خواطر قرآنية في مكة المكرمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 130945 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-08-2020, 03:26 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,857
الدولة : Egypt
افتراضي خواطر قرآنية في مكة المكرمة

خواطر قرآنية في مكة المكرمة


د. عبدالسميع الأنيس




وفق الله سبحانه فيسر لنا إحياء العشر اﻷخير من رمضان عام 1435 في رحاب البيت العتيق، وما أجمل سماع القرآن الكريم في مهبط نزوله اﻷول، وقد خطر لي عند سماع آياته في صلاة القيام بعض الخواطر، فكنت أقوم بتدوينها بين الترويحات، وهذه بعضها:

1- ﴿ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ﴾ [الأحزاب: 6].

ما فرحت بشيء فرحي بسماع هذه الآية؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم أولى بي من نفسي! فيا سروري بهذا الخير العظيم، وهذه الولاية النبوية!.



2- ﴿ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [الأنعام: 81].

من أسباب الخوف: الشرك بكل أنواعه، والإيمان أمن وأمان..



3- ﴿ وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ﴾ [الأنعام: 59]

مفاتيح الغيب بيده فلماذا تحاول طلبها من غيره؟

ولهذا علَّم الحق نبيه أن يقول: "قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ..".

وبهذا النص القرآني يكون قد حسم طلب معرفة الغيب من غيره سبحانه.

وغالب من يطلب معرفة الغيب إنما يطلبه لتحصيل منفعة دنيوية عاجلة أم آجلة، ولهذا سدّ هذا الباب على طالبيه بقوله مخاطباً نبيه: {﴿ قُلْ لَا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزَائِنُ اللَّهِ .. ﴾ [الأنعام: 50].



4- أم القرى هي أم الدنيا!

مصداق ذلك قول الله تعالى: ﴿ وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا.. ﴾ [الأنعام: 92].



5- من أسباب عبادة الله:

نحن نعبد الله تعالى لأنه بديع السموات والأرض، قال تعالى: ﴿ بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ... ﴾ [البقرة: 117] ثم قال: ﴿ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ .. ﴾ [الأنعام: 102].



ثم طمأن المؤمن بتدبير أمره، وأنه سبحانه موكل بذلك فقال: ﴿ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴾.



وهو سبحانه وإن كنا لا نراه كما جرت بذلك عادة عباد الأصنام والأشياء أنهم يرونها، فهو يرانا، قال تعالى: ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 103].



6- ثق بوعد الله تعالى!

كان المشركون يترددون على المسجد الحرام في موسم الحج، وكانوا يمثلون ركيزة من ركائز الاقتصاد المكي، فلما حرم الله تعالى دخولهم في قوله تعالى: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ﴾ [التوبة: 28]، وخشي أهل مكة الفقر بسبب منعهم من الدخول، فقال تعالى: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [التوبة: 28].



نحن نقرأ هذا النص بعد خمسة عشر قرناً، ونرى بأم أعيننا كيف أغنى الله سبحانه أهل مكة من فضله، وصدق الله تعالى وعده.



7- ﴿ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ ﴾ [الأنعام: 39].

المكذب بآيات الله المعرض عنها يعيش في ظلمات الدنيا، فهو كالأعمى لا يبصر منها شيئاً، وكالأصم الأطرش لا يسمع عنها شيئاً.



8- عند ما تؤدى العبادة بدافع الحب!

ما أجمل العبادة عند ما تؤدى بدافع الحب، ومن الأمثلة على ذلك: إطعام الطعام، وقد امتدح الله سبحانه هذا الصنف من المحسنين الذين يطعمون الطعام بدافع الحب، أليس قد قال الله تعالى: ﴿ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ... ﴾ [البقرة: 177]. وقال تعالى: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ﴾ [الإنسان: 8].



ومن الأمثلة على ذلك: الجهاد بدافع الحب: ومن ذلك قصة التابعي الجليل عمرو بن عتبة رضي الله عنه، فقد جاء عن عبد الرحمن بن يزيد، قال: خرجنا في جيش فيهم علقمة، ويزيد بن معاوية النخعي، وعمرو بن عتبة بن فرقد، ومعضد العجلي. قال: فخرج عمرو بن عتبة وعليه جبة جديدة بيضاء، فقال: ما أحسن الدم يتحدر على هذه!. قال: فأصابه حجر فشجه. قال: فتحدر الدم عليها فمات منها، فدفناه[1].



9- مراعاة مشاعر الزوجة في القرآن!

علمنا الحق سبحانه مراعاة مشاعر الزوجة عند التعامل، يفهم ذلك بالإشارة في قوله تعالى: ﴿ تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آَتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا ﴾ [سورة اﻷحزاب 51].



فإدخال السرور على قلب الزوجة، والقيام بالأعمال المباحة التي ترضيها، والابتعاد عن كل عمل يحزنها ولا يسرها مطلب قرآني كريم.



10- متع الحياة تنسي الذكر!

متع الحياة تنسي الذكر إذا لم ينتبه الإنسان، قال تعالى: ﴿ قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ وَلَكِنْ مَتَّعْتَهُمْ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى نَسُوا الذِّكْرَ ﴾ [الفرقان: 18].



11- معنى الآيات في القرآن!

مفهوم الآيات في القرآن الكريم بمعنى العلامات الدالة على الله تعالى، فما هو المصطلح المرادف في الحديث النبوي الشريف؟



وقد جاءت الآيات بمعنى المعجزات التي أجراها الله على يد الأنبياء، بدليل قوله تعالى: ﴿ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ ﴾ [النمل: 12].

وبمعنى الدلالة على تشريعه.

وبمعنى الدلائل الكونية التي تدل على عظمة خالقهن.



12- سورة النمل:

لعل في ذلك إشارة إلى أن كل مخلوق في هذا الكون له وظيفة لا فرق بين عفريت من الجن يأتي بعرش بلقيس قبل أن يقوم سليمان من مقامه، وبين نملة صغيرة تقول: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ.



13- (اللدن):

كل أمر صادر من اللدن لا يسأل فيه عن الكيفية، قال تعالى: "﴿ وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا".



فإذا أردت أن تنال العلم اللدنِّي فعليك بالقرآن، أليس قد قال الله تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ ﴾ [النمل: 6].



وقال تعالى: "﴿ وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا ﴾". وهذا مظهر من مظاهر الرحمة الإلهية في القرآن الكريم. وفي سورة يوسف "﴿ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ ﴾".




14- مظاهر حلم الله تعالى في القرآن الكريم

من الموضوعات المهمة في الدرس القرآني المعاصر: مظاهر حلم الله تعالى في القرآن الكريم.






[1] تهذيب الكمال في أسماء الرجال للمزي (22/ 142).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.21 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.50 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (2.84%)]