هل تتزوج من فتاة تعرضت للإغتصاب

[راغبة في رضا الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa101

لا لومك عليك يالغالى...
وقد كنت اخرت ردى وراى الخاص. لحاجة فى نفسى.
وخصوصا بينى وبين الاخ بشير...
اختى الراغبة سوف اتحلى بكل شجاعه معهودة عند العرب او لم تظهر عندهم. سوف اتحلى بكل ما يتحلى به فارس عربى او غربى او اى كان ذكرة التاريخ او لم يذكرة. ولدتة ارحام النساء ام لم تلدة.
واقول رأيى بصراحة وشفافية. كما اعتذر عن تأخيرة لاننى كما اسلفت لحاجة فى نفسى متعلقة بقطعه من قلبى وهو اخى بشير وها قد اتى بالنهاية.
اختى الراغبة. اعلم واتفهم جيدا ردود افعالك والتعقيب علينا واضعها فى المكان الصحيح واعلم جيدا جيدا جيدا بانها نابعه من فطرة طيبة وتربية صالحة مكونها حب الخير لناس والغير بيئة خير لم يصبها اى قذيفة او شذايا خارجية. فطرة تتفهم وترى الدنيا بقلب ابيض شفاف قلب ينبذ الخبائث كما ينبذ اللسان حبات الرمل وحتى لا اقع فى سلات مسيئى الظن سوف اكتفى بتوجية الكلام لكى.
بداية اختى كلامى لا يعبر الا عنى انا شخصيا وموقفى بغض النظر هل يوافق الغير او لا. هل ضمن المعايير الانسانية او دونها. لا يهمنى بقدر ما تهمنى حياتى.
انا انظر للفتاه المغتصبة نظرة مختلفة عن اخى بشير ولكن هى نفس النتيجة التى ادلى بها اخى بشير.
وهى الرفض المطلق التام فى الامر.
وسوف اذكر نظرتى التى بنيت عليها موقفى.
بداية رفضى لم ابنية عن الطهارة او العفة او غيرة كما تبناه اخى بشير. ولعلكم حاولتم نقدة فى هذا الامر. وبدات بعض الحجج لديكم التى يظهر فيها انها قوية. وخصوصا حججك اختى الرغبه.
حينما قلتى ان الامر ليس بيدها.وكما قال ربنا"ولا تزر وازرة وزر أخرى" لانه كله معرض لمواقف هكذا سواء رجلا او فتاه. ولا يوجد انسان لا يستر على انسان. والانسانه العفيفة"عفيفة" سواء تعرضت لاغتصاب او لا. فهى عفيفة. بغض النظر عن الاخريات لانها ليست محل نقاش.
فرفضى ليس نفيا لعفتها او التشكيك فيه. لا وربى ربما تكون ابنتى كما قالت حوريه. فالمغتصبة نتعاطف معها ونقبلها فى المجتمع ولكن لا استطيع ان ابنى عليها حياتى.
انتبة اختى الراغبة جيدا لكلماتى.
بعيدا عن العفة"موقف وفعل الاغتصاب اختى" ليس بالامر الهين والبسيط الذى قد يزوله الايام والحياه او الانغماس فى حياه جديدة ولو كانت وردية وخصوصا على نفوس عفيفة كريمه بنت ناس. لذلك يحدث نوع من انواع المخلفات الفكرية والنفسية والذهنية تنعكس بصورة مباشرة سواء كانت ظاهرة مكتشفة لدى الشخص نفسة اولا على قرار الفتاه .التى اصبحت زوجه عليها مسؤليات وخصوصا ان كانت المسؤليات حياة اخرين ومنهاج ودروب من ابناء وزوج.
وانا شخصيا من النوع الذى يفهم ان الزواج ليس بالامر الهين ولا البسيط ومهما اكتتشفت امور ليست من الصالح فى الزوجة لن ولا اتخلى عنها ولن اقصر فى حقوقها بامكانى التعدد ولكن لن اترك امراة للشارع كانت يوما زوجة لى. ولذلك قال ربنا" وامسكوهن فى البيوت" الى ان يجعل الله لهن سبيلا. كما أؤكد اننى سوف أحسن معاملتها لابعد الحدود. هذة جزئية.
الجزئية الثانية: انا من النوع الذى اضع على زوجتى مسؤليات وقرارات تتعلق بالابناء وبى وبها.
بمعنى زوجتى ليست مجرد تابع لى فحسب. بقدر ما تكون مجداف مقابل لى فى قارب الزواج.
اجعل لها مال خاص بها لها حريه التصرف فية دون رقيب ولا حسيب اعمل لها شغل خاص بها اى احاول قدر الامكان ان أؤمن حياتها لربما كتب عليا الموت بين ليله وضحاها فلن اتركها فى مهب الريح دون اسلحة بغض النظر هل تسعدنى ام لا. حتي ولو افترضنا انها بدأت تمارس حياتها الطبيعية مثلها مثل البشر وهذا لا عيب فية . حينها لا تظلم ابنى الذى اتركة ولا تظلم من ستكون معه. وستقف بينهم حاكم عادل بما يرضى الله. لانها صاحبة قرار متزن عاقل.
وبناءا اسالك اختى"كيف لى ان اقبل بفتاة لديها مخلفات تؤثر على قرارها" وفى المقابل كيف اجعل المجداف المقابل لى فى القارب غير متزن.
وللتطرق لحياتى الخاصة قليلا. زوجتى حاليا التى معى. لها حساب فى البنك. البيت الذى اسكن فية باسمها رغم انه بالالاف. وفى هذة الايام فى مراحل الاستعداد ودراسه لفتح لها عمل خاص هى من تديرة ليس لى فية شيئا سوى راس المال. وان شاء هو حلم عندى ورب البيت وان شاء الله سوف احققه.
وبناءا قرارى لا اوافق. ابدا ونهائيا ومطلقا.
بل اتقبلها واتعايش معها واحاول تصحيح حياتها برجل آخر حياته وفكرة يختلف عنى ولا يعنى انه اقل او انا افضل منه بقدر ما يكون كيف يدير حياته. او ما هى حياته. كرجل يسأل زوجتة على كل كبيرة وصغير. فانا لست هكذا. بس ادى المغز فى اختلاف الحياه.
وبناء اسالك اختى راغبة. هل انا مخطأ. لن اسمح لكى بعدم الجواب. او دعينا نعكس لحن السيفونية وتاخذين مكانى واخذ انا مكانك. توافقينى ام لا..

