|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() لا خير في زوج ظالم جاهل وان كان متدينا، افضل للفتاة ان تظل من غير زواج على ان تقترن بزوج ينغص عليها حياتها، كما انه على الفتاة ان تظل عزيزة ولديها كرامة ولا تقبل الا بمن هو اهل لها وبمن يستحقها فعلا. اين نحن من قول الله تعالى الطيبون للطيبات ؟ هل تعتقد ان الله سوف يضيعها ان كانت تطلب ايسر الطلبات وهو القائل ما ترك عبدا شيء لله الا وعوضه الله مفاتيح الخير بيده اما سمعت قول رسول الله خير النساء ايسرهن مهور؟ هالله هالله بالاخت السائلة ياعبد الملك |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
لكن الله قال ايضا في كتابة العزيز "ولا تلقوا باديكم الى التهلكة"، فكيف تقبل الفتاة الزواج برجل وهي تعلم جيدا بانها ستعيش تعيسة معه، كونها سمعت عنه او عرفت سلوكياته من خلال اهل الثقة، فهنا هي المسؤولة عن شقائها ان تزوجت بمثله. الله لن يضيع احدا، لكن ان كان فعلا تقيا ورعا كما قال سبحانه "إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم "، لهذا انصح اي اخت قبل قبول الزواج برجل ان تستخير الله، وهو سيهديها لاتخاذ القرار الصائب سواء بالرفض او القبول. ولا تنسى بان الزواج من الرزق، ان كتب للفتاة ذلك فلن يوجد مانع يمنعها منه، وان لم يكتب لها فما عليها سوى الصبر ولا تقبل اول من يدق بابها ان كانت فيه خصال سيئة فقط لكي لا يقال عنها عانس، مع ان العنوسة ليست مسبة ولا عارا. حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن المهر معروف، لكنه ذكره من باب الندب والافضلية للمراة وليس من باب الالزام، صحيح ان من تقبل مهرا قليلا افضل من غيرها، لكن في نفس الوقت من حق الفتاة ان تطالب بمهر معقول شرط الا يكون مبالغا فيه. والدليل عندما خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما من على المنبر فحث الناس الا يغالوا في مهور النساء، واعطى امثلة بنساء الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته اللائي كان مهرهن قليلا، بناء عليه امرهم الا يزيد مهر النساء عن 400 درهم، فلما نزل المنبر قالت له امراة "يا أمير المؤمنين، نهيت الناس أن يزيدوا النساء في صدقاتهن على أربعمائة درهم؟ قال: نعم. فقالت: أما سمعت قول الله تعالى : {وآتيتم إحداهن قنطارا} ( القنطار: المال الكثير). فقال: اللهم غفرانك، كل الناس أفقه من عمر. ثم رجع فصعد المنبر، وقال: يا أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا في مهور النساء، فمن شاء أن يعطي من ماله ما أحب فليفعل". اما ذكرك للاخت سائلة، فاولا كلامي ليست هي المقصودة بها، وانما تكلمت بصفة عامة عنيت به كل فتاة ترضى الزواج برجل وان كان فاسقا او ظالما حتى تبعد عن نفسها شبح العنوسة ، وهنا قلت بان البقاء من غير زواج ارحم لها. |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |