|
ملتقى الملل والنحل ملتقى يختص بعرض ما يحمل الآخرين من افكار ومعتقدات مخالفة للاسلام والنهج القويم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمنالرحيم الحمد لله والصلاةوالسلام على رسول الله أخوة الدعوة والتوحيدوالجهاد .... نحييكم بتحية الإسلام العظيم .. فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . كثيرا ما نسمع بمصطلح ( السلفية الجهادية ) فما هي السلفية وما هو معناها وما هي أهدافها ومبادئها؟ نقول وبالله التوفيق : السلفية , تعني الرجوعإلى ما كان عليه ( سلفنا الصالح ) رضوان الله عليهم من الأنبياء والمرسلين ( عليهمالسلام ) , وبخاصة ( النبي المصطفى عليه الصلاة والسلام ) وصحابته الكرام وتابعيهممن خلفاء الخلافة الإسلامية الراشدة على مدار التاريخ الإسلامي الحنيف . والسلفية هنا تعني السير ( منهجا وسلوكا ) على ما كان عليه السلف الصالح رضوان الله عليهم , بحيث كان أولائكالأوائل من الرعيل الأول في فجر الدعوة الإسلامية الغراء , كانوا قد أخذوا علىعاتقهم مسؤولية نصرة هذا الدين ( الإسلام ) وحملوه ( منهجا وفكرا ) و ( سلوكاوممارسة ) و ( نظرية وتطبيقا ) ... {إِنَّ الدِّينَ عِندَاللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِنبَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِفَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ} (19) سورة آلعمران {وَمَن يَبْتَغِغَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَالْخَاسِرِينَ} (85) سورة آل عمران {إِنَّ الَّذِينَقَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُالْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِالَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ} (30) سورة فصلت هذا ... .. ومما هو معلوملدينا ( يقينا ) أن الرعيل الأول من أهل التوحيد والجهاد , كانوا على ثلاثة ثوابت هي :- 1- الولاءوالبراء 2- الاهتداء بكتاب يهدي , و البناء بسيف ينصر 3- الدعوة و التوحيدوالجهاد فكانت هذه اللبنات الثلاثهي أساس بنيانهم الذي شيدوا عليه دولة الإسلام العظيم , التي امتدت من حدود الصينشرقا , وحتى بلاد الأندلس وغالة ( فرنسا ) غربا .. وهذه اللبنات والقواعدالثابتة كانت وما زالت كفيلة برفع بنيان دولة الإسلام العظيم وتحكيم الشريعة الغراء . * فهذا الولاء والبراء , كان ( وما زال ) ثابتا كما أراده الله سبحانه وتعالى : {قَدْ كَانَتْ لَكُمْأُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْإِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْوَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّىتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِلَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَاعَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} (4) سورةالممتحنة فكانت براءتهم من أهلالكفر والشرك والإنحراف واضحة جلية جلاء الشمس في رابعة النهار ... ولم يتعاطفسلفنا الصالح مع ( أبوة أو أخوة أو قرابة ) , وجعلوا نصب أعينهم ( قرابة التوحيدوالجهاد ) والعبودية لله الواحد الديان , وذلك لقوله عز من قائل : {لَا تَجِدُ قَوْمًايُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَوَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْعَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍمِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَفِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَاإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (22) سورةالمجادلة فرأيتهم ( السلف الصالح ) من صحبة رسول الله عليه الصلاة والسلام وتابعيهم , رأيتهم يتجاوزون وبكل المقاييس ( النعرات العشائرية والقومية والعرقية ) ويعارضون كل من حاد عن طريق