عدم الرضا عن شكل الخاطب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 569 - عددالزوار : 70540 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16803 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9109 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32302 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2915 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-09-2023, 07:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,153
الدولة : Egypt
افتراضي عدم الرضا عن شكل الخاطب

عدم الرضا عن شكل الخاطب
الشيخ محمد بن إبراهيم السبر

السؤال:
الملخص:
فتاة تقدم إليها شاب، تشعر أنه طيب، لكنه أغمق منها لونًا، وهي دائمة المقارنات، وتخشى أن تظلِمَه، وتسأل: ما النصيحة؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم.
تقدم إليَّ شاب، وطلب الرؤية، وفي الرؤية سأل عن بعض الأمور؛ مثل: العمل، أنا أهتم بالشكل والأخلاق، وشكله بالنسبة إليَّ عادي؛ فهو أغمقُ مني في اللون، لكني شعرت بالراحة تجاهه نوعًا ما لَما تكلم، أشعر أنه طيبٌ، لكني أخشى أن يكون طيبًا في الظاهر فقط، وزاد التوتر والخوف في نفسي، ولا سيما أنني أقارن بين الأشخاص، وأنا أعلم أن هذا الأمر خطأ، أخشى أن أكون ظالمة له، فهل خوفي منه طبيعي؟ أو إن ذلك يعني أني غير مرتاحة له؟ وبمَ تنصحونني: بالرفض أم القبول؟ وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:
أختي الكريمة:
نبيُّكِ محمد صلى الله عليه وسلم: ((إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ، إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ، وَفَسَادٌ عَرِيضٌ))؛ [رواه الترمذي].

أولًا: عليكِ بالاستخارة الشرعية.


ثانيًا: موضوع اللون ليس بعائق، ولا فرق بين عربي ولا أعجمي، ولا أبيض ولا أسود إلا بالتقوى، خاصة إذا كان مقبولًا لديك ولدى أسرتك؛ ومن المهم الاستئناس برأي الوالدين وعقلاء الأسرة.


ومن ثَم لا بد من سؤال الثقات؛ من إمام المسجد وفي عمله؛ فالصلاة مَن حافظ عليها فهو لما سواها أحفظ.

وأما موضوع المقارنات، فيجب عليك تركه نهائيًّا، فلا يوجد إنسان كامل حتى نفسكِ أنتِ ليست كاملة، فلا تطلبي الكمال ما دام الرجل مرضيًّا في دينه وخلقه، ومقبولًا من حيث الشكل بالنسبة لمحيطكِ الأسري.

عليكِ بترك المقارنات؛ لأنه مهما جاءك من رجل وأنت بهذه الحالة من المقارنة، فلن تتزوجي أبدًا، وإن تزوجتِ، فقد يكون الطلاق قريبًا جدًّا بسبب مقارناتكِ الخاطئة، عيشي حياتكِ بشكل طبيعي، وافعلي الأسباب التي ذكرت لكِ.

وأخيرًا: ثقي تمامًا أن الله لا يقدِّر لكِ إلا ما يناسبكِ، ولن يكلفكِ ما لا تطيقين.

أسأل الله لكِ التوفيق والسداد.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.92 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]