اسئله واجوبه بخصوص الشيعه مهم جدا

[أبو جهاد المصري]

اجاب عن الاسئله الاستاذ السيد سليمان نور الله

( السؤال الاول : مارايك فيمن قال بتحريف القرأن و هم أكثر من سبعة من علماء الشيعة الكبار القدامى و المحدثين ؟)

قلت: لا يستطيع أحد أن يحرف القرآن الذي هو كلام الله القديم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ولقوله تعالى: ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) ومن قال بأن هذا القرآن الذي بين أيدينا ليس هو الذي نزل على محمد أو أنه ناقص أو زائد فهو كافر. وأما من قال بأن من الصحابة أو غيرهم قد حجب عنا شيئا من القرآن وكان منسوبا لأهل العلم فهو ضال مضل متبع لهواه ولا نحكم بكفره لإمكان ورود شبهة عليه، ولكن يستتاب من ولي الأمر وتقام عليه الحجج وإلا قتل، فأما إن كان جاهلا وليس من أهل الاجتهاد فهو كافر مفتر على الله الكذب، وأما من حرف المقصود من معنى القرآن عن قصد وهوى فقد كفر بالقرآن نفسه واتبع سنة بين إسرائيل في تحريف الكلم عن مواضعه، ومن فعل ذلك عن غير قصد وفهم وليس من أهل الاجتهاد والعلم، فهو مبتدع عليه التوبة، فإن كان من العلماء المجتهدين فله أجر على اجتهاده ما دام استفرغ الجهد والإخلاص فيما يقول، ويكون هذا في مسائل الاجتهاد. والله تعالى أعلى وأعلم.

( السؤال الثانى : هل الامامة شرط فى الايمان و هل يكفر من لم يقل بها .. علماً أن الشيعة الاثنى عشرية يكفرون كل من لم يؤمن بها.. بل الامر أدهى من ذلك
أنه يكفرون كل من لم يؤمن بإمام واحد و جعلوها الركن السادس و الاعظم فى الاسلام ؟. )
قلت: ليست الإمامة شرطا أو ركنا في الإيمان وحقيقته، ومن لم يقل بها لا يعد كافرا، ومن قال بكفر من لم يؤمن بالإمامة فهو مبتدع ضال مخطئ في اجتهاده.
وإن كان أهل السنة يؤمنون أيضا بالإمامة ولكن على غير وصف الشيعة؛ فالإمام عند أهل السنة واجب شرعي ولكنه ليس معصوما من الخطأ بعكس الشيعة الذين أضافوا على أئمتهم العصمة زورا وبهتانا.

( السؤال الثالث : هل نضع أيدينا فى يد من يسب أبا بكر و عمر و عثمان و سائر الصحابه إلا تسعة على أكثر الروايات و يلعنوهم ليل نهار و يتقربون إلى الله بلعنهم و تكفيرهم ؟ )

قلت نعم نضع أيدينا بأيديهم لسببين: الأول: لأنهم أخطئوا في اجتهادهم وضلوا فوجب علينا هدايتهم بالرفق واللين وليس بالسب واللعن. الثاني: لنتحد جميعا ضد الأعداء الحقيقيين القابعين في بلادنا الجاثمين على نفوسنا، الزاهقين لأرواحنا، المنصرين لشبابنا، الداعين إلى تفسيق الأمة وإخراجها من دينها.
وقد ولفيتك بالأدلة الظاهرة وأقوال العلماء على أن الشيعة مسلمون إلا من ثبت عليه الكفر، وقول ابن تيمية أنه يدعى لهم ويترحم عليه، فلماذا لا نضع أيدينا في أيديهم وننصرهم بلا من وضعها بأيدي اليهود والأمريكان كما حدث في أحداث غزة واحتلال العراق والصومال وأفغانستان. أخي الحبيب: قارن بين المرين وتدبر شأنك.

( السؤال الرابع : هل نحب أن نوالى من يتهم النبى فى عرضه و يرمى زوجاته المؤمنات الطاهرات العفيفات بالزنا أمثال السيدة عائشة و السيدة حفصة ؟؟؟!!!)

