وصية تكتب بماء الذهب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 469 - عددالزوار : 20743 )           »          جهاد الأم في ميادين الصبر والتربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          السجائر الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          أكثر ما نحرص عليه أكثر ما نتركه خلفنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          إذا ثَقُلَ صدرُك راجِع وِرْدَك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 7987 )           »          فضل الصدقة سرًا وعلانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          تداول النكت والطرائف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          إهمال الجانب الروحي في الحضارة المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الشتاء والبرد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-12-2025, 07:17 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,421
الدولة : Egypt
افتراضي وصية تكتب بماء الذهب

وصية تكتب بماء الذهب
وصية حكيم لابنه
في زمن الإنترنت

يا بني: إن (جوجل) والفيس بوك وتويتر والواتساب، وبرامج التواصل، بحرٌ عميق ضاعت فيه أخلاق الرجال، وسقطت فيه العقول، منهم الشاب ومنهم ذو الشيبة، وابتلعت أمواجه حياء العذارى، وهلُك فيه خلقٌ كثير، فاحذر التوغل فيه، وكن كالنحلة، لا تقف إلا على الطيب من الصفحات، لتنفع بها نفسك أولاً ثم الآخرين.
بني: لا تكن كالذباب؛ يقف على كلّ شئ، الخبيث والطيب، فينقل الأمراض من دون أن يشعر.
بني: إن (الإنترنت) سوقٌ كبير، ولا أحد يُقدم سلعته مجانا؛ فالكل يريد مقابلا، فمنهم من يريد إفساد الأخلاق مقابل سلعته، ومنهم من يريد عرض فِكره المشبوه، ومنهم طالبُ الشهرة، ومنهم المصلحون، فلا تشتر حتى تتفحص السلع جيدا.
أي بني : إياك ونشر النكات والإشاعات، واحذر النسخ واللصق في المحرمات، واعلم أن هذا الشيء يُتاجر لك في السيئات والحسنات، فاختر بضاعتك قبل عرضها، فإن المشتري لا يشاور.
أي بني: قبل أن تعلّق أو تشارك، فكّر إن كان ذلك يُرضي الله -تعالى- أو يغضبه.
أي بني: لا تُعول على صداقة من لم تره عينك، ولا تحكم على الرجال من خلال ما يكتبونه.، فإنهم متنكرون، فصُورهم مدبلجة، وأخلاقهم مجملة، وكلماتهم منمّقة، يرتدون الأقنعة ويكذبون بصدق، فكم من رجل دين هو أكبر السفهاء، وكم من جميل هو أقبح القبحاء، وكم من كريم هو أبخل البخلاء، وكم من شجاع هو أجبن الجبناء إلا من رحم الله، فكن ممن رحم الله.
بني: إن أخوف ما أخافه عليك في بحر (الإنترنت) الرهيب مشاهدة الحرام ولقطات الفجور والانحراف، فإن وجدت نفسك قد تخطيت هذه المحرمات، فاستفد من هذا النت في خدمة نفسك، والتواصل مع مجتمعك، واسع في نشر دينك وعقيدتك، وإن رأيت نفسك متمرّغا في أوحال المحرمات، فاهرب من دنيا الانترنت هروبك من الضبع المفترس؛ فالنار ستكون مثواك وسيكون خصمك غدا مولاك.
عبد الحكيم مصطفى



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.79 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.09%)]