|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() وأنا قد أضفت د. حيدر الغدير إلى المتنبّي شاعر العربية الأكبر، وحكيمها الأشهر: هذه القطعة مهداةٌ إليك، وهي منك في معناها ومغزاها ومبناها، وفيها إضافةٌ لعلَّها ترضيك. صحب الناسُ قبلنا ذا الزمانا ![]() وعناهم من شأنه ما عنانا ![]() وأراهم عند الصباح أذاةً ![]() وأراهم في ليله إحسانا ![]() قُلَّب خُلَّب عَجولٌ بَطيءٌ ![]() لا يبالي الثُّباتِ[1] والوُحدانا ![]() منتهاه الممات يهدي البرايا ![]() كأسَه واللحود والأكفانا ![]() ولذا قلتَ قبل ألفٍ مقالاً ![]() كان أذكى عقلاً وأصفى بيانا ![]() أسكنته الورى القلوبَ احتفاءً ![]() واللسانَ القؤولَ والوجدانا ![]() وإذا لم يكن من الموت بدٌّ ![]() فمن العجز أن تكون جبانا ![]() وأنا قد أضفت منك عليه ![]() أيُّها العبقريُّ معنى حُسانا[2] ![]() أن يموت الفتى شهيد احتسابٍ ![]() ضاحكاً وهو يقرأ القرآنا ![]() هاتفاً بالصِّحابِ أن هنِّئوني ![]() إنَّ أغلى مُنايَ جاء الآنا ![]() [1] ثُبات: جمع ثُبة، وهي الجماعة. [2] الحُسان: البالغ الحُسن.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |