شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أنجبت من غير زوجي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          علاقة مؤذية لا أستطيع تجاوزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          اعتداء تحت تأثير السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          اعتداءات جنسية من أقاربي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ممارسة العادة السرية في سن العاشرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          هل لدي ميول شاذة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          التحرش بإمام مسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          أنا فتاة مسترجلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كيف أتخلص من العادة السرية؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كيف أنسى الماضي المؤلم؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #10  
قديم يوم أمس, 10:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,050
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان

شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان .. الثَّامِنُ مِنْ شُعَبِ الْإِيْمَانِ: الْإِيْمَانُ بِحَشْرِ النَّاسِ بَعْدَمَا يُبْعَثُوْنَ مِنْ قُبُوْرِهِمْ إِلَى الْمَوْقِفِ


  • أصحاب الكبائر أَمْرُهم إلى الله تعالى فإن عفا عنهم مبتدئًا وإن شاء شفَّع فيهم نبيهم وإن شاء أمر بإدخالهم النار وكانوا معذبين بها مدة
  • وصفَ الله تعالى يوم القيامة بأنه يوم عظيم ويوم مشهود لأن الخلائق كلها تشهد هذا اليوم
  • من فوائد الإيمان بالحشر بعد البعث أن المؤمن لا يتجرأ على عصيان الله تبارك وتعالى
  • السؤال هل الملائكة يحاسبون في الآخرة وهل يثابون؟ فهذه المسائل التي لا ينبني عليها عمل ولم يأمرنا الشرع بها فليست من مسائل الأصول
إن معرفة شعب الإيمان وفقهها مطلب لكل مؤمن يبتغي الوصول إلى الرشد والهداية والعلو في درجات الدنيا والآخرة، وقد جاء النص عليها في الحديث المشهور المعروف؛ حيث ذُكر فيه الأفضل منها والأدنى، وشعبة جليلة وهي الحياء، وحرصًا على معرفة تفاصيلها وأفرادها فقد صنف العلماء قديما مصنفات في تعدادها وإحصائها، كالحليمي والبيهقي، ولكن لما كانت مصنفاتهم طويلة موسعة، عزف الكثير من المسلمين عن قراءتها، ومن هنا جاءت فكرة الاختصار والتجريد، وهذا ما قام به القزويني في اختصار شعب الإيمان للحافظ البيهقي؛ لذلك شرحتها بأسلوب سهل مختصر مدعم بالنصوص والنقول التي تزيد الأصل زينة وبهجة وجمالا.
  • الثَّامِنُ مِنْ شُعَبِ الْإِيْمَانِ: الْإِيْمَانُ بِحَشْرِ النَّاسِ بَعْدَمَا يُبْعَثُوْنَ مِنْ قُبُوْرِهِمْ إِلَى الْمَوْقِفِ، لِقَوْلِهِ -تعالى-: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} (المطففين)، وَلِحَدِيْثِ عَبْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ فِي صَحِيْحِ مُسْلِمٍ: «يَقُوْمُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِيْنَ: حَتَّى يَغِيْبُ أَحَدُهُمْ فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ».
الشرح
  • قوله: «الْإِيْمَانُ بِحَشْرِ النَّاسِ بَعْدَمَا يُبْعَثُوْنَ مِنْ قُبُوْرِهِمْ إلَى الْمَوْقِفِ»، الحشر لغة: حشَرَهُم يَحشُرُهم ويحشِرُهم حشرًا: جمعهم والحشْرُ، جمع الناس ليوم القيامة.
  • وقوله: «الإيمان بحشر الناس بعدما يبعثون من قبورهم إلى الموقف»، يعني: بعد إحياء الموتى من قبورهم، وإعادة الأرواح إلى أجسادهم، يقوم الناس لرب العالمين، ثم يحشرون ويجمعون في مكان واحد، حفاة غير منتعلين، عراة غير مستترين، غرلًا غير مختونين، وهو ركن من أركان أعمال القلب تبع للإيمان باليوم الآخر.
  • قوله: «لقوله -تعالى-: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} (المطففين)، دليل من القرآن على الحشر، يقول ابن كثير: قال -تعالى- متوعدًا لهم: {أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ} (المطففين، أي: أما يخافُ أولئك من البعث والقيام بين يَدَي من يعلم السرائر والضمائر، في يوم عظيم الهول، كثير الفزع، جليل الخَطْب، من خسر فيه؛ أُدخل نارًا حامية؟!
  • قوله: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ}، أي: يقومون حُفاة عراة غُرلًا في موقف صعب حَرج ضيق ضنك على المجرم، ويغشاهم من أمر الله ما تَعْجزُ القوى والحواس عنه.
  • قوله: ولحديث عبدالله بن عمر في صحيح مسلم: «يقوم الناس لرب العالمين حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه»، الرَّشْحُ نَدَى العَرَقِ على الجَسَد، يقال: رَشَحَ فلانٌ عَرَقًا.
  • قال الإمام مالك: عن نافع، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه، وقال القاضي: يحتمل أن المراد عرق نفسه وغيره، ويحتمل أن المراد عرق نفسه خاصة.
فوائد الإيمان بالحشر بعد البعث
(1) المؤمن لا يتجرأ على المعاصي؛ لإيمانه بالحشر بعد البعث، في حين أن الكافر يتجرأ على المعاصي؛ حيث إنه غير مؤمن بالبعث والنشور بين يدي الله -تعالى-. (2) شدة يوم القيامة، وشدة الحر، مع شدة الأهوال، حتى إن بعض الناس يغيب في عرقه إلى أنصاف أذنيه. (3) وصف الله -تعالى- يوم القيامة بأنه يوم عظيم، ويوم مشهود؛ لأن الخلائق كلها تشهد هذا اليوم.
مسائل وفوائد ذكرها الحليمي
ومن المسائل والفوائد التي ذكرها الحليمي والمتعلقة بالحشر ما يلي: حشر الناس بعدما يبعثون من قبورهم إلى المواقف التي بيَّن لهم من الأرض؛ فيقومون ما شاء الله -تبارك وتعالى-، فإذا جاء الوقت الذي يريد الله به محاسبتهم، أمر بالكتب التي كتبها الكرام الكاتبون، تذكر فيها أعمال الناس، فمنهم من يُؤتى كتابه بيمينه، أولئك هم السعداء، ومنهم من يؤتى كتابه بشماله، أو وراء ظهره، وهؤلاء هم الأشقياء. وقد أخبر الله -جل ثناؤه- أن المحاسبة تكون بمشهد النبيين والشهداء، فقال -جل وعلا-: {وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءِ وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ} (الزمر: 69). أنواع الناس في الحساب: الحساب -وإن كان الله -تعالى- ذكره جملة، وكذلك جاء ذكره في كثير من الأخبار-، فإن في بعضها دلالة على أن كثيرًا من المؤمنين يدخلون الجنة بغير حساب، وهم المتوكلون، فصار الناس إذًا ثلاث فرق:
  • الأولى: فرقة لا تحاسَب أصلًا.
  • الثانية: فرقة تحاسَب حسابًا يسيرًا.
  • الثالثة: من يكون أدنى إلى رحمة الله فيدخله الجنة بغير حساب، وليس يبعد أن يكون من الكفار من يكون أدنى إلى غضب الله فيدخله النار بغير حساب.
وإذا انقضى الحساب كان بعده وزن الأعمال للجزاء، فينبغي أن يكون بعد المحاسبة، فإن المحاسبة لتقرير الأعمال، ليكون الجزاء بحسبها قال -جل ثناؤه-: {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا} (الأنبياء: 47).
هل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة؟
وأورد هنا مسألة: هل الكفار مخاطبون بفروع الشريعة؟
  • فيقول الحليمي: ينبغي أن يقال: هل يُعَاقَبُ الكافر المنهمك في السيئات على كفره عقوبة أغلظ مما يعاقب به الكافر المجرِّد للكفر عن تلك السيئات؟، لأن كفره هو الذي حمله على ما اقترفه وجناه، ولا يعاقب على سيئة عقوبة مفردة، هو الذي يليق بأن الكفار مخاطبون بالشرائع.
وأما القول الآخر: فإنه إنما يليق بأن يكونوا غير مخاطبين بالشرائع حتى يؤمنوا، وفي القرآن ما يدل على أنهم مخاطبون بها مسؤولون عنها، محاسبون مجزيون على الإخلال بها؛ لأن الله -تعالى- يقول: {وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ (6) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} (فصلت)، فتوعدهم على منعهم الزكاة، وأخبر عن المجرمين أنه يقال لهم: {مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ}(المدثر: 42)، فيقولون: {قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ (44) وَكُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ (45) وَكُنَّا نُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّينِ} (المدثر)، فبان بهذا أن المشركين مخاطبون بالإيمان بالبعث، وبإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وأنهم مسؤولون عنها، محاسبون بها، مجزيون على ما أخلوا منها والله أعلم. ا.هـ
وزن الأعمال وطبقات الناس
كما أَورد مسألة أخرى وهي مسألة وزن الأعمال وطبقات الناس، فقال: فإن سأل سائل عن وزن الأعمال كيف يكون؟، فإنما الأعمال حركات الناس، وهي أعمال لا بقاء لها، وقال: كيف تبقى الأعمال إلى يوم القيامة وكيف يمكن وزنها؟ والعلماء بها على قولين:
  • الأول: ما يكون المراد من الوزن مقابلة الأعمال، ويتبين ما ينبغي أن يعامل به بيانًا ظاهرًا للملائكة والنبيين والشهداء، أو قد تدعو الحاجة في الدنيا إلى أن يعرف مقدار عمله، كالذي يحتاج إلى أن يعطي آخر مثله، فيقابل عمله ذلك بأمثاله من غير ميزان يكون التعديل به.
