أثر الاختلاط في إفساد الدين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ما تخافش لو اتسرق منك.. 3 مزايا جديدة من جوجل تساعدك على استعادة هاتفك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          Android 15 متاح الآن لهواتف Pixel.. كيفية التحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          علامات إدمان الأطفال للهواتف الذكية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          هل سقط الماء على اللاب توب؟ إليك كيفية إصلاحه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيف تحمى نفسك من عمليات الاحتيال الرقمية فى 5 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          اعرف كيف تستخدم تطبيق WhatsApp Web على الكمبيوتر وجميع المنصات فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تعرف على طرق عمليات الاحتيال المعقدة عبر الإنترنت لخداع المستخدمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كيفية تعزيز أداء شبكة Wi-Fi المنزلية لديك لإنترنت أفضل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          تعرف على ميزات أدوات الكتابة الجديدة فى iOS 18.1 باستخدام Apple Intelligence (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كيفية تغيير عناصر التحكم في شاشة القفل على أيفون بعد التحديث الجديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-12-2020, 10:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,256
الدولة : Egypt
افتراضي أثر الاختلاط في إفساد الدين

أثر الاختلاط في إفساد الدين

د. محمد رفعت زنجير
الاختلاط بلا ضرورة معصية وانحراف عن الطريق المستقيم، فقد روت أم سلمة رضي الله عنها، قالت: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ميمونة، فأقبل ابن أم مكتوم، وذلك بعد أن أُمرنا بالحجاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [احتجبا منه]. فقلنا: يا رسول الله! أليس هو أعمى، لا يبصرنا ولا يعرفنا؟. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [أفعمياوان أنتما، ألستما تبصرانه؟!][1]‏‏.

يلاحظ كيف زجر النبي صلى الله عليه وسلم أم سلمة وميمونة رضي الله عنهما بقوله: [أفعمياوان أنتما؟]، ولا ريب أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يخش الفتنة عليهما من رجل أعمى، وإنما أراد أن يبين لهما وللأمة جمعاء أن لا يتهاونوا في حدود الله عز وجل.

وفي هذا الصدد حذر الإسلام من دخول أقارب الزوج من الرجال على الزوجة، وذلك صيانة للأسرة من جو الاختلاط الذي يهدم الأخلاق ويقطع الأواصر، فعن عقبة بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إياكم والدخول على النساء!]. فقال رجل: يا رسول الله! أرأيت الحمو؟. قال: [الحمو الموت][2]‏‏.

قال الزمخشري: "معناه: أن حماها[3]‏‏ الغاية في الشر والفساد، فشبهه بالموت لأنه قصارى كل بلاء، وذلك أنه شر من الغريب من حيث أنه آمنٌ مُدلّ، والأجنبي متخوف مترقب، ويحتمل أن يكون ذلك دعاءً عليها، أي: كأنَّ الموت منها بمنزلة الحم الداخل عليها إن رضيت بذلك"[4]‏‏.

فإذا كان الإسلام يرفض الاختلاط لغير ضرورة، فذلك لما يترتب عليه من أضرار وأخطار، منها:
أولاً: الاختلاط سبب لضعف الوازع الديني في النفوس، حيث قد ينظر الرجل إلى غير زوجته؛ فيعجب بها، وكذلك الشأن بالنسبة للمرأة، وإذا ضعف الوازع الديني فقد يسوق النظر إلى المصافحة، فالخلوة، فحصول ما لا تحمد عقباه!. وإذا اكتفيا بالنظر فقط، فإن النظر المحرم يسبب ضعف الإيمان، كما أن إماطة الأذى عن الطريق مثلاً تسبب زيادة الإيمان، فالأمور التي يظنها بعض الناس صغيرةً قد يكون لها شأن كبير.

ثانياً: قد يكون الاختلاط وسيلة للفاحشة ومقدمة لها، فإذا كانت المرأة محجبة تماماً، فإن صاحب القلب المريض لا يستطيع الوصول إليها، ولكن في جو الاختلاط تكون هنالك فرصة للتعارف والمحادثة، وقد يقود هذا لحصول ما لا يرضي الله عز وجل.

ثالثاً: الاختلاط سبيل إلى دار الجحيم، وذلك لأن الحديث مع المرأة الأجنبية لغير سبب، والنظر الدائم إليها معصية، والمعصية سبيل للنار، وسبب لها، ولا ريب أن اتقاء النار هدف العاقل، فلا فائدة للاختلاط إذا كان سيقود إلى النار، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [سورة التحريم: 6].

رابعاً: يؤدي الاختلاط إلى مقت الرب وغضبه، وإذا مقت الله شعباً أو أمة عاقبها في الدنيا قبل الآخرة، وذلك قد يكون بالأعراض الصحية، فتظهر الأمراض الخبيثة المستعصية، كما في حالة ظهور الفاحشة، يقول ابن عباس: [ما ظهر الغلول[5]‏‏ في قومٍ إلا ألقى الله في قلوبهم الرعب، ولا فشا الزنا في قومٍ إلا كثر فيهم الموت...] [6]‏‏، وقد يؤدي ظهور الفاحشة للقحط، ففي الحديث: [ما من قوم يظهر فيهم الزنا إلا أُخذوا بالسنة، وما من قوم يظهر فيهم الرُّشا[7]‏‏ إلا أخذوا بالرعب][8]‏‏، والسنة معناها الجدب والقحط.

وقد يعاقب الله المتعدين لحدوده بظهور المظالم الاجتماعية، فيذيق الناس بعضهم بأس بعض، أو بالعقوبات الكونية مثل الزلازل والبراكين، أو يعاقبهم بذهاب البركة في المال والعيال، أو غير ذلك مما قد ينتج عنه خسارة الدين والدنيا، وهلاك البلاد والعباد!، قال تعالى: ﴿ قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَاباً مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ ﴾ [الأنعام: 65]. وقال أيضاً مبيناً السبب في عقوبته لقوم نوح: ﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَاراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَاراً ﴾ [نوح: 25].

ومن ينظر إلى أحوال الناس اليوم يجد صدق هذا الكلام، ففي الأمس القريب كانت الشيوعية تحكم نصف العالم تقريباً، وقد ذاق الناس منها الويلات والأذى، ففي رومانيا مثلاً، والتي كانت تنفي وجود مرض الإيدز في ربوعها، سرعان ما أعلنت بعد رحيل الشيوعيين عن حكمها أن هنالك آلاف الأطفال في الملاجئ الحكومية يعانون من هذا المرض!، ما ذنب هؤلاء الأطفال الذين ولدوا مرضى؟!... إنها جريرة الآباء!.

لقد غرق الغرب في مصائب وكوارث لا حصر لها بسبب الأمراض الجنسية، والجرائم الأخلاقية، وتفكك الأسرة، وهذا قد تم كله بسبب البعد عن منهج الله عز وجل.

وأما البلاد الإسلامية، فنلاحظ أن البلد المسلم كلما ابتعد أهله عن شريعة الله اشتدت عليه العقوبة، والعكس صحيح، وذلك أن ربنا لا يحابي أحداً من خلقه، قال تعالى: ﴿ لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيّاً وَلا نَصِيراً ﴾ [النساء: 123]. وهو سبحانه لا يعادي أحداً دون سبب، والميزان في المحبة والعداوة، والمنع والعطاء، هو تقوى الله عز وجل، قال تعالى: ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [ابراهيم: 7].

شبهة وردها:
قد يقال: ما بال الغربيين أعرضوا عن منهج الله، وهم في قمة الترف والتقدم، بينما نجد المسلمين تنزل بهم القارعة تلو الأخرى مع إيمانهم بالله؟.

ويجاب على هذا: بأن الأصل في الإيمان أنه قرين الخير في الدنيا والآخرة، قال تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96].

والكفر قرين الهلاك في الدارين، قال تعالى: ﴿ مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَاراً فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَاراً ﴾ [نوح: 25].

ولكن هنالك حالات استثنائية، فقد يبتلي الله المؤمن، قال تعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155]. وقد يمتع الكافر، قال تعالى: ﴿ وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ﴾ [الزخرف: 33]. ولكن العاقبة في النهاية للتقوى، قال تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55].

وعليه فلا ينبغي لأهل الكفر أن يغتروا بما هم عليه من المتاع، فإن وراءه لوعة وعذاب، ولا ينبغي للمؤمنين أن يجزعوا مما أصابهم، فإن وراء ذلك فرحة وفرج قريب.

والعذاب قد لا يكون بزوال النعم، وإنما بإرسال النقم، والترف الزائد بحد ذاته هو نقمة ما لم يكن محاطاً بمراقبة الله عز وجل، قال تعالى: ﴿ وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيراً ﴾ [الإسراء: 16]. وقال عن أهل النار: ﴿ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ ﴾ [الواقعة: 45]. فما هي قيمة الترف الذي يقود إلى نار جهنم؟، وكيف يستلذ الإنسان بخزن المال، أو إنفاقه في أهوائه وأمامه الجائعين والمرضى الذين لا يجدون لقمة العيش أو حبة الدواء؟!.

إنها أنانية الإنسان التي تزين له حب الشهوات ولو كانت على حساب الآخرين!.

فينبغي على من يروجون للاختلاط والإباحية والتبعية للغرب أن يكفوا عن ذلك، وأن ينادوا بمحاكاة الغرب في علومه وتقنياته، وعدالته الاجتماعية، لا في أسوأ ما عنده من تحلل وفجور!.

والخلاصة في هذا المبحث أن الاختلاط مفسدة للدين، ودمار للمجتمع، فينبغي أن لا ننساق وراء من يروجون له بدعوى التقدم ومحاكاة الغرب، فنحن أمة لها دينها وهو أقدس ما لديها، والحفاظ عليه أهم الضروريات[9]‏‏.


[1] رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. انظر: رياض الصالحين، ص [595].

[2] متفق عليه، انظر: مشكاة المصابيح، للتبريزي، بتحقيق الألباني، [2/ 932].


[3] في رياض الصالحين، ص [596]: [الحمو: قريب الزوج، كأخيه وابن أخيه وابن عمه].

[4] الفائق في غريب الحديث والأثر، [1/ 318].


[5] أي خيانة المغنم.

[6] رواه مالك، انظر: مشكاة المصابيح، [3/ 1475].


[7] جمع رشوة.


[8] رواه أحمد عن عمرو بن العاص، انظر: مشكاة المصابيح، [2/ 1065].


[9] جاء في مقال نشرته جريدة المدينة، يوم الجمعة 31 يوليو 2009 بقلم الكاتب: لطفي عبد اللطيف، وهو بعنوان: [المفتي العام: الاختلاط شر على الإسلام]، تأكيد لكلامنا حول خطر الاختلاط، لذا يحسن أن نذكر بعض ما جاء فيه: "حذّر سماحة مفتي عام المملكة، رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبد العزيز بن عبدالله آل الشيخ “من الاختلاط”، ووصفه بأنه «بلاء عظيم» سواء اختلاط عام أم خاص؛ وقال: إن الاختلاط بين الجنسين في ميادين العمل من أعظم وصمة على الإسلام وأهله، بل هو يفتح باب الشر على مصراعيه، لأنه يقضي على الحياء والفضيلة، والعفة والشرف والكرامة، ويزحزح أمن المجتمع، ويدمر الأخلاق والفضائل، وقال: ان الاختلاط جريمة لا يرضى بها مَن في قلبه مثقال ذرة من إيمان، يرفضها كل مسلم، ولا يرضاها لنفسه، ولا لبناته، ولا لأخواته، ولا لإحدى المسلمات، ولا يرضى بالاختلاط إلاَّ مَن أُصيب بدينه، مَن أُصيب في أخلاقه وعقيدته، مَن لم يكن إيمانه إيمانًا صادقًا. وقال سماحته: ان الاختلاط سواء كان عامًا أو حتى بين العوائل، الاختلاط بين غير المحارم أمر منهي عنه فلا بد للمسلم انتظام في سلوكهم، والمحافظة على أعراضهم، واعتقاد أن الاختلاط جريمة نكراء، وبلية من البلايا؛ فهو أعظم وسيلة لإفساد الأخلاق، وانتشار الفواحش والأمراض الخطيرة، والأوبئة وهي مصائب كبيرة، وإن أمة الإسلام بإمكانهم التخلص منها، وإن الاختلاط سواء في مدرج الجامعات، أو في المستشفيات، أو في ميدان العمل، أو في أي أمر من الأمور؛ فكل اختلاط فإنه يصحبه كل شر وفساد، وكل اختلاط منذر بعقوبة من الله، ومنذر بشر وبيل؛ فعلى المسلم تقوى الله في نفسه، وتصوّر أن هذه القيم والأخلاق الإسلامية هي خير وسيلة لتربية النفوس وإقامة نهجها من أخلاقها...".




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.92 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.25 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.88%)]