المدارس على الأبواب.. 5 خطوات مهمة لتعويد أطفالك على النوم المبكر

[ابوالوليد المسلم]

المدارس على الأبواب.. 5 خطوات مهمة لتعويد أطفالك على النوم المبكر


بسمة محمد

الاستيقاظ المبكر


مع اقتراب عودة المدارس تحرص الأمهات والأبناء على الانتهاء من شراء الزي المدرسي والأدوات المدرسية، لكن يبقى التحدي الأكبر هو استعادة الروتين اليومي للنوم المبكر والاستيقاظ النشط. فبعد فترة الإجازة الصيفية والسهر، يحتاج الطلاب إلى العودة تدريجيًا لروتين صحي يضمن لهم التركيز والحيوية طوال اليوم الدراسي. وفي هذا السياق، نشر موقع sleepfoundation مجموعة من الخطوات البسيطة والفعالة التي تساعد الأبناء على النوم المبكر والتأقلم سريعًا مع العام الدراسي الجديد.
1- تجنب تصفح الهاتف قبل النوم

تصفح الهواتف أو الأجهزة اللوحية قبل النوم مباشرة، يؤدي إلى تأخر الاستغراق في النوم وانخفاض جودته، بسبب الإضاءة الزرقاء التي تنبه الدماغ وتجعله في حالة يقظة. لذلك ينصح بإبعاد الأجهزة الإلكترونية عن غرفة النوم، والحرص على التوقف عن استخدامها قبل ساعتين على الأقل من موعد النوم.

2- تنظيم أنشطة اليوم

وجود روتين يومي واضح ومحدد يساعد الأبناء على ضبط مواعيد نومهم واستيقاظهم. في المقابل، غياب التنظيم يجعلهم عرضة للسهر وعدم انتظام النوم. لذا من الأفضل تخصيص الأنشطة الذهنية أو الرياضية في الصباح والنهار، لتعويدهم على الاستيقاظ المبكر وتجنب الخمول أو النعاس في أوقات غير مناسبة.

3- ترتيب غرفة النوم

الأجواء المحيطة بالنوم تلعب دورًا أساسيًا في سرعة الاستغراق. فغرفة هادئة ومرتبة وخالية من المشتتات مثل الإضاءة القوية أو أصوات الأجهزة، تمنح الطفل شعورًا بالراحة والاسترخاء. كما يفضل إنهاء الروتين الليلي بالاستحمام، تنظيف الأسنان، وترطيب الجسم لتهيئة العقل والجسد للنوم.

4- تجنب تناول الطعام متأخرًا

تناول وجبات دسمة أو أطعمة مليئة بالسكريات قبل النوم قد يسبب الأرق وصعوبة في النوم بسبب انشغال الجسم بعملية الهضم. لذا يفضل الاكتفاء بتناول الأطعمة الخفيفة والصحية مثل الزبادي، المكسرات، أو الفاكهة، حيث تساعد على الشعور بالاسترخاء وتسهّل الدخول في النوم.

5- الإصرار على الذهاب إلى السرير

حتى لو لم يكن الأبناء يشعرون بالنعاس، من المهم توجيههم إلى غرفهم في وقت محدد يوميًا. فالبقاء في السرير مع إضاءة هادئة وأجواء مريحة يساعدهم تدريجيًا على التعود على النوم في وقت ثابت، ليصبح جزءًا من روتينهم الطبيعي.