  • الثاني: أنه تكون هناك موازين بالحقيقة، لكل ميزان كفتان، إحداهما من نور والأخرى من ظلمة، كما جاءت به الأخبار، فالكفة المنيرة للحسنات، والكفة المظلمة للسيئات، ثم إن الناس يومئذ ثلاث طبقات:
- الطبقة الأولى: المؤمنون المتقون، وهم الذين يوافون يوم القيامة بلا كبائر الذنوب. - الطبقة الثانية: المؤمنون المخلِّطون، وهم الذين يوافون القيامة بالفواحش والكبائر. - الطبقة الثالثة: الكفار.
مسألة حكم أصحاب الكبائر
ومن المسائل التي أوردها الحليمي: مسألة حكم أصحاب الكبائر: فيقول: «إن سأل سائل عن أصحاب الكبائر من أهل القبلة إذا وافوا القيامة بلا توبة قدموا، ماذا يكون من أمرهم؟ قيل -وبالله التوفيق- أَمْرُهم إلى الله -تعالى-، فإن عفا عنهم مبتدئًا، وإن شاء شفَّع فيهم نبيهم، وإن شاء أمر بإدخالهم النار وكانوا معذبين بها مدة، ثم أمر بإخراجهم منها إلى الجنة، ولا يخلد في النار إلا الكفار. فإن سأل عن الدلائل على ما قلنا؟ أما الدليل على أن غير الكفار لا يخلدون في النار؛ فهو قول الله ﻷ: { بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (البقرة: 81)، فأخبر أن التخليد في النار إنما هو لمن أحاطت به خطيَّاته، والمؤمن صاحب الكبيرة والكبائر لم تحط به خطياته، لأن رأس الخطايا هو الكفر، وهو غير موجود منهم، فصح أنه لا يخلد في النار.
الملائكة يحاسبون في الآخرة؟
وأورد الحليمي مسألة: هل الملائكة يحاسبون في الآخرة وهل يثابون؟ والظاهر أن مثل هذه المسائل التي لا ينبني عليها عمل، ولم يأمرنا الشرع بها، فليست من مسائل الأصول، ولا من جملة التكاليف الشرعية المأمور بها كل مكلف، اللهم إلا أن يقال: إن إيراد هذه المسائل من باب تدريب طالب العلم، وتعويده على المسائل الجديدة، وكيفية تأصيلها والرد عليها، فقال الحليمي: «فإن سأل سائل عن الملائكة، هل تكتب أعمالهم ويحاسبون ويثابون؟ قيل له: أما كتابة أعمالهم فما يشبه أن تكون؛ لأن الملائكة هم الذين يكتبون أعمال الناس، ولو كُتِبَتْ أعمال الملائكة لاحتاج كل ملك إلى كاتب أو اثنين، وكذلك الكاتب إلى مثل ذلك إلى ما لا يتناهى، والقول بذلك فاسد، والمحاسبة أيضًا لا معنى لها؛ لأنهم لا يخلطون الحسنات بالسيئات، وما أكثر من لا يحاسب من بني آدم، فلا تكون الملائكة أولًا ولا أدنى منزلة منهم. وأما الإثابة، فقد قيل: يرفع التكليف عنهم؛ فيتنعمون بالراحة، ويتلذذون بالخفض والدعة، وليسوا من أهل المطاعم والمشارب، فيوردون موارد بني آدم من الجنة، ويحتمل أن يكون قد أوضع التكليف غيرهم نعمة أعدها الله لهم، ولا تبلغها أفهامنا وعقولنا، فإنه -تعالى- يقول على لسان الرسول - صلى الله عليه وسلم -: «أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر»، وإذا جاز أن يُعد للناس مثل هذا الثواب المغيب، فأولى أن يكون ذلك للملائكة والله أعلم» ا.هـ كلام الحليمي.


اعداد: د. عبدالرحمن الجيران





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 233.26 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 231.54 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.74%)]