|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ومِثْل قوله: أَعْلَمُ أَنِّي مَتَى مَا يَأْتِنِي قَدَرِي ![]() فَلَيْسَ يَحْبِسُهُ شُحٌّ وَلاَ شَفَقُ ![]() بَيْنَا الفَتَى مُعْجَبٌ بِالعَيْشِ مُغْتَبِطٌ ![]() إِذِ الفَتَى لِلمَنَايَا مُسْلَمٌ غَلِقُ ![]() وَالْمَرْءُ وَالْمَالُ يَنْمِي ثُمَّ يُذْهِبُهُ ![]() مَرُّ الدُّهُورِ وَيُفْنِيهِ فَيَنْسَحِقُ ![]() فَلاَ تَخَافِي عَلَيْنَا الفَقْرَ وَانْتَظِرِي ![]() فَضْلَ الَّذِي بِالغِنَى مِنْ عِنْدِهِ نَثِقُ ![]() إِنْ يَفْنَ مَا عِنْدَنَا فَاللهُ يَرْزُقُنَا ![]() وَمِنْ سِوَانَا وَلَسْنَا نَحْنُ نَرْتَزِقُ ![]() ومثل قوله: فَأَقْسَمْتُ بِالرَّحْمَنِ لاَ شَيْءَ غَيْرُهُ ![]() يَمِينَ امْرِئٍ بَرٍّ وَلاَ أَتَحَلَّلُ ![]() لأَسْتَشْعِرَنْ أَعْلَى دَرِيسَيَّ مُسْلِمًا ![]() لِوَجْهِ الَّذِي يُحْيِي الأَنَامَ وَيَقْتُلُ ![]() هُوَ الْحَافِظُ الوَسْنَانَ بِاللَّيْلِ مَيِّتًا ![]() عَلَى أَنَّهُ حَيٌّ مِنَ النَّوْمِ مُثْقَلُ ![]() مِنَ الأَسْوَدِ السَّارِي وَإِنْ كَانَ ثَائِرًا ![]() عَلَى حَدِّ نَابَيْهِ السَّمَامُ الْمُثَمَّلُ ![]() وواضحٌ أنَّ هذه الأبيات وغيرها في ديوان كعب تنمُّ عن ولائه لدينه، وأنَّه أسلم وجهه لربِّه؛ إذْ نراه في شعره الجاهلي مُفاخِرًا متوعِّدًا مهددًا، حتى إذا أسلم أخذَتْ نفسُه تصفو، وأخذ يستشعر معاني الإسلام الروحيَّة وقِيَمه المُثْلى. [1] وفي رواية: يَا وَيْحَهَا خُلَّةً لَوْ أَنَّهَا صَدَقَتْ ![]() مَا وَعَدَتْ أَوْ لَوَ انَّ النُّصْحَ مَقْبُولُ ![]() [2] "ديوان كعب بن زهير" بشرح السكري، مقدِّمة الديوان.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |