"وصال تقة": الأم قدوة لأطفالها في اغتنام أوقات رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 38 - عددالزوار : 6921 )           »          ‏‪العقل في معاجم العرب: ميزان الفكر وقيد الهوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كيف نتعامل مع الفوضى في المسجد؟؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          شكر الله بعد كل عبادة، عبادة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الفتن والاختبارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الأرض المقدسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          سعة الأفق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الانشغال بما خلقنا له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الألفة والمحبّة بين المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          التغيير بيدك أولا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-01-2022, 10:27 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,314
الدولة : Egypt
افتراضي "وصال تقة": الأم قدوة لأطفالها في اغتنام أوقات رمضان

"وصال تقة": الأم قدوة لأطفالها في اغتنام أوقات رمضان


مى عياس





الأديبة "وصال تقة" ذات الحرف المميز الذي له نكهة خاصة تدخل القلب وتحير البعض أحيانًا، نرحب بك في موقع رسالة المرأة، ونود في البداية التعرف على رحلتك مع الكتابة متى بدأت؟.. وما أهم علاماتها؟

قطوف شكر لك على هذه الدعوة الكريمة.

بدايتي مع الكتابة كانت في وقت مبكر جدا في المرحلة الابتدائية ، كنت أحلم حينها أن أصبح صحفية . وقد ساعدني على ذلك انخراطي في جمعية ثقافية تعنى بالأطفال واليافعين ، وكنت أكتب بمجلة للأطفال حينها تابعة للجمعية وألقى التشجيع ممن حولي ، وتطور الأمر إلى مشاركات في مسابقات ثقافية بالإعدادي والثانوي كنت أحصل فيها مرارا على المركز الأول أو الثاني .وقد ساعدني على ذلك شغفي بالمطالعة فقد كنت "فأرة مكتبة" منذ صغري ، والفضل يرجع في ذلك بعد الله إلى والديّ . فأمي كانت مولعة بقراءة الروايات والمجلات ، وكانت تشجعنا على ذلك ، ووالدي رحمه الله كان أيضا يحب الكتب والثقافة ويشجعني عليها ، بل كانت كل هداياه لي كتابا قلّما خالف في ذلك عادته ، و كان قد سجلني بالمكتبة البلدية التي كانت حينها مخصصة للجامعيين فقط وأنا لم أتجاوز 12 سنة، وعبرها دخلت عالم الأدب من بابه الواسع.

هل يزداد الكاتب تألقا وحرية كلما زاد جمهوره، أم أن الشهرة وزيادة المتابعين تلقي بثقلها عليه؟

لا أظن أن للشهرة وزيادة المتابعين عبئا معينا، مادام الكاتب يحمل رسالته في حبره ولا يجد نفسه مضطرا إلى كتابة ما يطلبه الجمهور. ربما يكون ثقل المسئولية من حيث اضطراره أن يكون على الدوام مستعدا كي يقدم لهم الجديد الجيد ، ويساهم في إثراء الساحة الأدبية بما يحترم عقول وأذواق القراء، بل وبما يلهمهم ويفسح لهم المجال أمام الإبداع والترقي باللغة.

ما أهم ما يميز رمضان في المغرب؟

لرمضان بالمغرب نكهة خاصة وفي مدينة فاس، مدينتي، عبق لا يضاهيه عبق.. الأجواء الروحانية التي تملأ المساجد، مكبرات الصوت الصادحة بالذكر وبالقرآن، المصابيح المضاءة في الشوارع ، الحركة الدءوب المستمرة على مدار الشهر من غير توقف في ليل أو نهار، رائحة الحلويات والمعجنات و"الشهيوات" التي تعج بها الدكاكين ، الملابس التقليدية التي تعوض في الغالب الملابس العصرية العملية ، تبادل الزيارات...

باعتقادك ما هي أهم الأسباب التي تضيع على المرأة فرصة الاستغلال الأمثل لرمضان؟

التلفاز والمطبخ : الثنائي الحريص على أن يضيع على المرأة عبادتها.. خليفتا المردة خلال هذا الشهر العظيم.

كيف تُعد الأديبة وصال تقة أطفالها لاستقبال رمضان؟.. وكيف تساعدهم على حسن استغلاله؟

ربما ليس تهييئا بما يعنيه التهييئ، إنما هو إرشادات وتوجيهات إلى أن يخططن برنامجهن خلال رمضان بحيث يكون الحرص على القرآن وعلى ألا يضعن صيامهن في لغو أو في كثير كلام.