قلت من اتهم أمهات المؤمنين بالزنا فهو كافر لأنه خالف صريح القرآن الذي برأهن ومدحهن. وهؤلاء قلة نادرة من الشيعة وبخاصة أقطابهم، فلا يجوز أن نجر الإثم على أمة بأكملها لأجل ذلك. ولعلك تعلم أن هناك من اقطاب وسياسي أهل السنة من كفر بالسنة إجمالا وبشريعة الإسلام نظاما، فهل نقاطع هذه الدول ولا نضع أيدينا بأيديهم أم ماذا ترى؟

( السؤال الخامس : هل نتفق و نتعاون و نضع أيدينا فى أيدى من يدين لله بالكذب فى صورة التقية و يكذب على الله و رسوله ؟؟؟

قلت ما يذاع عن أن مذهبهم التَّقِيَّة وأنهم يظهرون خلاف ما يبطنون
قد تكون تلك من بدعهم لكن سبق أن قلنا إن لازم المذهب ليس بلازم ولا مذهب للأفراد التابعين لهذا المذهب . كما أن التقية نشأتها قامت بسبب قتل الخوارج لهم فكانوا يظهرون موالاتهم ويخفون تشيعهم . ثم نحن ليس لنا إلا الظاهر وترك البواطن إلى عالم الأسرار قال :
"ما أمرنا أن نفتش عما في قلوب الناس " وقال : " أشققت عن قلبه يا أسامة" .
ونص رواية مسلم في كتاب الإيمان من صحيحه ، قال : بعثنا رسول الله في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة ، فأدركت رجلاً فقال: لا إله إلا الله . فطعنته فوقع في نفسي من ذلك . فذكرته للنبي . فقال رسول الله : أقال : لا إله إلا الله وقتلته ؟ قال : قلت : يا رسول الله ! إنما قالها خوفاً من السلاح . قال : أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا ؟ فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذ . قال : فقال سعد : وأنا والله لا أقتل مسلماً حتى يقتله ذو البطين - يعني - أسامة . قال : قال رجل : ألم يقل عز وجل : "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله " ؟ فقال سعد : قد قاتلنا حتى لا تكون فتنة ، وأنت وأصحابك تريدون أن تقاتلوا حتى تكون فتنة .
وروى ابن ماجة عن عمران بن الحصين قال : أتى نافع بن الأزرق و أصحابُه – من الخوارج - فقالوا : هلكت يا عمران ! قال : ما هلكت ؟ قالوا : بلى . قال : ما الذي أهلكني ؟ قالوا : قال الله : " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله " قال : قد قاتلناهم حتى نفيناهم فكان الدين كله لله ، إن شئتم حدثتكم حديثاً سمعته من رسول الله ، قالوا : و أنت سمعته من رسول الله ؟ قال : نعم ، شهدت رسول الله - و قد بعث جيشاً من المسلمين إلى المشركين ، فلما لقوهم قاتلوهم قتالاً شديداً فمنحوهم أكتافهم ، فحمل رجل من لحمتي على رجل من المشركين بالرمح ، فلما غشيه قال : أشهد أن لا إله إلا الله إني مسلم ؛ فطعنه فقتله . فأتى رسول الله فقال : يا رسول الله هلكت ، قال : وما الذي صنعت ؟ مرة أو مرتين، فأخبره بالذي صنع ، فقال له رسول الله فهلا شققت عن بطنه فعلمت ما في قلبه ؟ قال : يا رسول الله لو شققت بطنه ما كنت أعلم ما في قلبه . قال : فلا أنت قبلت ما تكلم به ، و لا أنت تعلم ما في قلبه . قال : فسكت عنه رسول الله فلم يلبث إلا يسيراً حتى مات ، فدفناه ، فأصبح على ظهر الأرض ، فقالوا : لعل عدوا نبشه ، فدفناه ، ثم أمر غلماننا يحرسونه ، فأصبح على ظهر الأرض ، فقلنا: لعل الغلمان نعسوا ، فدفناه ، ثم حرسناه بأنفسنا ، فأصبح على ظهر الأرض فقلنا : لعل الغلمان نعسوا ، فدفناه ، ثم حرسناه بأنفسنا فأصبح على ظهر الأرض ، فألقيناه في بعض تلك الشعاب .
وفي رواية عن عمران بن الحصين قال : بعثنا رسول الله في سرية ، فحمل رجل من المسلمين على رجل من المشركين ، فذكر الحديث وزاد فيه فنبذته الأرض ، فأخبر النبي وقال : إن الأرض لتقبل من هو شر منه ، ولكن الله أحب أن يريكم تعظيم حرمة لا إله إلا الله .
وروى أحمد وأبو يعلى والطبراني في الكبير نحوا من ذلك .
وعند أبي يعلى أن الصحابي الذي فعل هذا طلب من النبي أن يستغفر له ؛ فأبى النبي أن يستغفر له .
ومبدأ التقية ليس خاصا بالشيعة فقط ، بل أهل السنة يقولون به ، ودليلهم في ذلك قوله تعالى : (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير) يقول ابن كثير في تفسير الآية : ( أي من خاف في بعض البلدان والأوقات من شرهم فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته ، كما قال البخاري عن أبي الدرداء أنه قال : إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا تلعنهم . وقال ابن عباس : ليس التقية بالعمل إنما التقية باللسان ، وكذا رواه العوفي عن ابن عباس : إنما التقية باللسان ، وكذا قال أبو العالية وأبو الشعثاء والضحاك والربيع بن أنس . ويؤيد ما قالوه قول الله تعالى " من كفر بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان" الآية . وقال البخاري : قال الحسن : التقية إلى يوم القيامة.
وقوله تعالى : (من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ) قال ابن كثير في تفسير هذه الآية : ( ولهذا اتفق العلماء على أن المكره على الكفر يجوز له أن يوالي إبقاءً لمهجته ، ويجوز له أن يأبى كما كان بلال يأبى عليهم ذلك وهم يفعلون به الأفاعيل) .

وكلمة التقية عند الشيعة تتمثل – كما يرون هم - في الأسلوب العملي الذي يواجه به الإنسان حالات الخطر على حياته وعلى دينه ، فينكر بعض ما يعتقده أو يصرح باعتقاد ما ينكره ،
أو يعمل بعض الأعمال التي لا تنسجم مع خط الحكم الشرعي الذي يؤمن به ، كل ذلك في إطار الحالة الطارئة الضاغطة مع مراعاة المصلحة الإسلامية العليا لحركة العمل ككل.
خطوات على طريق الإسلام لمحمد حسين فضل الله ( ص 257 ) ط1 دار التعارف للمطبوعات – بيروت – 1397 هـ - 1977 م .

وهذا القول من قرابة الثلاثين سنة للشيخ محمد حسين فضل الله أحد أئمة الشيعة في لبنان ومرجعياتهم الدينية والروحية يقطع السبيل على كل من يحاول أن يلصق بهم في معنى التقية ما لا يعنونه بها ، أما من يدعي أنهم يضمرون الكفر ويظهرون الإيمان تقية من أهل السنة والجماعة ، فيحتاج إلى دليل ظاهر ، وإلا يكون كلامه تحكما بالغيب ، وتألها على الله الذي يعلم وحده ما في القلوب .

ويرجع الشيعة العمل بالتقية إلى شعورهم بالاضطهاد من قبل الحاكمين من الدولتين الأموية والعباسية ، واللتان كانتا لهما ظلم كبير على أهل السنة والجماعة ، بخاصة أن نظام الحكم في الدولتين كان مخالفا لكثير من الآراء الفقهية لدى الشيعة، وكانت حياتهم وحياة أتباعهم في خطر دائم، فكانت التقية سبيلهم إلى البقاء والاستمرار في رسالتهم ، وسبيلهم إلى المحافظة على حياة اتباعهم ، فأمروا بها ومارسوها على أساس وجود الموضوع الشرعي للرخصة ، تماما كأي حالة من حالات الاضطرار والخوف على النفس والدين والمال والعرض.
نفسه ( ص 263 ) .
ويذهب بعض أئمة الشيعة إلى أن التقية لا تجوز إلا إذا كان الأمر متعلقا بضرر يقع على النفس ، أو الغير ، ويراد حمايتها منه في مجال فروع الأحكام ، أما إذا كان الإسلام نفسه في خطر ، فليس في ذلك متسع للتقية والسكوت تحت شعار "التقية ديني ودين آبائي" ؛ لأن الخطر العام على الإسلام ليس من موارد التقية أو مواضعها.
لحكومة الإسلامية لآية الله خوميني ( ص 142 ) ط1 القاهرة – 1979 م ، والعلاقة بين السنة والشيعة للدكتور العوا ( ص 42 ) .

( السؤال السادس : هل نتفق مع من يقول إن الله يظهر له أمر ثم يرجع عن الامر لبين له أمر أخر ظهر له لم يكن يعلمه من قبل و تسمى هذه بعقيدة البداء )

قلت أنقل لك نص ما قلتُ عن الكيسانية من فرق الشيعة:
الكيسانية :
وهم أتباع مختار بن أبي عبيد الثقفي الذي قام يطلب ثأر الحسين بن علي بن أبي طالب ، وكان يقتل من يظفر به ممن كان قاتله بكربلاء ، وهؤلاء الكيسانية فرق يجمعهم القول بنوعين من البدعة :
أحدهما : تجويز البداء - يقصدون بذلك أن الله سبحانه وتعالى يبدو له من العلم عند حدوث فعل أو قول أو شيء مما لم يكن يعلم من قبل - تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا .
الثاني : قولهم بإمامة محمد بن الحنفية بن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه – من أجلة فقهاء التابعين – المتوفى سنة 81 هـ ، مع اختلافهم في سبب إمامته .
وأول من قام ببدعة الكيسانية ودعا إلى إمامة محمد بن حنفية المختار بن أبي عبيد المعروف بكيسان ، طلب بثأر الحسين ، فلما ظفر في معارك عدة اغتر بنفسه وأخذ يتكلم بسجع الكهان ، وخاف محمد بن الحنفية من فتنته ، فهم للقبض عليه ، فلما علم به المختار وخاف على نفسه ، اختار قتله بحيلة فقال لقومه : المهدي محمد بن الحنفية ، وأنا على ولايته ، غير أن للمهدي علامة ، وهي أن يُضْرَبَ عليه بالسيف ، فلا يحيكُ فيه السيفُ ، وأنا أُجرِّبُ هذا السيفَ على محمد بن الحنفية ، فإن حاك فيه فليس بمهدي . فلما بلغ محمد بن الحنفية هذا الخبر خاف أن يقتله بما ذكر من حيلته ، فتوقف عن النيل به ، هذا وقد خدعت السبئيةُ المختارَ هذا ، وقالوا له أنت حجة الزمان ، وحملوه على دعوة النبوة فادعاها ، وزعم أن أسجاعه وحي يُوحى إليه ، ثم قويت شوكته واستفحل أمره، وقاتله مصعب بن الزبير وأرضاه ، حتى رجع مهزوما إلى الكوفة فقتلوه بها.
راجع: التبصير في الدين ( ص 28 ) .
واعلم أن المختار هذا هو الذي قال بدعة البداء على الله تعالى ؛ حيث وعد أتباعه بالنصر ، فلما هُزموا ، قال له قائده أحمد بن شميط : أين الظفر الذي وعدتنا به ؟ فقال هكذا كان قد وعدني ربي ، ثم بدا له فإنه سبحانه وتعالى قد قال : " يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ".
ثم أيها الحبيب: هل للكيسانية وجود الآن؟ ما دليلك؟ وإن كانت موجودة فما حجمها الحقيقي نسبة للشيعة وأنت أعلم بالأعداد الفرادى و الملايين!!!

( السؤال السابع : هل نتفق و نعانق مع من يعتقد بإن عصر الائمة سيرجع و يقتل علياً أبا بكر و عمر و عثمان كأفلام الكارتون و تسمى هذه أيضاً بعقيدة الرجعة )

لعل هذا من بنات أفكارك أن يعود الأئمة الراشدون ويتقاتلون، أو لعل مندسا يهوديا ألف كتابا في ذلك لييثير حفيظة المسلمين ضد الشيعة، ومع اطلاعي على شيء يسير عن الشيعة وما كتب عنهم، إلا أنني أجهل أين أجد ما تقوله هذا في كتبهم فدلني عليه ولك الأجر من الله تعالى. وأكرر عليك الإجابة : كم الذين يقولون هذا القول لنقاطع امة كاملة بسببهم.

( السؤال الثامن : هل نتحد و نلتحم مع من يقول بإن هناك طفل دخل فى سرداب منذ أكثر من ألف سنة و أنه سيخرج فى يوم من الايام و يقولون عج عج ؟؟؟!!!)

قلت ألا تعلم أيها الحبيب أن هناك خرافات مثل هذه وأشد لدى المنتسبين إلى أهل السنة ومصرنا الحبيبة مليئة بمثل هذه الخرافات، فهل نقاطع مصر أيضا والسودان والمغرب العربي واليمن وشرق آسيا لهذه الخرافات؟ ( أحتاج لجواب واضح )
ثم هذا هو تصور الشيعة عن المهدي المنتظر، أما نحن أهل السنة فلنا تصور آخر يختلف تماما استقيناه من مراجعنا الصحيحة، والشيعة ينكرون هذه المراجع ويضعفونها، هذا اجتهادهم تماما كما أننا ننتقد مراجعهم ونصفها بالوضع والضعف، لذا تصبح مثل هذه القضايا من الخلافيات التي لا تحسم الآن، وهذا مسطور في أصول وآداب الخلاف بين المسلمين. ولكل وجهة هو موليها.

( السؤال التاسع : هل نتأنس و نتألف و نتودد إلى قوم أستحلوا الفروج بالساعة و الساعتين و الليلة و الليليتين بالنساء و يصفونهن بالطاهرات العفيفات و يجعلون هذا الفعل الشنيع قربة إلى الله و طاعة رسوله)

هذه من شواذ فقههم التي خالفوا فيها جمهور أهل السنة وغيرهم من الفرق، وكونك يصف فقههم بهذا الأسلوب فخطأ منك عظيم، لأنهم يسمونه جواز المتعة؛ ولديهم أدلة يصححونها في ذلك، بينما نحن نجعلها منسخة، والذي لا تعلمه أن هناك من الأئمة من أفتى بجواز المتعة، ناهيك عن قول أحد المحدثين من الأعلام المنتسبين إلى أهل السنة بجوز جواز الصداقة والغربة وغير ذلك بلا ديل، بينما الشيعة لديهم دليل متنازع عليه.
فما المانع أن نضع أيدينا في أيديهم ونناقشهم بالتي هي أحسن ايهتدوا. ومثل هذه القضايا لا تخرجهم من الإسلام، أقصى ما يقال أنهم ضلوا أو فسقوا أو عصوا بذلك، وشتان بين الكفر والضلال والفسوق والعصيان، ولكل أحكامه. فانتبه.
تحياتي

[أبو الشيماء]

ما شاء الله...على الفقه.

لعل هو أفقه من الأئمة الأربعة، وربما هو فقيه زمانه.

هذه الفتيا تخصه ولا تخص المسلمين.

تحياتي.

[أبو جهاد المصري]

شكلك بتهزر يااخي
انا اشك انك قرأت الموضوع
لقد اثبت لك سابقا صحه هذا العلم وانت اعترفت به

علي العموم هذا هو فقه الائمه الاربعه الذي لا يعجبك ياعزيزي
من هنا

وهذا فقه علماء الامه الذين تطاولت انت عليهم
من هنا

تحياتي