تحية إلى علمائنا الكرام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4946 - عددالزوار : 2046473 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4522 - عددالزوار : 1315412 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 142538 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-12-2019, 06:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي تحية إلى علمائنا الكرام

تحية إلى علمائنا الكرام
حسام العيسوي إبراهيم


العالم، هذا اللفظ الذي يحمل في طياته معاني الكشف والبحث عن حقيقة الأشياء، هذا اللفظ الذي جعله الله تبارك وتعالى- محض رعايته، ومحل خشيته، وهذه منزلة كريمة لا تدانيها منزلة، وفضل كبير لا يجعله الله إلا لمن اصطفاه من خلقه، فهم ورثة الأنبياء، وتاج أهل الأرض والسماوات.
ومما جعلني أهم بكتابة هذه السطور، ونقل ما يجول في خاطري إلى جماهير الأمة العظام، ما أراه اليوم بفضل الله وتوفيقه- من علو لصوت علماء الأمة، وتأثيرهم الملحوظ في أبنائها، وهذه هي مكانتهم الحقيقية، فإن لم يكن للعالم سلطان بعلمه، وقدر بما يحمله من الخير فلمن يكون!
نظرت لعلماء الأمة الكبار، فوجدتهم في كل مكان ينشرون الخير والأمل للأمة، وجدناهم مفعمون بالحماسة الشديدة، والعاطفة الجياشة، والعمل المتواصل، ترى ذلك في فلتات ألسنتهم، ونظرات عيونهم، وتحركات أجسادهم، يراودهم حلم الأمة الكبير، ويضعون نصب أعينهم دولة الإسلام العظيمة، بما تحمله من قيم الخير والعدل والسلام.
ما قدمت له هو ما استشعرته في كلام العالمين الجليلين، الدكتور يوسف القرضاوي، والدكتور محمد الراوي - حفظهما الله-!
فقد منّ الله عليّ أن أجمع في وقت واحد- بين حديث تلفزيوني لشيخنا الراوي، وتحركات شيخنا القرضاوي، وسفره إلى غزة، وخطبته في الجامع العمري فيها، تلمست من كلامهم، ومن حركاتهم أن الأمة لن تموت، طالما كان فيها هذه القلوب التي ما زالت تنبض، وهذه الألسنة التي تبشر بالخير.
استمعت إلى حديثهما، وشاهدت تحركاتهما، فأحسست بالتقصير الشديد، فالعالمين الكبيرين ما زالوا- رغم كبر سنهما- يبذلون الجهد الكبير، ويتحدثون بحماسة الشباب الفتي، والتي أراد أعداؤنا أن تنكسر هذه الحماسة، وتذهب هذه القوة لعقود طويلة.
استشعرت من خلال لقائهما، أن الأمة في وقت الفتن تحتاج أن تجلس بين يدي العلماء، يجلون لها الحقيقة، يكشفون ما يحاك لها من مؤامرات، ويبرزون جوانب الحق والصواب، والتي غابت بفعل منابر السوء، ومخربي عقول البشر.
إن أهم ما تسمعه من علماء الأمة، هو الربط الحقيقي بين فهمهم للقرآن الكريم، وسيرة النبي- صلى الله عليه وسلم - وبين الواقع الذي نعيش فيه، فتسمع هذه التحليلات الربانية القرآنية النبوية، فتستشعر أن القرآن نزل عليك لتوه، وأن محمداً - صلى الله عليه وسلم - بين أظهرنا، وأن تعاليم الإسلام تقدم الحلول الناجعة لما تعانيه الأمة اليوم.
ما أحوجنا إلى مثل هذه العقول النيرة، المضيئة بنور الله، الخاشعة المنكسرة بين يدي تعاليم القرآن، وهدي النبي - صلى الله عليه وسلم -!
ما أحوج الأمة اليوم أن تستمع لكلام العلماء! وخصوصاً الذين أشربوا العلم من آيات القرآن، وأحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، أعتقد أن الحل الوحيد هو أن نقبل على علمائنا الكرام، نلتمس فيهم نور الحق، وجلاء البصيرة، والتي طمستا منذ عقود ببراثن الجهل والبعد عن الدين الحق.
بارك الله لنا في علمائنا العظام، وثبتهم على الحق، وجعلهم الله تبارك وتعالى- مصابيح للهداية، تنجلي على أيديهم هموم الأمة وأحزانها، وصلاح أبنائها، ورجوع مجدها.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.60 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.89 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]