أمي توقعني في شراك الغيبة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024125 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301390 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 859 - عددالزوار : 118909 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40216 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 42 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367037 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-06-2023, 11:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,235
الدولة : Egypt
افتراضي أمي توقعني في شراك الغيبة

أمي توقعني في شراك الغيبة
الشيخ محمد طه شعبان

السؤال:

الملخص:
فتاة تسأل عن حكم مستمع الغيبة؛ إذ إن أمَّها تقع كثيرًا في الغِيبة أمامها، ولا تقبل منها نصيحة في ذلك، بل تدعو عليها، فهي تسأل: هل هي آثمة باستماعها لوالدتها؟


التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والدتي هداها الله وأطال عمرها، رغم ما بها من صفات حسنة، فإنها تتصف بصفة سيئة، ألا وهي الغِيبة والوقوع في أعراض الناس؛ ما يجعلني أقع بالحرام عن طريقها، فأمي ترى أن الناس يكيدون لها ويظلمونها ويؤذونها، وأنا لا أعلم إن كانت أمي تتحدث بالحقيقة أم إنها أوهام من عند نفسها، وإذا ما قلت لها أنه لا يجوز لها أن تتكلم بمثل هذا الكلام، أو قلت لها أن كلامها خطأ، وكل ذلك بكلام لا يخرج عن حدود الأدب والبر - فإنها تغضب وتدعو عليَّ؛ ما يُسبِّب لي أذًى نفسيًّا، سؤالي: هل المستمع للغِيبة شريك فيها؟ هل أنا آثِمٌ؟ كيف أتصرف إن كانت محاولاتي لإسكاتها، أو تغيير الموضوع أو الحديث بإيجابية تنتهي بغضبها ودعائها عليَّ؟ وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله بركاته، أحسَن الله إليكِ أختنا الكريمة، ونسأل الله تعالى لنا ولكم ولوالدتكم الهداية والرشاد.

قال الإمام النووي رحمه الله: "اعلم أن الغِيبة كما يحرُم على المغتاب ذكرها، يحرم على السامع استماعها وإقرارها، فيجب على من سمع إنسانًا يبتدئ بغِيبة محرَّمة أن ينهاه، إن لم يَخَفْ ضررًا ظاهرًا، فإن خافه وجَب عليه الإنكار بقلبه، ومفارقة ذلك المجلس، إن تمكَّن من مفارقته، فإن قدر على الإنكار بلسانه، أو على قطع الغيبة بكلام آخر، لزِمه ذلك، وإن لم يفعل عصى"؛ ا.هـ [1].

ولذا فالواجب عليكِ أختنا الكريمة أن تستمري في نُصح أُمكِ بالرفق واللين، وأن تصبري على ذلك، ولكِ الأجر والثواب إن شاء الله؛ كما قال تعالى: ﴿ وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ﴾ [طه: 132]، أو على إخراجها من الموضوع أحيانًا بمواضيعَ أخرى مفيدة.

ثم إن غضب أمكِ لا يضركِ؛ لأنكِ تحضينها على طاعة الله، بشرط أن يكون كلامكِ معها بالرفق واللين، واختيار الألفاظ المناسبة، كما ذكرتِ في سؤالكِ، ولا ننسى أهمية الدعاء واللجوء إلى الله في ذلك، وفَّقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.

[1] الأذكار (ص 339).





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.91 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]