|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() http://bawady.maktoobblog.com/160995...1%D9%8A%D8%A9/ بقلم / أحمد بوادي بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد : اطلعت على ما سوده علي الحلبي مؤخرا في رسالة له بعنوان : " هذه هي السلفية دعوة الإيمان والأمن والأمان ، المنهجية العلمية التربوية ، وكشف الآثار التدميرية ، للأفكار التكفيرية " . بقلم : علي بن حسن بن علي بن عبد الحميد الحلبي الأثري . نعم يا إخوان : هكذا هو العنوان !!! وليس هو شرح الرسالة وذلكم هو اسمه ، وليست ترجمته . اطلعت عليها وما تركت صفحة منها لعلي أجد ما يصلح فيها أو ينتفع منها لأجد نفسي أمام رسالة امتلأت بالهمز واللمز ، والتأليب والشجار والشجب ، ومدح النفس وتجهيل وتسفيه الخصم . يظهر جليا لمن قرأها أن صاحبها غلب عليه التوتر والتشنج وفقد الأعصاب وشدة الغضب مع التخبط وعدم الحلم ، وفقدانه الحجة والدليل ، مع الصراخ والعويل . رسالته هذه ذكرتني بخطاب القذافي وهو يصرخ قائلا : ــ زنقة زنقة ــ . لذلك لن أجد ما أناقشه فيها علميا فلا دليلا واحدا من كتاب ولا سنة ولا قول أحد من الأئمة استدل فيه تأصيليا على ما جاء في رسالته ، وما ذكر فيها من أقوال من السهل جدا أن يقال عنه ما قاله فيها عن غيره . وحتى لا أنسى أو أُنسى لطالما أنك حذرت من مخالفة منهج السلف ولطالما حرصت على الأخذ عنهم ، وعدم مخالفتهم والخروح عن أقوالهم . لذلك نشكر لك هذا النصح الرشيد والقول السديد قائلين لك : سمعنا النصح ، واتبعنا القول بالعمل فنحذر الأخوة من الأخذ عنك أو الاستماع إليك فقد حذرنا السلف منك ، وشددوا من السير خلفك أو ممن هم على خطاك لذلك لا أمان للمرء على سلامة منهجه وهو سائر خلفك واستمر بالأخذ عنك . قال يوسف بن أسباط : قال لي سفيان الثوري :إذا رأيت القارئ يلوذ بالسلطان فاعلم أنه لص! وإذا رأيته يلوذ بالأغنياء فاعلم أنه مراء! وإياك أن تُخدع ويقال لك : ترد مظلمة وتدفع عن المظلوم فإن هذه خدعة إبليس اتخذها القراء سلما " . قال سعيد بن يعقوب كتب إلي أحمد : " بسم الله الرحمن الرحيم :من أحمد بن محمد إلى سعيد بن يعقوب أما بعد : فإن الدنيا داء والسلطان داء والعالم طبيب فإذا رأيت طبيب يجر الداء إلى نفسه فاحذره " . وقد أخرج أبو داود والترمذي وحسنه والنسائي والبيهقي عن ابن عباس، رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى أبواب السلاطين افتتن " وعند أحمد بسند صحيح : " وما ازداد أحد من السلطان قرباً، إلا ازداد من الله بعدا" قال ابن المبارك : وانأى ما استطعت هداك الله عن دار الأميرلا تزرهـا واجتنبهـا إنهـا شــر مــزور توهن الدين وتدنيك من الحوب الكبيـرقبل أن تسقط يا مغـرور فـي حفـرة بيـر . وكتب عبد الله بن المبارك إلى الحافظ الثبت إسماعيل بن علية أبياتاً منكرا عليه ولايته للقضاء قائلا : يا جـاعل العــلم له بازيــاً *** بحــيلة تــــذهب بالـــدين فصــرت مجـنوناً به بعـدما *** كنت دواء للمجــــــــانين أيـــن روايــــاتك فما مضى *** عن ابن عون وابن ســيرين؟ أين رواياتك في ســـــردها *** في ترك أبواب الســـلاطين؟ إن قلت أكرهت فما هكــــذا *** زلّ حمار الشـــيخ في الطين . لم تأخذ ابن عليه العزة بالإثم وابن المبارك ينكر عليه هذه الأبيات مع ما فيها من قسوة وذكر الحمار فما كان منه رحمه الله إلا أن طلب إعفاءه مما كان فيه . وما جاء فيه من استحباب في دق أبواب السلاطين واعتلاء منابرهم والدعاء لهم إنما النصح لهم والأخذ على أيديهم وتخويفهم من الله ، وتحذيرهم عاقبة مخالفة أمره ودعوتهم إلى المعروف ونهيهم عن المنكر من غير محاباة ولا مداهنة ولا تزلف فهؤلاء هم العلماء الربانيون الحق ، لا البحور الميتة . وأذكرك إن كنت قد نسيت عندما جئتك منكرا عليك زيارتك للإمارات والاجتماع في دعوة عامة من حاكمها آنذاك قلت لي بالفم المليء يا أبا داود : لم نفعل شيء سوى أنني دعيت من أحد الأشخاص ذهبنا جلسنا أكلنا وشربنا ثم خرجنا . وكان جوابك هذا فراق ما بيني وبينك . فأين أنت من السلف وأقوالهم وأفعالهم أين أنت من ابن المسيب والليث بن سعد وابن المبارك والثوري والأوزاعي وشيخ الإسلام وابن القيم وابن كثير ، أين أنت من البخاري وابن حنبل وأبي حنيفة والشافعي ومالك أين أنت من النووي والعز بن عبد السلام وابن حزم ، بل أين أنت من شيخك الألباني رحمه الله . أين أنت من قول كلمة الحق ونصرة الخلق ، والوقوف مع المظلوم ضد الظالم . وللحديث رجال يعرفون به ... وللدواوين كُتاب وحُساب فأنت يا علي قد رفعت راية الجرح والتعديل والذب عن سنة سيد المرسلين كما تزعم ووقفت بالمرصاد لمن خالف سنة الرسول أو صحح ضعيفا أو ضعف صحيحا تؤلف وتصنف في ذلك تكتب وتنشر وتصف الأحرف والكلمات وتستعمل أقوى العبارات في الرد على خصمك إن اخطأ في تصحيح حديث أو تضعيفه وتنهال عليه بالتجهيل والتسفيه والتحقير . لكن أين غيرتك على كلام نبيك والقذافي ينكر سنته ، وأحاديثه ، منكرا شفاعته ، منكرا صلاة الاستخارة ، وصلاة الاستسقاء ، منكرا الحجاب معتبرا إياه من عمل الشيطان ، مع سخريته بالفاروق والصحابة ، مستخفا بأحكام شرعه أين أنت من دعوته لإقامة دولة فاطمية . وقد كتبت في ذلك رسالة نقلت فيها أقواله بالصوت والصورة . أين أنت عن جرائمه تلك وأفعاله وأقواله ، أين أنت من كتابه الأخضر لم ترد عليه ولا عن شيء جاء عنه أو قاله ، لم تبين خطورتها وحكم قائلها وإذا بك تستضاف في فضائية ليبرر بك وبمن هم على منهجك الآسن سفك الدماء الطاهرة الزكية التي رفضت الظلم والكفر والجور . لذلك لا نراك أمينا على السلفية وأهلها إن كنت تزعم أنك من دعاتها ولا على العلم وطلابه إن كنت من أهله وما أخشاه أن لك نصيب من تلك الدماء التي سفكها هذا المجرم ضد شعبه ومحاربة دين الإسلام واسمع وافهم يا علي لقول الحسن بن زياد قال : قلت : لمحمد بن عبدة : كان أبوك عبدة نازلا عندي ببغداد فجاءه أحمد بن حنبل وأهل الحلقة يسلمون عليه بقدومه . فقال أبو سعد الحداد يا أبا محمد "يعني لعبدة – " يكون أحد يدخل في عمل السلاطين يسلم من الدماء ؟ فقال أبوك عبدة : لافقال أحمد بن حنبل : ينبغي أن تكتب كلام أبي محمد لذلك يا علي نخشى أن يصيبك شيء من وزر هذه الدماء وأنت تقف منافحا مدافعا عمن سفكها بزعمك أن القذافي ولي أمر شرعي لا يجوز الخروج عليه له السمع والطاعة وأنت تخذل الأمة بخروجك بفضائيته من غير إنكار عيني وعلني عليه . فعن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن أنكر سلم ولكن من رضي وتابع . قالوا أفلا نقاتلهم ؟؟ قال : " لا ما صلوا " . قال النووي : أما قوله : ( أفلا نقاتلهم ؟ قال : لا ، ما صلوا ) ففيه معنى ما سبق أنه لا يجوز الخروج على الخلفاء بمجرد الظلم أو الفسق ما لم يغيروا شيئا من قواعد الإسلام . وأقول أي شيء أعظم من إنكار السنة ، وتحريف كتاب الله ، وتعطيل الجهاد وهو ذروة سنام الإسلام ، وموالاة أعداء الله . وقفة أخرى مع العنوان . قول الحلبي : " هذه هي السلفية دعوة الإيمان والأمن والأمان ، المنهجية العلمية التربوية ، وكشف الآثار التدميرية ، للأفكار التكفيرية " . أقول : أولا : حقيقة أنني أقف حائرا أمام هذا العنوان ؟؟!!! هل هو العنوان ، أم الشرح الذي في الكتاب عنوان الكتاب سرد طويل فيه دلالة على الثرثرة بلا فائدة ترجا أو علم ينتفع به وقد قيل لأعرابي : ما تعدون البلاغة يا أعرابي ؟ قال : " قلة الكلام وإيجاز الصواب ". وجاءت أعرابية تشكو الفقر للحجاج قائلة : أشكو إليك قلة الفئران !!! فقال ما أحسن طريقتها في الطلب املئوا بيتها سمنا ودقيقا . ويحكى أن لغويين تناظرا فقال أحدهما : " البلاغة هي الإيجاز " فأجابه الآخر : " البلاغة الإيجاز " ثانيا : المغالطات في العنوان . قوله : هذه هي السلفية دعوة الإيمان والأمن والأمان . وهل هناك أحد قال أن الدعوة السلفية دعوة كفر وشرك وردة هل تحتاج الدعوة السلفية منك لبيان وشرح أنها دعوة دينية إيمانية . أما أنها دعوة أمن وأمان فهذا حق وكل من قال غير ذلك فهو متهكم على الدعوة السلفية خراص ظالم .لكن هذا بقيد يا علي ينبغي عليك أن تتنبه له وأن تشرحه وتوصله إلى من يجهله بأنها أمن وأمان على من سالمها ومن لم يحاربها ويقتل أبناءها وأن الدعوة السلفية ليست دعوة هوان وذل وركوع واستجداء وخنوع وخذلان فهي أمان على أهل الإيمان وأمان على من دخل في حلف أهل الإسلام ومن كان في ذمتهم وتحت حكمهم لكنها قتال واستشهاد وولاء وبراء من الكفر والشرك وأهله ومن والاه وممن قاتل المسلمين وانتهك حرماتهم واغتصب نساءهم وسلب أوطانهم ودنس مقدساتهم وحارب دينهم " إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون " ويقول تعالى :" قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا بُرَءاؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده " فلن تكون السلفية يا علي يوما أمنا وأمانا على أعداء الدين وهم يقاتلوننا في فلسطين والعراق وأفغانستان والصومال وإيران ، هذا ما يحتاج منك لتبيان وكتابة عنوان في وقت يذبح فيه المسلمون كالخرفان ، لتغدق وتنعم عليهم بأمن السلفية يا علي . وأما قولك : وكشف الآثار التدميرية ، للأفكار التكفيرية . عجبت والله لسلفيتكم والله يا علي فهل سلفيتكم تكشف الآثار التدميرية ، للأفكار التكفيرية . ولا تكشف الآثار التدميرية لأعداء الدين . أي سلفية هذه الذي تتحدث عنها ؟؟!!! سلفية راند ؟؟!!! أم سلفية الطابور الخامس ؟؟!!! أم سلفية الخزي والعار ؟؟!!! وسلفية الخذلان والخنوع ؟؟!!!. أين سلفيتك يا علي وبوش يعلنها صليبية على الإسلام أم أنها سلفية الأمن والأمان على الجنود الأمريكان . لم نسمع صراخك عندما غزا الأمريكان العراق ، ولم نر غيرتك والصهاينة يدكون غزة ولم نشاهد لك مؤلفا أو قصاصة ورق والأمريكان يحرقون أفغانستان ولم نجد لك همسا عندما تنازل البشير عن قطعة أرض من السودان ولم نجد لك حسا في البوسنة والهرسك ولا حتى الصومال . وتزعم غيرتك وخوفك على الدماء الزكية لا تزاود على أهل الحق فهم يدفعون دماءهم في سبيل حفظ السلفية وحفظ الوطن والعرض وهناك من يتبع أسلوبا رخيصا في التأليب ، والتسفيه . أين سلفيتك من معاهدات السلام مع الصهاينة وحكم الشرع فيها والاعتراف بدولة إسرائيل على أرض فلسطين وتعطيل الجهاد وجعل السلام الخيار الشرعي الوحيد أين سلفيتك يا علي ما لها لا تستيقظ إلا على بعض خصومك من المسلمين قد نوافقك الرأي وأنت تنكر على بعض الأشخاص فلا أحد يقبل بتفجير سينما تزهق به نفس مؤمنة ، ولا يوافق أحد على ما جرى، ولا خراب يحل على البلاد والعباد بالدمار ، ولا بجاهل أحمق سفيه لا يقبل الوقوف على إشارة المرور . لكنك يا علي كثير المزايدة والتهييج والتبريج والخصومة ، فأنت تتكلم عن أفراد معدودة وأفكارهم منبوذة وتدخل البعض بالكل وتألب على أهل الحق بالتضخيم وتتكلم كأننا في معركة حربية ، وقتال مسلح مع من ذكرت وكأن القتل والذبح عندنا بالأزقة والشوارع لا قدر الله " من قال هلك الناس فهو أهلكهم " . أنا واحد ممن يختلف مع إخواننا الذين خرجوا بالزرقاء وفي غيرها ولا أقبل كل الثورات ولي رسالة بذلك : http://bawady.maktoobblog.com/160972...3%D9%84%D8%A7/ لكنني لا أشهد بالزور ، ولا أقف في صف ظالم ضد مظلوم ولا احكم على طرف من غير أن اسمع من غيره ، وإن اخطأ في بعض فعله والله تعالى يقول : " ستكتب شهادتهم ويسألون " . رأيت في ثنايا كتابك جناية كبيرة وباطلا عظيما وجدتك تكذب عليهم وتألب ضد كل من خالف رأيك وتريد الزام غيرك بما لا يلزمه من قولك رأيتك وكأن لسان حالك يقول أنا السلفية ولا سلفية إلا الحلبي قرأت فروقا عظيمة خطتها يدك وجعلت من هذه الفروق إما معنا أو ضدنا فمن كان معك في فكرك سلفي ومن خالفك تكفيري رأيت فروقا خالفك بها أهل السنة وعلماء المسلمين وجعلت القول فيها من نصيب التكفيريين بزعمك ورأيتك قد جعلت فروقا من نصيب السلفيين لا اعتبار لها عند كثير منهم يا علي الكل عندك سلفي إلا من دعا للجهاد ضد أعداء الدين وضد من اعتدى على الحرمات واغتصب الأوطان يا علي أنت معدود عند كبار أهل العلماء من دعاة الإرجاء وقد أصدروا فيك بيانا وحذروا منك ومن منهجك فاعرف قدر نفسك فلا ترمي الناس بالحجارة وبيتك من زجاج فلا يعدو كلامك أكثر من انشاء يا علي لم تخط يدك في هذا الكتاب شيئا ينتفع منه أو يستفاد غير خرط القتاد تنقل كلاما مكررا معروفا لا يغيب على أحد في السلفية وتعريفها حتى خصومك يستشهدون به عليك ويرمونك به لمخالفتك له ، وترمي خصومك بالتهم الجزاف تكفيريون وخوارج وسفهاء الأحلام وحدثاء الأسنان ، لا يفقهون ولا يعلمون تقول : من شيوخكم ، ما هي أسانيدكم ما هذا الجهل يا علي كنت أظنك أفقه من ذلك قليلا وهذا إن دلّ فإنما يدل على ضعف حجتك إذ أنك لم تقدر أن تقيم عليهم حجة أو تلزمهم بشيء .
__________________
![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() هداه الله إلى الحق والصواب بوركتي مشرفتنا الكريمة |
#3
|
||||
|
||||
![]() اطلعت على ما سوده علي الحلبي وما تركت صفحة منها لعلي أجد ما يصلح فيها أو ينتفع منها لأجد نفسي أمام رسالة امتلأت بالهمز واللمز ، والتأليب والشجار والشجب ، ومدح النفس وتجهيل وتسفيه الخصم . نسأل الله تعالى لنا وله الهدايه فهذا ديدنه وهذه عادته كما عهدناها منه ومن تلامذته هدانا الله واياهم الى الحق المبين فاللهم ردنا اليك ردا جميلا بوركتِ اختى الكريمه على النقل
__________________
![]() قال ابن عقيل رحمه الله: "إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاكم الله خيرا على مروركم
__________________
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |