هل أنا في الطريق السليم؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حلية المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          دعاء العبادة ودعاء المسألة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الشك في الطهارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          حكم التشاؤم بشهر صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 116 - عددالزوار : 60102 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 117 - عددالزوار : 57511 )           »          وأنا أبكي من الفرح ! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 265 )           »          أمسك عليك لسانك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          باختصار – حاجاتنا إلى النضج الدعوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-01-2020, 06:58 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,685
الدولة : Egypt
افتراضي هل أنا في الطريق السليم؟

هل أنا في الطريق السليم؟


الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي





السؤال
السلام عليكم ورحمةُ الله وبركاتُه.

إخواني الأفاضل في (شبكة الألوكة): أرجو منكم النصحَ والمشورة، وتسديدي على الطريقِ السليم؛ أنا فتاةٌ في الـ 22 من العمر، وفَّقني الله لدراسةِ العلوم الشرعيَّة؛ حيث تخرَّجت منذ عام، في معهدِ العلوم الشرعيَّة بدبلوم دراسات إسلاميَّة، عاهدتُ الله أن أنشرَ العلم الشرعي، وأنفعَ أمَّتي وأفيدها، وضعتُ لنفسي أهدافًا بأن أحفظَ القرآن، وأطورَ مِن المنتديات النافِعة، بحُكم أني سأكون متفرِّغةً للدعوةِ للخير.



وبدأتُ في طريقِ الدعوة، ولكنِّي توقفتُ - بعدَ زواجي - حيث إنِّي تزوجتُ بعد تخرُّجي في المعهد، ورزَقني الله بزوجٍ لم يقفْ في طريقِ الخير ضدي، ولكن أنا مَن ضيعت نفسي بعد زواجي، حملتُ ولله الحمد، ولكنِّي أُدرك الآن أني لا أستحقُّ رزقَ الله لي؛ لأنِّي لم أنفذ عهودي مع الله!



الآنَ بعد شهر - تقريبًا - موعد ولادتي، وقدِ انتبهتُ مِن غفلتي، وأرجو أنْ أكون قد أَفَقْتُ فعلاً؛ بسببِ مشاكلَ كثيرةٍ حصلتْ بيْني وبيْن زوجي، جعلتني أراجِع حساباتي، وأقِف عند عيوبي، وأدركتُ ذَنبي؛ خيانة العهدِ مع الله، وهو مِن النِّفاق، وعزمتُ على نفسي ألاَّ يأتيَ موعد ولادتي إلاَّ وقد أتممتُ حِفظ القرآن، وأنجزتُ كلَّ أهدافي؛ لأنِّي سأنشغل بعدَ ولادتي بتربية الطفل، ما رأيُكم؟



وسدِّدوني؛ هل تفكيري سليمٌ في تحقيق أهدافي؟



أنا أشعر - فعلاً - بأنَّ الله غاضبٌ عليَّ؛ فقدتُ رِقَّة قلبي، وخضوعي لربِّي، وقسا قلبي، وقد بدأتُ طريق التوبة، فهل أنا على صوابٍ في تفكيري؟



وسجلتُ في تحفيظٍ عبرَ الإنترنت، ودخلتُ إلى المنتديات التي أنوي تطويرَها، أدرك أني أضعتُ الكثير، ولكن هل سيُعوِّضني الله؟



وهل أنا في الطريقِ السليم؟



انصحوني، وأرْشِدوني؛ فأنا بحاجةٍ لنُصحكم.


الجواب
الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلِهِ وصحْبِه ومَن وَالاَه، أمَّا بعدُ:

فالحمدُ لله أنَّكِ انتبهتِ سريعًا، وبدأتِ طريقَ التوبة، وما أَنصحكِ به هو تحديدُ أهدافِكِ ووضعُها نصبَ عينيك، ووازِني بين وظائفك الأسريَّة والدعويَّة؛ كما قال سلمانُ لأبي الدرداء - رضي الله عنهما -: إنَّ لربِّك عليك حقًّا، ولنفسِك عليك حقًّا، ولأهلِك عليك حقًّا، فأعطِ كلَّ ذي حقٍّ حقَّهُ، فأتَى النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - فَذَكَرَ ذلك له، فقال النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((صَدَقَ سلمانُ)).



ومِن أعظمِ ما يُعينك على نفْع نفسك وأسرتك والمسلمين: تنظيمُ وقتك، وتحديد مواعيدِ الأشياء الثابتة يوميًّا؛ مثل: موعِد النوم، والوَجَبَات، والزِّيارات، والجلسات، وطلَب العلم، وموعِد الترفيه، والمذاكرة، وغير ذلك، وترْك مضيعات الأوقات، مِن فضول المباحات، ككثرةِ النوم، وكثرةِ الطعام والشراب، والزيارات، واللقاءات، وكثرة الكلام، وغيرها.



خُذي نفسَكِ بالجدِّ، واتركي التسويف؛ فهو داءٌ كبير، يَحْرِمُ صاحبَه من خيراتِ الدنيا والآخِرة.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.69 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]