الإسلام الصحيح , ويعادونه , فيما انك تراهم يوادون أهل التوحيد والجهاد والإيمان , ويؤيدونهمويدافعون عنهم ويتقاسموا وإياهم الطعام والشراب , وتراهم يحبون و يؤثرن ( أيالصحابة الكرام وتابعيهم ) على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة .. {وَالَّذِينَتَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَإِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَعَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِفَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (9) سورة الحشر فكان هذا هو المنهجالفكري والعقدي الصحيح , كما كان سلوكا وممارسة ثابتة ثبات الجبال الرواسي . فبهذا الولاء والبراء , اصبوا سادة الأمم , ومرغوا انف ( بني قريظة والنظير وقينقاع ) و( وفارس والروم ) فيالتراب , فهاهم قد داسوا بساط كسرى بنعالهم , يوم أن كانوا أمة واحدة , بفقه واحد , ونهج واحد , وسلوك واحد , وراية واحدة , فداسوا البساط الكسروي , وحطموا مجد هرقلالرومي ... وأما بخصوص ثابت ( كتابيهدي وسيف ينصر ) فهو قائم ( وما زال ) على أساس الدعوة والهداية للناس , وصدالمعارضين والأعداء بالسلاح , لحماية هذا الدين والحفاظ على ديمومته ... فالله يقول في محكمالتنزيل : {ذَلِكَ الْكِتَابُلاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (2) سورةالبقرة {كُنتُمْ خَيْرَأُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِالْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًالَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ} (110) سورة آلعمران وبهذا النص القرآنيالكريم , تتضح لنا الرؤية واضحة جلية لا لبس فيها , بأن ديننا الحنيف قائم على أصولالدعوة والهداية والنصح لإخراج العباد من عبادة الجماد والعباد إلى عبادة رب العباد ... فلا مجال لمن ينتقد شريعتنا , ويتهمنا بالتكفير والقتل والحرب , فنحن أمة عرفتدينها وعملت به , ولكنها ( أمتنا ) ما كانت ولم تكن يوما جبانة أو خائرة أو ضعيفةأمام المتغطرسين من المعارضين لها , بل كانت وما زالت أمة تحمل قرآنها وسيفها معالمواجهة المعتدين والناكصين والمنافقين اللذين يسعون في هذه الدنيا فسادا , فحملتسيفها إلى جانب كتابها ( هادية وحامية ) .......... {وَقَاتِلُواْ فِيسَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَيُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} (190) سورة البقرة {الَّذِينَ آمَنُواْيُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِالطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَضَعِيفًا} (76) سورة النساء {الَّذِينَ آمَنُواْيُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِالطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَضَعِيفًا} (76) سورة النساء {يَا أَيُّهَاالَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِوَلِيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} (123) سورة التوبة وأما فيما يخص الثابتالثالث ( الدعوة والتوحيد والجهاد ) فهو لمن صلب ديننا وفقهنا الحنيف , فالله يقولفي مجال الدعوة : {ادْعُ إِلِى سَبِيلِرَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَأَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُبِالْمُهْتَدِينَ} (125) سورة النحل ومن هنا كانت وما زالت ( أمتنا السلفية ) على خطى الدعوة إلى الله وشرعه الحنيف , فالدعوة أصل من أصولناالثابتة التي لا يأتيها الباطل من يديها ولا من خلفها , فهي دعوة واضحة صريحة , ندعو بها الأمم ( بكافة قومياتهم وعرقياتهم ) إلى دين التوحيد ... وأما في مجال التوحيد , فقال تعالى : {إِنَّ هَذِهِأُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} (92) سورةالأنبياء {وَإِنَّ هَذِهِأُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ} (52) سورةالمؤمنون {يَا أَيُّهَاالنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًاوَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّاللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات فالوحدة هنا تعني ( وحدةالناس جميعا بكافة تصنيفاتهم العرقية والقومية واللغوية والتاريخية والجغرافية ) {وَمِنْ آيَاتِهِخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْإِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ} (22) سورةالروم فوحدتنا السلفيةالإسلامية , لا تعترف بالجغرافيا ولا الإقليمية ولا القومية ولا الوطنية ولاالحدودية ولا اللونية ولا العرقية ولا الحزبية ولا العشائرية ولا الجنسية ولا و لاو لا ... ولا ولن تعترف إلا بوحدة الناس جميعا على الكوكب الأرضي جميعه ( بمنهجوسلوك السلف الصالح ) كما أراده الله الخالق جل في علاه .. فهذا الدين واحد , برايةواحدة , يجمع اليوم ( أسامة ابن لادن ( العربي ) مع الملا محمد عمر البشتوني ) كمااجتمع ( أبي بكر رضي الله عنه , مع بلال الحبشي ) و كما جمع ( جوهر دوداييف الروسيمع خطاب العربي ) كما اجتمع ( عمر رضي الله عنه مع سلمان الفارسي ) , واجتمع ( بيتالله محسود ( الأفغاني ) مع الدكتور أيمن الظواهري ( العربي ) ) ............................. {إِنَّ اللَّهَيُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌمَّرْصُوصٌ} (4) سورة الصف وكما قال المصطفى عليهالصلاة والسلام : ( لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى ) و أما ثابت الجهاد فهوثابت في قوله عز من قائل : {وَاقْتُلُوهُمْحَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُأَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّىيُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءالْكَافِرِينَ} (191) سورة البقرة {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَالدِّينُ لِلّهِ فَإِنِ انتَهَواْ فَلاَ عُدْوَانَ إِلاَّ عَلَى الظَّالِمِينَ} (193) سورة البقرة {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَسَمِيعٌ عَلِيمٌ} (244) سورة البقرة {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَالْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيُقْتَلْأَو يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} (74) سورةالنساء {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْوَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} (14) سورةالتوبة {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْوَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَهُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُشَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَوَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَىوَنِعْمَ النَّصِيرُ} (78) سورة الحـج {وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌبَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ} (154) سورةالبقرة ومما ورد في السنةالنبوية المطهرة بخصوص ثابت الجهاد ما يلي :- عن أبى هريرة , رضى اللهعنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : اى الأعمال أفضل قال : ( ايمان باللهورسوله ) قيل ثم ماذا ؟ قال ) الجهاد فى سبيل الله) قيل ثم ماذا ؟ قال : ( حج مبرور ) متفق عليه .وعن انس رضى الله عنه , ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لغدوة فى سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها ) متفق عليه . وعن ابى سعيد الخدرى رضىالله عنه قال : أتى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : اى الناس أفضل ؟ قال ) مؤمن يجاهد بنفسه وماله فى سبيل الله ) قال ثم من ؟ قال : ( مؤمن فى شعب من الشعابيعبد لله ويدع الناس من شره ) متفق عليه . وعن سلمان رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله عليهوسلم يقول (رباط يوم وليلة خير من صيام شهر وقيامه وان مات فيه جرى عليه عمله الذىكان يعمل وأجرى عليه رزقه وامن الفتان) راوه مسلم . وعن ابى هريرة : رضى اللهعنه قال : مر رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بشعب فيه عيينة من ماءعذبه , فأعجبته فقال : لو اعتزلت الناس فأقمت فى هذا الشعب ولن افعل حتى استأذنرسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ![]() وعن ابى هريرة رضى اللهعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ومن خير معاش الناس لهم رجل ممسكبعنان فرسه فى سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة او فزعة طار عليه يبتغى القتلوالموت مظانه او رجل فى غنيمة فى رأس شعفة من هذه الشعف او بطن واد من هذه الأوديةيقيم الصلاة ويوتى الزكاة ويعبد ربه حتى يأتيه اليقين ليس من الناس إلا فى خير ) رواه مسلم . وعن أبى هريرة رضى اللهعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن فى الجنة مائه درجة أعدها اللهللمجاهدين فى سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض) رواه البخارى . وعن انس رضى الله عنه أنالنبى صلى الله عليه وسلم قال : ( ما احد يدخل الجنة يحب ان يرجع الى الدنيا وله ماعلى الأرض من شيء إلا الشهيد , يتمنى ان يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات , لما يرىمن الكرامة ) وفى رواية ( لما يرى من فضل الشهادة ) متفق عليه . وعن سهل بن حنيف رضى اللهعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من سال الله تعالى الشهادة بصدق بلغهالله منازل الشهداء وان مات على فراشه ) رواه مسلم . فهذا هو المنهج والسلوكالذي يجمعنا اليوم بالأمس التليد , فطوبى لمن عرف واتبع , وخسئ من جهل وابتدع .. هذا... وبالله التوفيق |
#2
|
|||
|
|||
![]() ماذا "السلفية الجهادية"؟! الحمدللهالقائل: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ} [البقرة: 216]، وصلى وسلم على رسولهالمنذرمن كفر بهبقوله: (تسمعون...؟! أما والذي نفس محمد بيده، لقد جئتكم بالذبح) [رواهالإمامأحمد]. وبعد... فإن الاختلاف بين الناس؛ سنة كونية، واقعلامحالة، ولا رادله. قال سبحانه: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَلَجَعَلَ النَّاسَأُمَّةً وَاحِدَةً وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَوَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} [هود: 119]. قال الحسن البصري رحمه الله في قولهتعالى: {وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ}: (للاختلاف) [جامع البيان: ج15/ص535]. وأخبربذلك النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أميرالمؤمنين معاوية بن أبيسفيان رضي الله عنهما: (إن أهل الكتابين افترقوا في دينهمعلى ثنتين وسبعين ملة،وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين ملة، كلها في النارإلا واحدة، وهي الجماعة،وإنه سيخرج في أمتي أقوام؛ تجارى بهم تلك الأهواء كمايتجارى الكَلب بصاحبه، لايبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله) [رواه الإمامأحمد]. فسلكت هذه الأمةسُبلالأمم الماضية - حذو القذة بالقذة - واختلفت كاختلافها. فمن هذه الأمة منتمسك بالأمر العتيق الذي جاء به الكتاب والسنة، ومنها منضل الطريق حتى خرج مندائرة الإسلام، وآخر خالف في أمور لم تخرجه عن دائرةالإسلام، إلا انها أخرجته عندائرة السنة التي توعد رسول الله صلى الله عليه وسلم منخرج عنها بالعطب، في قوله: (ومن شذ؛ شذ إلىالنار) [1]. يقول أبو عبد الله الذهبي رحمه الله - سارداًالتسلسلالتاريخي لبداية التفرق والاختلاف بين المنتسبين إلى هذه الأمة -: (كانالناس أمةواحدة ودينهم قائما في خلافة أبي بكر وعمر، فلما استشهد "قفل بابالفتنة" - عمر رضي الله عنه - وانكسر الباب [2]؛قام رؤوس الشر على الشهيد عثمان حتى ذُبحصبرا،وتفرقت الكلمة. وتمت "وقعة الجمل"، ثم "وقعة صفين"، فظهرتالخوارجوكفّرتسادة الصحابة، ثم ظهرت الروافض والنواصب. وفي آخر زمن الصحابة؛ ظهرتالقدرية. ثم ظهرت المعتزلة بالبصرة، والجهمية والمجسمة بخراسان، فيأثناءعصرالتابعين، مع ظهور السنة وأهلها. إلى بعد المئتين، فظهر المأمون - الخليفة - وكان ذكيا متكلما، له نظر في المعقول، فاستجلبكتب الأوائل، وعرب حكمةاليونان، وقام في ذلك وقعد، وخب ووضع، ورفعت الجهميةوالمعتزلة رؤوسها، بل والشيعة! فإنه كان كذلك،وآل به الحال إلى أن حمل الأمة على القول بخلق القرآن، وامتحنالعلماء، فلم يُمهَل وهلك لعامه، وخلىبعده شرا وبلاء في الدين...) [سير أعلامالنبلاء: ج11/ص236]. ثم لم يزل الخلاف في استعار، والفرق في ازدياد منذذلكالحين وإلىيومنا هذا... وكل فرقة من تلك الفرق، وكل حزب من تلك الأحزاب؛ يدعوإلىمنهجه وطريقه، {فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍبِمَالَدَيْهِمْفَرِحُونَ} [المؤمنون: 53]. أمام هذه المناهج والعقائد المختلفة،المتناحرة فيما بينها، يقف المسلمحائرا؛ أي تلك الطرق يسلك؟! وإلى أي تلك المناهجينتمي؟! والجواب علىهذا السؤال؛التحق بالركب، واسلكسبيل السلفية الجهادية! ولتكن سلفي العقيدة، جهاديالمنهج - وهو منهج السلف رضي الله عنهمأيضاً - فإن قال قائل؛ لماذاعقيدةالسلف؟! ولماذا المنهج الجهادي؟! قلنا... * * * |
#3
|
|||
|
|||
![]() عقيدة السلف؛لأن الله امتدحها وزكاها، فقال مخاطبا رسوله صلىاللهعليه وسلموصحابته رضوان الله عليهم: {فَإِنْ آَمَنُوا بِمِثْلِ مَاآَمَنْتُمْبِهِفَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِيشِقَاقٍفَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ} [البقرة: 137]، فمن وافقالصحابة والسلف الصالح فيعقيدتهم فهو المهتدي، ومن خالفهم صار من أهل الشقاق، وهوليس بمعجز في الأرض، فإنالله قد وعد عباده المؤمنين بكفايتهلهم. وأخبر صلى الله عليه وسلم؛ أنمنكان على عقيدةالسلف رضوان الله عليهم هو الناجي وغيره هو الهالك، فقال صلىاللهعليه وسلم: (تفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلهن في النار إلا واحدة)،قالوا: وما تلك الفرقة؟ قال: (ما أنا عليهاليوم وأصحابي) [رواه الطبراني [3]]. وقال صلىالله عليه وسلم مادحا السلف، وذاما من جاء بعدهم ممن خالفهديهم: (خير أمتي قرني ثم الذين يلونهمثم الذين يلونهم... ثم إن بعدكم قومايشهدون ولا يُستشهدون، ويخونون ولا يُؤتمنون، وينذرون ولايفون، ويظهر فيهم السمن) [متفقعليه]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ومن المعلوم بالضرورةلمن تدبر الكتاب والسنة وما اتفق عليه أهل السنة والجماعةمن جميع الطوائف؛ أن خيرقرون هذه الأمة - في الأعمال والأقوال والاعتقاد وغيرهامن كل فضيلة - أن خيرها؛القرن الأول، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم - كما ثبتذلك عن النبي صلى اللهعليه وسلم من غير وجه -وأنهم أفضل من الخَلف في كل فضيلة،من علم وعمل وإيمان وعقلودين وبيان وعبادة، وأنهم أولى بالبيان لكل مشكل، هذا لايدفعه إلا من كابر المعلومبالضرورة من دين الإسلام وأضله الله على علم، كما قال عبدالله بن مسعود رضي اللهعنه: "من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات، فإن الحي لاتؤمن عليه الفتنة، أولئكأصحاب محمد؛ أبر هذه الأمة قلوبا، وأعمقها علما، وأقلهاتكلفا، قوم اختارهم اللهلصحبة نبيه وإقامة دينه، فاعرفوا لهم حقهم، وتمسكوابهديهم، فإنهم كانوا على الهدىالمستقيم"، وقال غيره: "عليكم بآثار من سلف، فإنهم جاءوابما يكفي وما يشفي، ولميحدث بعدهم خير كامن لم يعلموه"... وما أحسن ما قالالشافعي رحمه الله في رسالته: "هم فوقنا في كلعلم وعقل ودين وفضل وكل سبب ينال به علم أو يدرك به هدى، ورأيهملنا خير من رأينا لأنفسنا") [مجموعالفتاوى: ج4/ص158].فاتضح بما تقدملأصحاب الألباب؛ أن عقيدة السلف هي الطريق المنجية منالنار، الموصلة إلى الجنة دارالأبرار، وأن ما سواها من العقائد والمذاهب هي الطريقالمهلكة الموصلة إلى عذابالله وناره. قال تعالى: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّوُجُوهٌ} [آلعمران: 106]. قرأ أبو العباس عبد الله ابن عباس رضي الله عنهما هذهالآية،ثم قال: (تبيض وجوه أهل السنة، وتسود وجوه أهل البدعة) [تفسير ابن كثير: ج2/ص92]. * * * أما لماذا المنهج الجهادي؟!فلأن طريق الجهاد هو الطريق الذي أمر الله به نبيهصلىالله عليهوسلم، في قوله: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُإِلَّانَفْسَكَوَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ} [النساء: 84]. قال الطبري رحمه الله فيتفسير هذه الآية: (يعني بقوله جلثناؤه: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَاتُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ}؛ فجاهد - يا محمد - أعداءالله من أهل الشرك به، {فِيسَبِيلِ اللَّهِ}، يعني؛ في دينه الذي شرعه لك - وهوالإسلام - وقاتلهم فيهبنفسك... ثم قال له: {وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ}، يعني؛وحضهم على قتال من أمرتكبقتالهم معك) [جامع البيان: ج8/ص579]. ولأن النبي صلى الله عليه وسلم بُعثداعيا إلى توحيد الله بالسيف، قال صلىالله عليه وسلم: (بُعثت بين يدي الساعةبالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجُعل رزقي تحت ظلرمحي، وجُعل الذلةوالصغار على من خالف أمري...) [رواه الإمامأحمد]. وأُمر بقتال من كفربه،قال صلى اللهعليه وسلم: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن "لا إله إلا اللهوأنمحمداً رسولالله") [متفق عليه]. فهو سبيل النبي صلى الله عليه وسلم،الذيأمرنا الله عزوجل باتباعه، قال جل وعلا: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِاللَّهِأُسْوَةٌحَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21]. وأخبر صلى الله عليه وسلم، أن العصمةفيالجهاد، فقال - وقد سأله حذيفة رضي الله عنه -: يا رسول الله هل بعد هذا الخير؛شر،كما كان قبلهشر؟! قال: (نعم)، قال حذيفة: فما العصمة منه؟ قال صلى الله عليهوسلم: (السيف) [رواه الإمامأحمد]. ونص النبي صلى الله عليه وسلم؛ على أنتركالجهاد هو سببالذل الذي تشتكي منه الأمة، فقال: (إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتمأذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتمالجهاد؛ سلط الله عليكم ذلا، لا ينزعه حتىترجعوا إلى دينكم) [رواه أبو داود]. وقد وعد الله عز وجل بالهداية لمن سلكسبيل الجهاد، فقال: {وَالَّذِينَجَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا} [العنكبوت: 69]. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ولهذا كانالجهاد؛موجباللهداية، التي هي محيطة بأبواب العلم، كما دل عليه قوله تعالى: {وَالَّذِينَجَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}، فجعل لمنجاهد فيه؛ هداية جميعسبله تعالى، ولهذا قال الإمامان عبد الله بن المباركوأحمد بن حنبل وغيرهما: "إذاإختلف الناس فى شيء فانظروا ماذا عليه أهل الثغر، فإنالحق معهم، لأن الله يقول: {وَالَّذِينَجَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا}) [مجموع الفتاوى: ج28/ص442]. وأخبرنا صلى الله عليه وسلم؛ أن الطائفة المنصورةالمهتدية، هيطائفةمقاتلة مجاهدة. فقال صلى الله عليه وسلم: (لا تزال عصابة منأمتييقاتلون علىأمر الله، قاهرين لعدوهم، لا يضرهم من خالفهم [4]، حتى تأتي الساعةوهمعلى ذلك) [رواهمسلم]. وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يزال منأمتي؛ أمة،يقاتلونفي سبيل الله، لا يضرهم من خالفهم، يزيغ الله قلوب قوم يرزقهممنهم،يقاتلون حتىتقوم الساعة) [رواه النسائي]. وقال صلى الله عليه وسلم: (لاتزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق،ظاهرين إلى يوم القيامة... فينزل عيسى بنمريم صلى الله عليه وسلم، فيقول أميرهم: "تعال صلِ لنا"،فيقول: "لا، إن بعضكم علىبعض أمراء"، تَكْرِمَةَ الله هذه الأمة) [رواهمسلم]. وهذه الطائفة باقيةمنغير انقطاع إلىأن يرث الله الأرض ومن عليها، لا يخلو منها زمان. قال شيخالإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله - في فوائد هذهالأحاديث وما في معناها -: (البشارة بأن الحقلا يزول بالكلية كما زال فيما مضى، بل لا تزال عليه طائفة) [كتابالتوحيد: ص24]. إذن؛ فالطائفة المنصورة التي زكاهارسول الله صلى الله عليهوسلم وحثنا على تكثير سوادها، هي طائفة مقاتلة بحد السيف [5]، ومن خالفها أو خذلهافهو ليس منها قطعا. بل قد حكم النبي صلى الله عليه وسلم على من لم يحدثنفسهبالالتحاقبركبها بالنفاق، فقال: (من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بالغزو؛ ماتعلىشعبة منالنفاق) [رواه مسلم]. قال النووي رحمه الله: (والمراد؛ أن منفعلهذا فقد أشبهالمنافقين المتخلفين عن الجهاد في هذا الوصف، فإن ترك الجهاد أحدشعبالنفاق) [شرحصحيح مسلم: ج5/ص309]. وإذا كان هذا حكم من لم يحدث نفسهبالالتحاق بركب هذه الطائفة المباركة،فكيف بمن نصب نفسه نداً وخصماً لها، يفتريعليها ويُخذل الناس عن اللحاق بها؟! وبالجمع بين ما تقدم...كقوله صلى الله عليه وسلم: (ما أنا عليه اليوموأصحابي)،حيث زكى النبي صلى الله عليه وسلمعقيدة السلف وأمر بالتزامها. وكقوله: (لاتزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله)، حيث زكى صلىالله عليه وسلم؛ المنهجالجهادي وحث على سلوك سبيله. يتضح جليا؛ أن السلفية الجهادية همالطائفةالمنصورةالتي وعدها الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالنصر والقهر لعدوالإسلاموعدوها،واتضح أيضاً أن كل من خالف سبيلها، فلم يعتقد بعقيدة السلف الصالح، أولميسلك سبيلالجهاد؛ فهو من الضالين المخذولين. فكن أخي - بقلبك وقالبك - سلفيا جهاديا؛ تفلح، والتحق بركب المجاهدين؛ تنجح، واتبعسبيل الذين هم؛ {أَشِدَّاءُ عَلَىالْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} [الفتح: 29]، واحذر سبيلالمنافقين الذين؛ {وَلَوْ أَرَادُواالْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَلَكِنْكَرِهَ اللَّهُ انْبِعَاثَهُمْفَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُوا مَعَالْقَاعِدِينَ} [التوبة: 46]. فطوبى لمن تنكب عن طريق "القاعدين"، وسارفيطريق "القاعدة". * * * موعظة...قالابن القيم رحمه الله: (لقد حرك الداعيإلى الله وإلى دار السلام النفوس الأبية والهمم العالية،واسمع منادي الإيمان منكانت له أذن واعية، واسمع الله من كان حيا، فهزه السماعإلى منازل الأبرار، وحدا بهفي طريق سيره، فما حطت به رحاله إلا بدار القرار، فقالصلى الله عليه وسلم: "انتدبالله لمن خرج في سبيله، لا يخرجه إلا إيمان بي وتصديقبرسلي؛ أن أرجعه بما نال منأجر أو غنيمة أو أدخله الجنة، ولولا أن أشق على أمتي ماقعدت خلف سرية، ولوددت أنيأقتل في سبيل الله ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا ثم أقتل" [رواه البخاري] [زاد المعاد: ج3/ص64]. واللهأعلم وصلى اللهوسلم على رسوله وآله وصحبه وسلم |
#4
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا أخي الحبيب أبا عمر
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |