مرض الفصام وتضييع الفرائض - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الخطأ في الفتوى وأثره على حياة المسلمين المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 479 )           »          أسماء الله وصفاته أنفعُ العلومِ وأشرفُها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الْمِيثَاقُ الْغَلِيظُ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          المخدرات والجريمة وجهان لعملة واحدة .. ضياع للأسرة ودمار للمجتمع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 632 )           »          النميمة: تعريفها وأضرارها وطرائق مواجهتها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          «لاحول ولا قوة إلا بالله» كنز من كنوز الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          نظرة استراتيجية في السيرة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 120 - عددالزوار : 59978 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 119 - عددالزوار : 62554 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-08-2025, 04:10 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,345
الدولة : Egypt
افتراضي مرض الفصام وتضييع الفرائض

مرض الفصام وتضييع الفرائض
د. خالد بن محمد الشهري

السؤال:
الملخص:
شابٌّ محافظ على الصلاة، والذكر، غير أن إصابته بمرض الفصام تؤدي به نوباته إلى إضاعة بعض الفرائض، فإذا انتبه عاد سيرته في الالتزام بالصلاة والمداومة على الذكر، ويسأل: ما النصيحة؟

التفاصيل:
أنا شاب أبلغ من العمر 35 عامًا، مُطلِّق، ومصاب بالفصام الوجداني، ولله الحمد والمنة، أُصبتُ بهذا المرض النفسي منذ بلغت 23 عامًا، وهو مستمر معي حتى الآن، ولله الحمد والمنة؛ فقد قطعت شوطًا كبيرًا جدًّا في التأقلم والتعايش مع المرض، وأصبحت راضيًا بما قسمه الله عز وجل، حالتي مستقرة جدًّا بفضل العلاج، أبدأ يومي بصلاة الفجر، ثم أذكار الصباح، ثم أبدأ عملي إن وُجد، وغالب وقتي أكون منشغلًا بالذكر؛ من الاستغفار، والتحميد، والتهليل، والتسبيح، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن بين الحين والآخر، تأتيني نوبات فصامية، فتنتقل حالتي النفسية إلى وضع سيئ نوعًا ما، ومع ذلك، أُسارع بأخذ الجرعة العلاجية، وأتعايش مع النوبة حتى تزول، وفي هذه الحالة قد أترك بعض الفروض أحيانًا بسبب الحالة النفسية السيئة جدًّا؛ حيث أكون نائمًا أو غير قادر على أدائها، ولكن سرعان ما أتخطَّى ذلك وأعود إلى حالتي الطبيعية، وأبدأ بالذكر المتواصل، أو القيام بعملي، أو القراءة والاطلاع، أود من سعادتكم التكرم بالنصح والإرشاد فيما يخص ذلك، وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

لفت انتباهي منك دقة وصفك لحالتك وما تعانيه، وأعجبني سعيك لتقبل حالتك الصحية وسعيك للعلاج.

ومعاناتك هي كما تعلم نوع من الابتلاء، والحمد لله الذي وهبك الصبر مع الابتلاء، ويسَّر لك سلوك الطريق المناسب للتكيف مع معاناتك، ونسأل الله لك العفو والعافية.

أما ما يتعلق بسؤالك، وهو عجزك أحيانًا عن القيام بالفرائض، حينما تزداد صعوبة اﻷعراض عليك، فنود أن نطمئنك ببشرى نبينا صلى الله عليه وسلم؛ كما في قوله في الحديث الصحيح: ((إذا مرض العبد أو سافر، كتب الله له ما كان يعمل وهو صحيح مقيم))، فمهما مرض العبد أو سافر، فإن أجر عمله وعبادته يستمران كما لو كان صحيحًا مقيمًا.

وفي هذا بشرى وسلوى لكل من شغله المرض عن العبادة؛ إذ رحمة الله تغشى عبده، ولطفه يغمره، بأن يكتب له عمله حال القوة والعافية والفراغ، فإذا عجز لمرض أو سفر، كتبه له كما لو كان صحيحًا مقيمًا.

وهذه بشارة لك أخي السائل ولكل مسلم مصاب، والله عز وجل بيَّن لنا من صفته؛ كما في قوله تعالى: ﴿ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ﴾ [البقرة: 185].

وأذكِّرك أخي الكريم بالعناية بعلاجك وعدم إهماله، ونسأل الله لك التوفيق والشفاء.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 8 ( الأعضاء 0 والزوار 8)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.35 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]