُرجع.. بلى.. سنُرجع
التفت إليّ وهو يزيل التراب.. انزل يا عبد الله لتزول همومك
أصابتني قشعريرة.. تمالكت نفسي.. ولما رأيت إصراره.. نزلت ما أضيف القبر ولحده.. موحشٌ ومظلم..
حتى الحركة لا تستطيع
أن تتحرك
يا عبد الله.. صوتٌ من أعلى يناديني..
قدّر لنفسك أنك مت.. ودُفنت
ما العمل الصالح الذي قدمت..؟
أجلت طرفي يمنة ويسرة داخل القبر
تفكرت في أمرين
هوان الدنيا.. وطول الأمل..
سنرحل جميعاً ونترك كل شيء..
إلا العمل الصالح..
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 72.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.36 كيلو بايت... تم توفير 2.59 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]