|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مدارسة كتاب "الشمائل المحمدية" للترمذي رحمه الله 49- باب ما جاء في حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان صالح العجرمي • الحياء: خُلُق من الأخلاق العظيمة، وهو خلق الإسلام، وقرين الإيمان، وهو ميراث الأنبياء، وهو من صفات الملائكة الأصفياء، وهو من صفات ذوي الأخلاق الحميدة، وهو رأسُ مكارم الأخلاق، وزينة الإيمان، وشعار الإسلام. • وهو الخُلُق الرئيس الذي تجتمع فيه كل شمائل الإسلام. • والحياء والإيمان قرنا جميعًا فإذا ذهب أحدهما ذهب الآخر. • والنبي صلى الله عليه وسلم بلغ قمة الحياء. 1- عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه، قَالَ: ((كَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أَشدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا، وَكَانَ إِذَا كَرِهَ شَيْئًا عَرَفْنَاهُ فِي وَجْهِهِ))؛ [متفق عليه]. • والعَذْراءُ: البِكْرُ، والخِدْرُ: سِترٌ يُجعَلُ للبِكْرِ في جَنبِ البَيتِ، وهذا مِن بابِ التَّفْهيمِ؛ فإنَّ العَذْراءَ إذا كانت مُترَبِّيةً في سِترِها تَكونُ أشدَّ حَياءً؛ لتَستُّرِها حتَّى عنِ النِّساءِ، بخِلافِها إذا كانت في غَيرِ بَيتِها؛ لاختِلاطِها معَ غَيرِها، أو كانت داخِلةً خارِجةً؛ فإنَّها حينَئذٍ تكونُ أقلَّ حَياءً. 2- عَنْ مَوْلًى لِعَائِشَةَ، قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: ((مَا نَظَرْتُ إِلَى فَرْجِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَوْ قَالَت: مَا رَأَيْتُ فَرْجَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَطُّ))؛ [ضعيف].
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |