كيف يشوه العلمانيون الإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ما أفضل حمية للمصابات بسكر الحمل؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          دليلك الشامل لأنواع السرطان! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          ما لا تعرفه عن أسباب العقم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          العصبية وصحة القلب: هل الغضب يدمّر صحتك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أعراض مرض الزهري: كل ما تحتاج معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أطعمة غنية بسكر الفركتوز: هل هي ضارة أم مفيدة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          7 نصائح ذكية حول كيفية الوقاية من داء القطط للحامل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أسباب وعوامل خطر الإصابة بسوء التغذية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أطعمة تحتوي على الكربوهيدرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          إنقاص الوزن بعد الولادة: طرق آمنة وفعالة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-01-2021, 08:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,335
الدولة : Egypt
افتراضي كيف يشوه العلمانيون الإسلام

كيف يشوه العلمانيون الإسلام



هاني مراد

يدّعي العلمانيون كذبا وزورا، أن الإسلام دين شعائري فقط (بالمفهوم الأوربي) ، فيدّعون أنه ليس له دولة يجب إقامتها، أو شريعة يجب تطبيقها، فيحرمونه من إقامة دولته التي تدافع عن أهله، وتطبق شريعته، وترسل رسالته إلى العالمين.

وينكر العلمانيون على المسلمين وحدهم العمل بالسياسة أو تكوين أحزاب، فيتهمونهم بأنهم أصحاب "إسلام سياسي"، ويصفون هذا "الإسلام السياسي" الذي اخترعوه من عندهم، بكل قبيح، مع أنهم لا ينكرون العمل بالسياسة، أو إقامة الصهاينة لدولتهم المغتصبة على أرض فلسطين، على أساس ديني، كما لا ينكرون تشكيل الأحزاب الدينية في أوربا أو غيرها، ولا ينكرون إقامة مختلف الدول على أسس مذاهبها الفكرية أو عقائدها؛ فيحرمون المسلمين وحدهم من حقهم!
كما يدّعي هؤلاء أن دولة الإسلام تعني دولة الكهنوت، مع أن الإسلام لا يعرف الكهنوت، ويتناسون عن عمد، أن الدولة في الإسلام مدنية تقوم على الشورى ومرجعيتها الإسلام.
ويكذب هؤلاء بادعائهم أن الدولة في الإسلام لا ترعى حقوق الأقليات، أو حقوق الإنسان، وهو أمر تبطله تعاليم الإسلام، كما يدحضه التاريخ!
بل يصل الحمق بهؤلاء إلى الادعاء بأن الإسلام لا يصلح لكل زمان ومكان، ويزعمون أن تطبيق الإسلام يجب أن يخضع لمذاهب العصر البشرية من كل نوع، فيفرغونه من أركانه وأصوله، لكي لا يبقى منه إلا العبادة والطقوس.
وأخطر ما يقوم به العلمانيون، هو تشويه الإسلام على يد من يفترض أن يكونوا دعاة له، فيكون هؤلاء أكثرا تلبيسا للحق بالباطل، وأشد تشويها لجوهر الإسلام وحقيقته، لأنهم يدّعون أنهم مجددون للخطاب الديني، والحقيقة أنهم هادمون لأصوله وأركانه.

وبهذا، يقول العلمانيون إنهم أعلم بالإنسان من خالقه، وإنهم أصلح لحكم المجتمع من خالق الكون، وإن أحكام الإنسان الناقصة خير من شريعة الله الكاملة!










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.92 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]