تعبت وأنا اقرأ الردود لي ساعة كاملة فبارك الله بالجميغ
بارك الله بك أخي مصطفى
أما جوابي فالشق الأول فأقول بأني لا الومك
وانا قد قلت سابقاً ان كان الشخص لايتمتع بالقوة الكافية والثقة بالنفس لمواجهة كلام الناس فالأفضل ان لايقدم على هذه الخطوة لأنه سيجني على نفسه وعلى زوجته وسيكون الزواج فاشلاً
أما بالنسبة للشق الثاني من سؤالك ماذا كنت لأفعل لو كنت مكانك فأقول ان شخصية كل انسان تختلف من شخص لآخر وانا لو كنت مكانك بعقلية مصطفى الذي يخشى على بيته وزوجته واولاده من كلام الناس فكنت لأفعل مثله
اما لو كنت رجلا ( ولا احب ذلك ابدا :d ) بعقلية راغبة فلا مانع عندي من الزواج بمغتصبة ان كانت على خلق ودين بعد ان استخير الله سبحانه وتعالى واتوكل عليه فان وضع في قلبي قبولا اقدم على الخطوة
باختصار اخي مصطفى انا مع الرحمة ..انا مع الانسان ..
انا اكره الظلم
وان قال شخص ما انه يكره الظلم عليه ان يقرن القول بالعمل ..
وسأكمل التعليق على بعض المشاركات