هل رمضان فرصة لكِ للكتابة؟.. أم أن الأعباء الحياتية تعوق فرص الصفاء الذهني المطلوب للإبداع؟

رمضان عندي فرصة للتحرر من كل قيد ومن كل عبء وإن كان الكتابة .. ربما ليس بسبب الأعباء الحياتية والتي أتخفف منها عادة في هذا الشهر الكريم فلا أبقي إلا على مالابد منه ، وإنما بسبب أجواء الشهر الفضيل وضرورة استغلاله في العبادة وفي القرآن بشكل خاص.. وفي الغالب إن كانت من كتابة، فبما يفتحه الله عز وجل علي من تدبر لبعض الآيات ، أدونها عندي كفكرة أولية قد أعيد صياغتها فيما بعد..

مع إقبال الشهر الكريم تتلهف القلوب على القرب من الله ولكن سحر الدراما والإعلام وهذا الكم الهائل من البرامج والمسلسلات قد يفتت العزم ويشتت الهمة... فهل للمرأة المسلمة في نظرك من دور لتحذير أولادها.. وكيف تقوم بذلك بشكل فعال؟

أول دور لها في تحذير أولادها من ذلك، أن تكون لهم القدوة، وأن يكون ذلك خارج رمضان فضلا عن خلاله. ضياع الوقت عبر الدراما والإعلام بل ومواقع التواصل نحن مسئولون عنه في كل حين. فإن ربينا أولادنا على حسن استغلال أوقاتهم خلال باقي شهور السنة، وفعلنا ذلك قبلهم، وعلمناهم أن لرمضان قدسية ومكانة لا يجب أن تدنس بالتفاهات، سيكون الأمر لديهم من المسلّمات، ولن يجدوا غضاضة في الابتعاد عنها. الأمر قبل كل شيء إدمان، ومحاربة الإدمان لا تأتي دفعة واحدة فنطلب منهم المستحيل قبيل رمضان أو خلاله ، خاصة مع المواد الدسمة المتنوعة التي يروج لها الإعلام باكرا كي يتعلقوا بها ويبرمجوا يومهم حسبها. بل أصدقك القول إن قلت لك أنني عادة أحذرهن حتى من كثرة متابعة البرامج الدينية خلال يوم رمضان وليلته ،لأن ذلك قد يحرمهن وردهن وقيامهن في حين يستطعن متابعة إعادة تلك البرامج خارج رمضان.برنامج واحد خلال اليوم والليلة خاصة إن كان متعلقا بعلوم القرآن بشكل خاص بالتفسير ، يفي بكسر الروتين.

كيف تجمعين بين مهام العمل والأدب ومطالب الأمومة وبين حسن استغلال الشهر الكريم في شحن الطاقة الروحية؟

إن هو إلا توفيق المولى عز وجل ومنته على الأمة الضعيفة المطحونة بأعباء الحياة. التنظيم مهم جدا والاستعداد القبلي لرمضان أيضا مهم. وعادة –بخلاف ما هو شائع- فالعمل حقيقة ينظم الحياة حولي، لأن الالتزام بأوقاته يؤدي إلى الالتزام بباقي البرامج .وكما أخبرتك سابقا، أتحرر من الكتابة خلال هذا الشهر، ولا أبقي إلا على ما لابد منه سواء في أشغال البيت أو في غيرها. بنتاي –رضي الله عنهما وأرضاهما – يحملان معي بل عني الكثير من الأشغال ، فقد عودتهما منذ الطفولة على تحمل المسئولية وحببت لهما أشغال المطبخ ، فصار الأمر لديهما هواية ومناسبة للإبداع . وسرنا على نمط معين لا نتخلف عنه إلا في حضور الضيوف. ثم أنا أؤمن بالمقولة السائدة: كم من أشياء قضيناها بتركها . دون إخلال طبعا بالضروريات.

هل تحرصين على صلاة التراويح في المسجد؟.. أم تفضلين ذلك في البيت ؟

في البيت لظروف كثيرة.

مطبخك في رمضان.. هل هو أنشط وأكثر تجددا مقارنة ببقية العام أم العكس، وما هي أطباقك الرمضانية المفضلة؟

لست نمطية ولذلك فإن مطبخي خلال رمضان لا يشبه في شيء مطابخ المغاربة. قبيل رمضان، أتفق وبناتي على برنامج للوجبات نسطره سوية ونعلقه على باب الثلاجة ونتبعه. أكل متنوع من خضار وفواكه ونشويات ولحوم متنوعة، دون التزام بالسائد والمعروف. بهذا الشكل، أكسب الوقت والراحة الجسدية والخفة لأجل الصلاة ولاستغلال الوقت فيما يفيد. ربما ساعة أو ساعتين على أقصى تقدير قبيل المغرب تفي بالمطلوب.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.25 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.28%)]