|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تواجه بعض الأمهات أثناء فترة الحمل الثاني أو بعد الولادة بطفل ثانٍ مشكلة غيرة الطفل الأول من شقيقه الجديد. فما هو السبب في هذه الغيرة وكيف تعالج الأم هذا الموقف؟ يقول الأطباء الأخصائيون في الأمراض النفسية: أن الغيرة عند الأطفال أمر طبيعي يمكن أن تكون دلالة سوية ، لأنها تعلن أن الطفل يمر بمرحلة التعرف على العالم ، وعلى ذاته ، وعلى حقوقه ، وعلى معنى الامتلاك والتنافس ،فكلها مظاهر لازمة من مسيرة النمو ، وضرورة لتنمية العلاقة بالعالم الخارجي. والطفل الصغير يشعر بأن العالم ـ وخاصة أمه ـ ملكية خاصة له ، وأي تدخل في ملكيته الخاصة يثير لديه حافزاً للدفاع والهجوم ، وتظهر الغيرة بشكل خاص حول سن الثالث ، عندما يشعر أن دخيلاً يشاركه عواطف أمه. وينصح الأطباء الأخصائيون تقبل الغيرة باعتبارها سلوكاً طبيعياً. لذلك فعلى الوالدين أن يحترما حق الطفل في الغيرة ، ولا ينسيا حقه في الرعاية ، كما أن من واجبهما العدل بين القادم الجديد وبين الطفل الأكبر بل أن تسمح ببعض النكوص مثل العودة إلى التبول الليلي أو الرقاد في سرير المولود الجديد بشرط ألا يتمادى في ذلك ، مرة أو مرتين مع التنبيه بدون ضرب أو توبيخ . ويضيف أطباء الخدمات الاجتماعية قائلين: إن دور الأب والأم هو تعويد الطفل على أن يأنس للمولود الجديد وهو يقوم ببعض مطالبه خاصة وأن الطفل يتمتع بميزة كبيرة وهي القدرة على توزيع حبه وكراهيته على أكثر من شخص. فالمسألة إذن أولاً وأخيراً على ذكاء الأم ولباقتها في تعديل جدولها بحيث يأخذ كل طفل حقه. كيف ننبه إدراك أطفالنا؟ يختلف إدراك الطفل عن إدراك الشخص الناضج ، فإدراك الطفل يتعرف على عالم جديد كما أنه بمثابة تكوين مخزن من الذكريات ، أما إدراك الناضج فيحمل جزءاً من استعادة ما سبق التعرف عليه لذلك فإن عنايتنا بعملية الإدراك عند الطفل شديدة الأهمية. |
#2
|
||||
|
||||
![]() الوضع المحير الذي تعيش فيه الأم بين رعاية الطفل الثاني والإهتمام بالطفل الأول وقبل ذلك إعتناءها بصحتها يمكن التخلص منه بسهولة وحل مشاكله باتباع النصائح البسيطة التالية: 1- وهم الإنتظار عندما ينام طفلك الجديد ، أو يكون في حالة استرخاء ولا يحتاج إلى مساعدتك في ذالك الوقت ، تحدثي إليه بصوتٍ يسمعه الأخ الأكبر وأنتِ تقولي للأصغر أن عليه الإنتظار قليلا حتى تفعلي شيئا للأكبر لأنه في حاجة إلى ذلك. إذا سمع الطفل الأكبر ذلك ، سيشعر بالهدوء وعدم الغيرة. مثلا: * يا عزوز ما تبكي أنا رح أروح لأشوف حمودي أو ألعب مع حمودي ، نام لحد ما نخلص اللعبة ماشي. * يا تالة ما تبكي ، خليكِ هادئة لأني بدي أجلس مع تسنيم . الطفل الجديد لن يفهم ما تقولين ، ولن يكون هناك أي فارق بالنسبة له، وسوف يشعر الأكبر بالغبطة والسعادة ، لأنه يتوهم أن اهتمامك به أكبر ، لأنه هو الأول. 2- ألبوم الصور اجمعي صوراً لطفلك الأكبر في الأشهر الأولى من حياته ، واجعليه يشاهد هذه الصور ، ليشعر أنه كان في نفس الظروف عندما كان صغيرا ، ويحتاج إلى المساعدة، وأنكِ كنت تقدمين له هذا العون دائما ، فمن الطبيعي أن يحتاج الأخ أو الأخت الصغرى لنفس المساعدة في هذه السن المبكرة ، وإن لم يتوفر عندك صور لطفلك الأول وهو رضيع ، اجمعي صورا من النت ، وأريه اهتمام الأمهات بالصغار ، سيعرف حينها بأنكِ لستِ الوحيدة من تفعل ذلك ، وسيفهم بأن الإهتمام يعود إلى السن المبكرة ، وليس لأن الأم تحب أحد الطفلين أكثر من الآخر. 3- القصص والحكايات اقرأي لطفلك الأكبر القصص والحكايات عن أطفال أكبر سنًا ، ليعرف أن الأكبر يستطيع أن يقوم ببعض الأشياء بذاته دون مساعدة الأم ، مثل : تنظيف أسنانه ، واللعب بالكرة مثلا ، وحاولي أن تشعريه أنه الأكبر أيضا ويستطيع الإعتماد على نفسه لبعض الوقت. ابدئي في سرد القصص من أيام حملك ، بأن هناك أرنوب كان هو الإبن الأول ولما عرف إنه أمه رح تجيب له أخت صغيرة فرح ، لأنه رح يلعب معها . أو هناك بنت صغيرة كانت دايما هي لوحدها مع أمها وأبوها ، لكن لأنه الله بيحبها رزق أمها بنونو حلو صغير ، عشان لما يكبر يصيروا الإتنين يلعبو مع بعض. وهكذا ![]() 4- دربي طفلك الأول على الجو الجديد من أيام حملك أعطي طفلك سواء كان ذكرا أو أنثى عروسا صغيرة (دمية) ليلعب بها ومعها ، قبل انجابك الطفل الجديد، حتى يستعد ذهنيا ونفسيا لاستقبال مولود جديد في الأسرة ، وعلميه أن يعامل الدمية بحنان كي يعتاد ذلك، وعندما يأتي الأخ أو الأخت الجديدة تكون في نفس المستوى من عواطفه ومعاملته الطيبة للدمية ، وعليك أن تقومي ببعض المساعدة للدمية مثل تغيير ملابسها وتغذيتها أو ارضاعها بقنينة ، ليعتاد الطفل هذه المشاهدة مع المولود الجديد. وبعد ولادتك علميه بأن الدمية لعبة لا تشعر ، بينما الأخت أو الأخ الأصغر طفل مثلك . 5- تركيز الاهتمام اطلبي من أفراد الأسرة والأقارب والأصدقاء عند القيام بزيارة المنزل أن يحتفوا بحرارة بالطفل الأول أولا ، وأن يشعروه بأن اهتمامهم يتركز عليه أكثر من بقية أفراد الأسرة، فلا يشعر بأي غيرة إذا ما اتجه الإهتمام بعد ذلك بالمولود الجديد، لأن الطفل الأول حظي بالاهتمام الذي يريده بالفعل ، فلن يبدي غضاضة أو غيرة إزاء الإهتمام أيضا بالضيف الجديد. 6- توزيع الأدوار كلفي الطفل الأكبر بأن يقوم ببعض المساعدات لأخيه أو أخته الأصغر على سبيل مساعدتك في تلك المهمة إذا كان سن الطفل الأول يسمح بذلك. مثل مداعبة الطفل الجديد بالكلام حين تبدلين ملابسه المبتلة ، أو إحضار الحفاظات لك من أماكن حفظها ، وعند وقت استحمام الطفل الجديد أتيحي الفرصة للطفل الأكبر أن يسكب بعض المياه على سبيل - لو كان بمقدورك السيطرة - . إشعار الطفل الأكبر بأنه يساعد أو يشارك في خدمتك ومساعدتك للأخ الاصغر سوف يولد لديه الشعور بالمسئولية تجاه أخيه أو أخته ، وبالتالي تتبدل الغيرة بمشاعر إيجابية أخرى. 7- الهدايا احرصي على أن تخبري الطفل الأكبر في كل مرة تشتري فيها دمية جديدة أو لعبة جديدة ، أو ملابس جديدة، أن الأخ الأصغر شارك في انتقاء وشراء هذه الأشياء وأنه يهتم بذلك بدافع حبه للطفل الأكبر، فيتولد عنده شعور بالامتنان ومحاولة مبادلته تلك المشاعر. ربما يسألك كيف أخبرك ، بكل بساطة قولي له: بأنه أخبرني سرًا ، كي تكون مفاجأة حلوة لك . ![]() كتبته: الإختصاصية المستقبلية في الطفولة الفراشة المتألقة
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#3
|
||||
|
||||
![]() أفكار جميلة ، ولكن هناك أطفال يصعب السيطرة عليهم بالنسبة لي لم أمر بهذه الغيرة الشديدة ولكن رأيتها مع أطفال صديقاتي مع أنهن عملن ما في وسعهن على حد قولهن فقد تتسبب الغيرة الشديدة إلى إيذاء الطفل الجديد إيذاءً حقيقيا ، لن تستطيع الأم معه ضبط أعصابها. كالضرب أو الإيذاء بلعبة أو أي شيء له طرف حاد وفي النهاية أفكار جميلة وطريقة عرض بسيطة يفهمها الإنسان البسيط والمتعلم بارك الله فيك إختصاصية الطفولة المستقبلية في رعاية الله
__________________
![]() يا أقصى والله لن تهون
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |