الإلحاد ومشكلة وجود الشر: حجتهم أم معضلتهم؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-07-2025, 09:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,587
الدولة : Egypt
افتراضي الإلحاد ومشكلة وجود الشر: حجتهم أم معضلتهم؟





الإلحاد ومشكلة وجود الشر: حجتهم أم معضلتهم؟


تُعتبر "مشكلة" وجود الشر في العالم من أشهر وأبرز حجج الملحدين واللاأدريين، وهي من القضايا التي تتجاذبها الجوانب العاطفيَّة، وكذلك الفلسفيَّة. ‏وقد جرى حوار حول هذه القضية بين الفيلسوف برتراند رسل، ومؤرخ الفلسفة فريدريك كوبلستون.
قال كوبلستون: سيد رسل كيف تميز بين الخير والشر؟
‏فقال رسل: بالطريقة نفسها التي نميز فيها بين اللون الأزرق واللون الأخضر.
‏قال كوبلستون: انتظر لحظة! نحن نميز بين اللونين بواسطة الرؤية، أليس كذلك؟ فكيف تميز بين الخير والشر؟
‏فقال رسل: على أساس الإحساس!
‏يقول فريدريك أنتوني زاكارياس مُعلقًا على الحوار: سيد رسل، بعض الثقافات يحبون جيرانهم، وبعضها يأكلون جيرانهم! جميعهم ينطلقون على أساس الإحساس. هل لديك أي تفضيل شخصي؟
‏وقد اعترف برتراند رسل في رسالة كتبها قال فيها: "أنا لا أعرف كيف أتعامل مع هذه القضية الأخلاقية؟! إنها تطاردني".


‏يقول فريدريك أنتوني زاكارياس وهو يتحاور مع أحد الملحدين: "سؤال القانون الأخلاقي شيء في داخلنا، فحينما تقول: هناك شيء هو شر، هل تفترض أن هناك شيء هو خير؟ ستقول نعم. وحين تفترض أن هناك ما هو خير فيجب عليك أن تفترض وجود قانون أخلاقي وأنت تعترف بهذا القانون. وإذا اعترفت بوجود قانونٍ أخلاقيٍ فيجب أن تعترف بمن وضع هذا القانون الأخلاقي. وهذا هو الشيء الذي تحاول أيها الملحد أن تنكر وجوده! إنك إذا أنكرت وجود الله (واضع هذا القانون)، فحينها لا وجود للقانون الأخلاقي، وإذا ذهب القانون الأخلاقي فلا وجود للخير، وإذا كان الخير لا وجود له فإنَّ الشر لا وجود له أيضًا!".


‏ولذلك قال عالم الأحياء البريطاني والملحد المعاصر ريتشارد دوكنز: "يجب علينا أن ننكر حقيقة الشر إذا أردنا أن تبقى حجتنا".

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.06 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]