|
ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بين السنن والمبتدعات في خرافات النساء وبدعهن أيام النفاس!! كتبه: محمد بن عبد السلام الشقيري عن أم سلمة قالت: كانت النفساء تجلس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعين يوما، وكنا نطلي وجوهنا بالورس (1) من الكلف. [رواه الخمسة إلا النسائي] . وعنها قالت: كانت المرأة من نساء النبي صلى الله عليه وسلم تقعد في النفاس أربعين ليلة لا يأمرها النبي صلى الله عليه وسلم بقضاء صلاة النفاس. [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه] . فيتلخص أن مدة النفاس أربعون يوما، ولا صلاة على النفساء إلى الأربعين، إلا إذا انقطع الدم، ولا إعادة عليها لا في أيام حيضها ولا في أيام نفاسها، بخلاف الصوم فعليها إعادته فيهما، ولا بد من ذلك؛ لأنه لا يتكرر يوميا فتحصل بإعادته المشقة شهريا، وإنما مشقة إعادة الصوم مرة سنويا. خرافات وبدع أيام النفاس!! ما يكتب لعسر الولادة ويعلق، أو يمحى ويشرب، أو يرش على بطن المرأة؛ كالفوائد التي في مثل كتاب «الرحمة في الطب والحكمة»، و «تسهيل المنافع» و «شمس المعارف» وغيره، يجب أن يعلم أنه باطل كله، بل وكله شرك، ولا يجوز العمل به، وما يروى في ذلك من الأحاديث فكله واه أو موضوع. والعمل به ضار على العقول والمعتقدات والأرواح والأخلاق. ثم إن ولدت الحامل ذكرا فليلتها سعيدة، الكل يستبشر ويبارك لها. ويفرح ويهنئها، ويعطيها. ويزغردن لها ويصفقن ويرقصن. وقد يخلع البعض عمائمهم ويتحزمون بها ويرقصون لها، وإن ولدت بنتا فيا سوء حظها. ويا شدة بلاءها وغمها وحزنها، فكم تسمع هذه المسكينة من ألفاظ وقحة بذيئة، من أم زوجها وأقاربه، كأنها ارتكبت شر جريمة. ولهذا لا ينفقون عليها بعض النفقات الواجبة، والكل يتمنى للمولودة الموت، ولا سيما إذا كان لها أخت أو أختان، والغارة الكبرى تكون عند مجيء زوجها آخر النهار، فعندما يعلم بالحادث يطلقها ثلاثا، أو يحلف بالطلاق ليتزوجن عليها. فإليك يا أرحم الراحمين نبرأ من هؤلاء الذين {إذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم، يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون} [النحل: 58، 59] . وقد ورد في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: «من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن له سترا من النار». رواه البخاري ومسلم. وفي لفظ: «من ابتلي بشيء من هذه البنات فصبر عليهن، كن له حجابا من النار». وقال صلى الله عليه وسلم أيضا: «من عال جاريتين حتى تبلغا، جاء يوم القيامة أنا وهو» وضم أصابعه. رواه مسلم. ولفظ الترمذي: «من عال جاريتين دخلت أنا وهو الجنة كهاتين»، وأشار بإصبعيه السبابة والتي تليها. اللهم وفق علماءنا لتبليغ هذا النور للأمة التي تعيش في جهلها وبلائها وسقوطها. ومن هذه الخرافات: أنهن يوجبن الضحك على من ترمي المشيمة التي يسمينها «الخلاص»، هذا وإلا عاش المولود كاشرا عابسا. والأفضل عندهن إلقاؤه في ماء جار، وهو الجهل الفاضح. إيقاد الشموع ليلة سابع المولود!! ومنها: إيقادهن الشموع ليلة سابع المولود إلى الصباح، وإلباسهن الإبريق حلي الذهب، وطبخهن الأرز باللبن، ورش القابلة للحبوب المخلوطة مع ذكرها لألفاظ تشبه رقية عاشوراء. اعتقاد فاسد!! ومنها: أنهن يشحذن نقودا للمولود من سبعة أشخاص اسم جميعهم محمد ليعيش، وهذا حرام واعتقاد فاسد. ومنها: أنهن يسمينه اسما قبيحا ليعيش، كفلفل، وجعلص، وترش، وخيبة، وجحش، وبتلو، أو يسمينه باسم شيخ من مقدسيهم ليكون من محاسيبه. وقد يهبنه خادما لشيخ من هؤلاء أيضا فيعيش سادنا شحاذا على قبر ذلك الميت، وكل هذا حرام ومخالف لشرائع الإسلام، بل هدم لأركان هذا الدين القويم. والمطلوب شرعا أن نؤذن الأذان الشرعي في أذنه اليمنى، وأن نسميه اسما حسنا، ونعق عنه يوم سابعه، والعقيقة ذبح شاتين للذكر، وشاة للأنثى، وإطعام الفقراء والمساكين منها. تعليق الحجب للأطفال!! ومن أباطيلهن: تعليق الحجب للأطفال، وتعليق الصلبان عليهم، وذهابهن إلى القسيسين والرهبان لذلك. وهذا من الكبائر والكفر الصريح، وفي الحديث: «من تعلق شيئا وكل إليه» , و: «من علق فقد أشرك». ومن الجهالة الفاضحة اعتقادهن أن النفساء إذا دخل عليها حالق رأسه أو لحيته، أو من يحمل لحما أو بلحا أحمر أو باذنجانا، أو من أتى من الجبانة فإنها تشاهر بذلك، أي لا ينزل لبنها لولدها، وتتأخر عن مواعيد الحمل، ولا تفك هذه المشاهرة إلا إذا خرجت نفسها - أي المرأة التي دخلت عليها - فتلتقط دمها في قطعة من القطن، ثم تأمرها فتبول على القطنة، ثم تضعها بعد ذلك في قبلها، ولا تهدأ ثورتها إلا بذلك ولا شك أن هذا الاعتقاد الفاسد؛ هو من عوامل سقوط الأمم والشعوب؛ لأن النساء اللاتي شأنهن ذلك لا يستطعن تربية أبناء صالحين للكفاح والنضال عن الدين والدنيا. وأفضح من هذه الجهالة، أن المرأة إذا مات ولدها ودفن وتأخرت عن الحمل، تذهب إلى المقبرة فتنبش عليه قبره، معتقدة أن تأخيرها عن الحمل لم يكن إلا بسبب انقلابه على وجهه في القبر، فتعدله وتتخطاه سبعا، وتخرج مطمئنة بأنها ستحمل قريبا. والتي تأخر حملها منهن أيضا إذا عثرت على قتيل حطمه القطار أو الترام، هرعت إليه مسرعة فتتخطاه سبع مرات لتحمل. وإنما الواجب عليهن معالجة أرحامهن، والالتجاء إلى الله بالدعاء، كما قال نبي الله زكريا عليه السلام: {رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا. وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا. يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضيا} [مريم: 4 - 6] , فقال الله له: {يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى لم نجعل له من قبل سميا} [مريم: 7] . والله من وراء القصد. هامش: (1) الورس: نبات أصفر باليمن تتخذ منه الغمرة للوجه، والكلف: لون بين السواد والحمرة.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |