|
ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() المرأة والأسرة – 1229 الفرقان المرأة هي الدعامة الأساسية في الإصلاح المرأة هي الدعامة الرئيسية للبيت، وواجبها صيانة بيتها، والمحافظة على أن يستمر في أداء مهمته الخالدة في تنشئة أبناء هذه الأمة على الإسلام، وقد عرفنا -فيما يقصه علينا التاريخ من أنباء- عمالقةً كان للبيت المسلم تأثير كبير عليهم، ومنهم ابن تيمية -رحمه الله- الذي كان لبيته الفاضل أثر واضح في تنشئته على العلم والصلاح والإصلاح، وغيره كثير. جاءت امرأةٌ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقالتْ: إني رسولُ النساء إليك، وما منهنَّ امرأةٌ علِمتْ أو لم تعلَم إلا وهي تهوى مخرجي إليك، الله رب الرجال والنساء وإلههنَّ، وأنت رسولُ اللهِ إلى الرجال والنساء، كُتِب الجهادُ على الرجال، فإن أصابوا أثْروا، وإن استشهدوا كانوا أحياءً عند ربهم، فما يعدِلُ ذلك مِن أعمالهنَّ؟ قال: «طاعةُ أزواجهنَّ، والمعرفةُ بحقوقهم، وقليلٌ منكن تفعلُه»، هنا يضع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أساسينِ ينبغي أن تتطلع كلُّ زوجةٍ تريد لنفسها الفلاح، ولزواجها النجاح: الأساس الأول هو: طاعة زوجها. الزوجة الصالحة التي نريد الأساس الثاني هو: القيام بحق الزوج. إذًا ما صفات هذه هي الزوجة التي نريد؟
خطورة التقليد الأعمى أمرنا الله -عزوجل- أن نتَّبِع سنة المرسلين، وعباده المتقين الطيبين، ولا نحيد عن هذا الطريق؛ فقال -تعالى-: {وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ}(لقمان:15)، لكننا نجد من النساء مَن حادت عن الجادة، وأخذت تحاكي الغرب، في اللباس والزينة والطعام والشراب والكلام، والعادات والتقاليد، وكثير من أمور الحياة، وكأنه لا دين لها يأمرها، ولا شرع لها يحكمها، ولكن الأمر كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - كما عند البخاري: «لتَـتَبِعُن سُنَن الذين من قبلكم، شبراً بشبر وذراعاً بذراع، حتى ولو دخلوا جُحر ضبٍ لاتبعتموهم، قلنا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال فمَن؟!»، فعلى المرأة أن تحذر من الوقوع في هذا الفخ الكبير، وعليها أن تلزم صراط الله المستقيم حتى تنجو بنفسها يوم القيامة، يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. دور الأسرة في تعزيز الأمن الفكري أكدت الشريعة على دور الأسرة؛ فالأسرة نواة المجتمع، وأيُّ إهمالٍ أو تقصيرٍ من الأسرة تُجاه أفرادها قد يكون سببًا وعاملاً من عوامل الانحراف الفكريّ، فدور الوالدين من الأدوار المهمة، فَهُم الَّذين يزودون المجتمع بأفرادٍ واعيين وغيورين على أمن أوطانهم واستقرارها، ويسعون لأن يكونوا شخصياتٍ متسلحةً بالعلم والمعرفة، على أساسٍ فكريّ مبنيّ على الوسطيّة والثّقافة المعتدلة، وعلى التَّسامح والعفو، وعلى ضبط الانفعالات والسلوكيّات، ولتحقيق ذلك لابد للأسرة من متابعة ما قد يطرأ على الأبناء من مظاهر الانحراف الفكريّ، والسلوكي، والأخلاقي وغير ذلك من مظاهر الانحراف. خطوات تعزيز الأمن الفكري لدى الأبناء
النوار بنت مالك الأنصارية.. صاحبة أول هدية أهديت للنبي - صلى الله عليه وسلم صحابية جليلة كانت متزوجة من ثابت بن الضحاك، فولدت له زيد بن ثابت وأخاه يزيد، قتل زوجها يوم بعاث، وكان عمر زيد ست سنوات، كانت أمًّا كريمة شهمة حكيمة، آمنت بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، قبل مقدمه المدينة، فراحت تغذي زيدًا على مائدة القرآن وحفظه، وحب المصطفى - صلى الله عليه وسلم -، وقد عرف قلب زيد الصغير طعم هذا الحب وبركته من أول يوم التقى فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وقد كان لقاء كرم وحسن ضيافة؛ إذ كانت أول هدية أهديت للحبيب المصطفى حين نزل بدار أبي أيوب الأنصاري، قصعة من طعام جاء بها زيد، أرسلته بها أمه النوار. من الأخطاء التي تقع فيها النساء: أن تصف المرأةُ المرأةَ لزوجها وهذا الأمر لا يجوز شرعًا، فقد أخرج البخاري من حديث عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا تباشر المرأةُ المرأةَ حتى تصفها لزوجها كأنه ينظر إليها»، والحكمة في هذا النهي سد الذرائع والخشية من أن يعجب الرجل بالوصف المذكور، فيفضي ذلك إلى تطليق الواصفة والافتتان بالموصوفة، «والزوج في الحديث ليس مقصودا، بل وصفها ممنوع حتى لأخي الزوجة أو ابنها ونحوهما»، فانظري أختي الكريمة - رحمك الله - بعين الحكمة إلى هذا الحديث وما فيه، فإذا كان وصف امرأة لامرأة مثلها لرجل أجنبي عنها لا يراها يؤدي إلى المفاسد، فكيف حال مَن تخرج من بيتها كالعروس، تعرض جمالها وزينتها في كل محفل وشارع ونادٍ؟!
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 27-09-2024 الساعة 06:34 PM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |