كيفية التحرر من العلاقة الإعتمادية؟.. استشارى تضع خطوات للتعافى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 599 - عددالزوار : 70600 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16819 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9122 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32323 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2921 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-05-2025, 04:20 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,183
الدولة : Egypt
افتراضي كيفية التحرر من العلاقة الإعتمادية؟.. استشارى تضع خطوات للتعافى

كيفية التحرر من العلاقة الإعتمادية؟.. استشارى تضع خطوات للتعافى



كتبت: سما سعيد






نمرّ بعلاقات متنوعة، منها ما يدعمنا ويدفعنا إلى الأمام، ومنها ما يُثقل كاهلنا ويكبح نمونا، بعض العلاقات تبدو في ظاهرها حميمة ومترابطة، لكنها في حقيقتها تعتمد على التعلق الزائد وفقدان الاستقلالية، وهو ما يُعرف بالعلاقة الاعتمادية، فالخروج من هذا النوع من العلاقات قد يكون مؤلمًا وصعبًا، لكنه ضرورة حتمية لاستعادة التوازن الداخلي وبناء حياة قائمة على الصحة النفسية والاستقلال العاطفي، فالتحرر من التعلق لا يعني التخلي عن الحب أو المودة، بل هو دعوة لإحترام النفس، ووضع حدود واضحة، واكتشاف القدرة على الاعتناء بالذات دون الإعتماد الكامل على الآخر.



كيفية التحرر من العلاقة الاعتمادية

توضح الدكتورة سلمى أبو اليزيد أستشاري الصحة النفسية في حديثها لـ "اليوم السابع"، أن العلاقة الاعتمادية هي نمط غير صحي، يعتمد فيه أحد الطرفين على الآخر بشكل مفرط في تلبية احتياجاته العاطفية، كالشعور بالقيمة أو الإحساس بالهوية، في حين يساهم الطرف الثاني في ترسيخ هذا الإعتماد، غالبًا لأنه يمر بنفس المشكلة، في مثل هذه العلاقات، يُهمل كلا الطرفين حاجاتهما الحقيقية، وتضيع الحدود بين "أنا" و"نحن"، مما يعيق النمو والتطور الشخصي لكل منهما.

وتؤكد أن البقاء في علاقة اعتمادية يضعنا في حالة من "التقزم العاطفي"، حيث نتوقف عن النضج والتطور، ولكي ننمو ونحقق التوازن، علينا أن نتعلم وضع حدود صحية، وأن نطور ثقتنا بأنفسنا، وأن نعتمد على أنفسنا في التحقق الداخلي، لا أن نبحث دائمًا عن التقدير في أعين الآخرين.


علاقة سامة

الخطوة الأساسية لإنهاء علاقة اعتمادية، بحسب رأيها، هي استعادة الثقة بالنفس، فهذه الثقة تُعدّ العلاج الفعّال للشعور بعدم الإكتمال الذي يرافق هذا النوع من العلاقات، الشخص الذي يثق بنفسه يدرك أنه كافٍ كما هو، وقادر على الإعتناء بنفسه، دون الحاجة إلى التعلق العاطفي المفرط.


وأضافت استشاري الصحة النفسية أن الثقة بالنفس قد تبدو سهلة نظريًا، لكنها صعبة عند التطبيق، الخطوة الأولى تكمن في مراقبة المواقف غير الصحية التي نمر بها داخل العلاقة، والتساؤل عن مدى إعتمادنا على الطرف الآخر في تلبية إحتياجات بسيطة أو أساسية، مثل إعداد الطعام أو الشعور بالأمان عند الخروج بمفردنا، هذه الملاحظة الصادقة تفتح الباب لفهم أعمق لنقاط ضعفنا.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.45 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]