شَهْرٌ تَلأْلأَ بِالْخَيْرَاتِ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 61007 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 118 - عددالزوار : 58378 )           »          خواطر الكلمة الطيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 22646 )           »          الخطأ في الفتوى وأثره على حياة المسلمين المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 180 )           »          حقيقة محبة النبي -صلى الله عليه وسلم- (أدلتها وآثارها) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3 - عددالزوار : 410 )           »          حرَّم الإسلام انتساب الرجل إلى غير أبيه .. حفظ الأنساب من أعظم مقاصد الشريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 6952 )           »          شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 338 )           »          تحقيق التوحيد في باب التطير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-04-2020, 05:15 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 159,356
الدولة : Egypt
افتراضي شَهْرٌ تَلأْلأَ بِالْخَيْرَاتِ

شَهْرٌ تَلأْلأَ بِالْخَيْرَاتِ

عبد الرحمن بن عبد الرحمن شميلة الأهدل


أَقْبَلْتَ تَزْهُوْ وَنُـوْرُ الْوَجْهِ وَضَّـاءُ *** فَمَا ارْتَأَتْ فِيْ رُبَاكُـمْ قَطُّ ظَلْمَاءُ
أَهْلاً بِشَهْرٍ حَلِيْفِ الْجُوْدِ مُذْ بَزَغَتْ ***شَمْسٌ وَصَافَحَ زَهْرَ الرَّوْضَةِ الْمَاءُ
شَهْـرٌ تَلأْلأَ بِالْخَيْـرَاتِ فَانْهَزَمَتْ *** أَمَـامَ سَاحَتِـهِ الشَّمَّـاءِ ضَـرَّاءُ
فِيْهِ اسْتَقَالَتْ فُلُوْلُ الشَّـرِّ مِنْ خُدَعٍ *** وَكُبِّلَتْ فَسَرَتْ فِي النَّاسِ سَـرَّاءُ
تِلْكَ الْمَسَاجِـدُ بِالتَّسْبِيْـحِ آهِلَـةٌ *** كَأَنَّهَا بِالْهُـدَى فَجْـرٌ وَأَضْـوَاءُ
وَالصَّالِحُـوْنَ وَمَنْ يَقْفُوْ مَآثِرَهُـمْ *** بَدَتْ عَلَـى وَجْهِهِمْ بُشْرَى وَلأْلآءُ
وَالْكُلُّ فِيْ طَـرَبٍ يَشْدُو بِمَقْدَمِـهِ *** كَأَنَّهُ مِنْ جَمَالِ الـرُّوْحِ حَسْنَـاءُ
يَا أُمَّتِي اسْتَقْبِلُوا شَهْـرًا بِرُوْحِ تُقًى *** وَتَوْبَـةِ الصِّدْقِ فَالتَّأْخِيْـرُ إِغْوَاءُ
تُوْبُوْا إِلَى رَبِّكُـمْ فَالذَّنْبُ دَاهِيَـةٌ *** ذَلَّتْ بِـهِ أُمَـمٌ وَاحْتَلَّهَـا الـدَّاءُ
أَلَمْ نَجِدْ مِنْ عُدَاةِ الدِّيْـنِ كُلَّ أَذًى *** وَالْقُدْسُ مُغْتَصَبٌ فَاشْتَـدَّ بَلْـوَاءُ
والْحَـرْبُ تَطْحَـنُ أَكْبَادًا وَتَعْجِنُهَا *** وَنَحْـنُ لَمْ نَرَهَـا فَالْعَيْنُ عَمْيَاءُ
أَلَـمْ يُحَلِّقْ بِنَـا جَـدْبٌ فَزَلْزَلَنَـا *** وَكَمْ أَحَـاطَ بِنَـا ضُـرٌّ وَلأْوَاءُ
وَكَمْ أَتَتْ عِبَرٌ وَالْقَـوْمُ فِيْ هَـزَلٍ *** إِعْصَارُ قُوْنُو كَفَى كَمْ مَـاتَ أَبْنَاءُ
أَمَّا تَسُوْنَـامُ فِيْـهِ كُـلُّ فَاجِعَـةٍ *** وَكَمْ وَكَمْ عِـظَةٍ والأُذْنُ صَمَّـاءُ
رَبَّـاهُ عَفْـوًا وَتَوْفِيْقًـا وَمَغْفِـرَةً *** وَجُدْ بِنَصْـرٍ فَإِنَّ النَّصْـرَ عَلْيَـاءُ
وَصَلِّ رَبِّ عَلَى الْمُخْتَارِ مِنْ مُضَرٍ *** مَا غَرَّدَتْ فَوْقَ غُصْنِ الْبَانِ وَرْقَاءُ
وَالآلِ وَالصَّحْبِ وَالأَتْبَـاعِ قَاطِبَـةً *** مَا لاحَ بَـرْقٌ تَلا رَعْدٌ وَأَصْـدَاءُ


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.97 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]