|
|||||||
| ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
10-10-2008, 08:34 AM
|
||||
|
||||
الشك وسوء الظن مرض أم ذكاء؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة : الشك وسوء الظن مرض أم ذكاء؟! سوء الظن هل هو فعلاً من حسن الفطن ...؟!! هل تلوّث المجتمع وخربت النفوس حتى يكون لسوء الظن والشك بالآخرين دواع لا مندوحة عنها و خيار لا غنى عنه..؟! هل سوء الظن مرض نفسي و داء اجتماعي أم ذكاء اجتماعي محمود..و سلوك فطري عادي...؟!! هل الشك فضيلة يحفظ للمرء خطوطه الخلفية أم أنه سوء نيّة وطويّة ..؟ّ لماذا نشك بالآخرين، ويكون الشك والريبة أول ما يتبادر إلينا حين نقيم سلوك الآخرين أو نفسر سلوكهم ...؟! إلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة ...؟! هل حسن الظن وطيبة القلب تكفيان لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين ..؟ وهل طيّب القلب السبهللة محبوب أم مستغَلّ ومستغفَل من الآخرين ...؟ هل يجوز للمسلم أن يقع في عرض أخيه بحجة أن سوء الظن من حسن الفطن...؟! لماذا لا نمتثل للخطاب الرباني الصريح: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ). حفاظاً على علاقاتنا الإنسانية والاجتماعية...؟! أين نحن من قول خليفتنا العظيم عمر بن الخطاب: التمس لأخيك سبعين عذراً...؟!! وخير الناس أعذرهم للناس...؟! هل يمكن التعرف على الآخرين و معرفة حقيقتهم من خلال العلاقة الانترنتية...أم أن الشك وسوء الظن يبقى سيد الموقف بانتظار آرائكم في هذا الموضوع الاجتماعي . . __________________ (وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ ) [IMG]  [/IMG]
|
|
#2
10-10-2008, 06:13 PM
|
|||
|
|||
|
معلش بس بدي أعلق بداية على السؤال بس صفة الذكاء ما الها علاقة بالشك
لانو الشك مرض أوعدم ثقة بالشخص في عدم وجود ادله مثبتة ، قد تكون دلالاته من حركات او افعال او عدم مصداقية في الكلام . وبالنهاية الشك ممكن يكون مرض اذا كان شكاك يعني مع كل الناس بدون دلائل مثبتة بس انا ما بحب الشك بحب يكون عندي تفكير انو هذا الانسان نيتو حسنة بس بكون حذرة في التعامل يسلمو على الموضوع
|
|
#3
12-10-2008, 03:56 PM
|
||||
|
||||
|
السلام عليكم:جزاك الله خيرا الاخت الكريمة ام عمر على موضوعك الهام وطبعا ليس هناك اى علاقة بين الذكاء وسوء الظن بل بالعكس فانا ارى ان من يفقد الثقة فى نفسه يفقد الثقة فى الاخرين(فاقد الشئ لا يعطيه) فهو دائما يسئ الظن فى الاخرين لانه لايثقى فى نفسه ويشعر بالدونية وهناك مقولة  اذا ظننت فلا تتحقق) وايضا الاية الكريمة التى تنهانا عن الظن السوء بالاخرين وهذا من باب اصلاح النفوس وللاسف ما ادى الى ظهور صفة سوء االظن بالاخرين هو انتشار الفساد والخداع اما بالنسبة للعلاقة من خلال الانترنت فيجب الحذر(حرص ولا تخون) ولكن هذا لايعنى ان كل معارف النت سيئين بل بالعكس هناك من نعرف من خلال النت فنكتشف انه افضل من شخصيته فى المنتدى وانا بفضل الله تعرفت على اشخاص كثر ثبت لى انهم بمنتهى الروعة اكثر مما كان واضح لى من خلال المنتدى دمتى بكل خير وحفظك الله
|
|
#4
28-10-2008, 01:40 AM
|
||||
|
||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم /
أعتقد ربما أن الشك أو سوء الظن ينطلقان من خلفيات أفرزتها التعاملات الاجتماعية السلبية.(خداع -مكر-نصب.....) أما ان يكون عند الانسان الشك كمبدأ أولي للتعامل فهذا -ربما -مرض لغياب الثقة في النفس. أما الذكاء فهو عنصر مستقل بذاته ..و كم من ذكي سقط في فخ بسيط. التعامل مع الغير يتطلب الحذر و لا يتطلب الشك...لأن الشك قد ياتي بنتيجة غير التي تظنها.(الشك لا يغني من الحق شيئا). الذكاء يتطلب نوع من -الدبلوماسية-حتى يصل(أو لا يصل) الذكي الى هدفه و أنت راض. أبو الشيماء
|
|
#5
08-11-2008, 08:54 PM
|
||||
|
||||
|
اقتباس:
|
|
#6
08-11-2008, 11:15 PM
|
||||
|
||||
السلام عليكم
شكرا اختي على موضوعك لانه وبصراحة ظاهرة جد منتشرة وللاسف بمجتمعاتنا وانا مع اخواتي في أنّ الذكاء والشك لاعلاقة لهما ببعض ولكن اريد لفت الانتباه الى شيء وهو على الطرف الاخر اجتناب الشبهات لانه وضع نفسك في حالة شك وريب رده الطبيعي الشك ولايلام الآخر على شكه طبعا لست ابرّر الشك وسوء الظن ولكنّي اقول انه احيانا يفرض عليك . وبارك الله فيك
|
|
#7
08-11-2008, 11:29 PM
|
|||
|
|||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
إذا زاد الشك عن حده صار... وسوسة من الشيطان مثاله من بُليَ به في الطُهر.....من الجِنِ كنيته الولهان والظن خرصٌ بعضه إثم....يعتري أهل النقص في الإيمانِ وسوء الظن عصمة لمن....أخفاه وأبدى الإساءة بالإحسان كذا قال ابن حزم في ..... سيرته و صحبة الإخوان وكتبها إبن أبي الخير لثمان ليالٍ خلون من عام تسعة وعشرين وأربعة مائة بعد الألف من الهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وازكى التسليم.
|
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |
العرض العادي
