غزوة ذي قرد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير (الجامع لأحكام القرآن) الشيخ الفقيه الامام القرطبى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 434 - عددالزوار : 130448 )           »          شرح سنن أبي داود للعباد (عبد المحسن العباد) متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 976 - عددالزوار : 207254 )           »          متى تضرك أذية الناس ؟ (اخر مشاركة : عبد العليم عثماني - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          ملف متنوع للتحميل (اخر مشاركة : عبد العليم عثماني - عددالردود : 0 - عددالزوار : 55 )           »          سُنّة: كفّ الجلوس في الطرقات. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 63 )           »          بين فتح مكة وعاشوراء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 56 )           »          معاقل الوحي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          صيام عاشوراء وتكفير ذنوب سنة كاملة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          عاشوراء من مسند أحمد وصحيح ابن حبان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          سوانح تدبرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 3316 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-05-2025, 03:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,111
الدولة : Egypt
افتراضي غزوة ذي قرد

غزوة ذي قَرَد

د. محمد منير الجنباز

في السنة السادسة للهجرة، وكان سببها أن عيينة بن حصن الفزاري قد أغار على إبل للنبي صلى الله عليه وسلم، فاستاقها، وأول من نذر بهم سلمة بن الأكوع، وقيل: حدثت بعد صُلح الحديبية، قال سلمة: أقبلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بعد صلح الحديبية، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهر مع رباح غلامه، وخرجت معه بفرس طلحة بن عبيدالله، فلما أصبحنا إذا عبدالرحمن بن عيينة بن حصن الفزاري قد أغار على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستاقه أجمع وقتل راعيه، قلت: يا رباح، خذ هذا الفرس فأبلغه طلحة، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن المشركين قد أغاروا على سرحه، ثم استقبلت الأكمة فناديت ثلاثة أصوات، يا صباحاه! ثم خرجت في أثر القوم أرميهم بالنبل وأرتجز وأقول:
خذهاوأنا ابن الأكوع
واليوم يوم الرضَّع




قال سلمة: فوالله ما زلت أرميهم وأعقر بهم، فإذا خرج إليَّ فارس قعدت في أصل شجرة فرميته فعقرت به، وإذا دخلوا في مضايق الجبل رميتهم بالحجارة من فوقهم، فما زلت كذلك حتى ما تركت من ظهر أخذوه لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعيرًا إلا جعلته وراء ظهري، وخلوا بيني وبينه، وألقوا أكثر من ثلاثين رمحًا وثلاثين بردة يتخففون بها، لا يلقون شيئًا إلا جعلت عليه أمارة - علامة - حتى يعرفه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانتهوا إلى مضيق به عيينة بن حصن، فقعدوا للطعام ضحوة، وكان ظهر عليهم سلمة، فقال عيينة: من هذا؟ قالوا: لقينا منه البرح - الشدة - وقد استنقذ كل ما بأيدينا، ثم ظهرت بدايات فرسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، فحضر الأخرم الأسدي واسمه محرز بن نضلة على فرسه، وطلب منه سلمة التريث وألا يغامر وحده بإنشاب المعركة، لكنه أصر على قتال الغزاة، فقاتل عبدالرحمن بن عيينة فقتل فرسه، لكن ابن عيينة تمكن من قتله وأخذ فرسه، ثم حضر أبو قتادة فلحق بعبدالرحمن وقاتله فطعنه، فانطلقوا هاربين، ثم نزلوا على ماء يقال له: ذو قرد ليشربوا منه وهم عطاش، فلما رأوا سلمة غادروه ولم يتمكنوا من شرب قطرة منه، ثم رمى أحدهم بسهم فقتله، ثم ترك القوم فرسين فجاء بهما وعاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان نازلًا على الماء بقرد وقد نحروا جملًا وجلس بلال يشوي لهم اللحم، فقال سلمة: لو انتخبت مائة رجل نتابع القوم، فضحك عليه الصلاة والسلام وقال: ((إنهم ليقرون بأرض غطفان))، وبات المسلمون ليلتهم، وعند الصباح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خير فرساننا أبو قتادة، وخير رجالنا سلمة بن الأكوع))، فأعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم الفارس وسهم الراجل، وفي هذه الغزوة لما جاء الصريخ بشأن غارة غطفان: "يا خيل الله، اركبي".



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.24 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.52 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]