من مشكلات الحياة الزوجية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 569 - عددالزوار : 70516 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16779 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9097 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32249 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2909 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2023, 09:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,153
الدولة : Egypt
افتراضي من مشكلات الحياة الزوجية

من مشكلات الحياة الزوجية
أ. أسماء حما


السؤال:

الملخص:
رجلٌ متزوج مِن امرأةٍ عصبيةٍ جدًّا، وهو أيضًا عصبي وغيور، وبسبب غيرتِه أجْبَرَ زوجته على ترك العمل، ويُريد أن يُطلقَها، لكنه متردد خوفًا على أولاده.

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ متزوج ولديَّ طفل، وزوجتي حامل، بعد الزواج حدثتْ مشكلات كثيرة بيني وبين زوجتي بسبب غيرتي عليها، وكنتُ دائمًا أحاول حل هذه المشكلات لكنها كانت تعاند.

زوجتي تُحبني، لكنها غير مطيعةٍ وعصبية، وسيئة الطباع بشكل مبالَغ فيه، وأنا أيضاً عصبي وغيور جدًّا، ونظرًا لغَيْرَتي هذه فقد أجْبَرْتُها على تَرْك العمل فتَرَكَتْه؛ مما سبَّب لها عقدةً وتعاسةً في أول سنة مِن عُمر زواجنا، وبعد مدة تركتُ عملي لأُكوِّن فريق عملٍ معها ونعمل سويًّا، لكنها ظَلَّتْ على تعاسَتِها، ودائمًا تفتعل المشكلات!

أنا لا أُبرئ نفسي، فأنا أحيانًا أَجرحها وأكون سيِّئ الخُلُق معها، ومِن داخلي لَم أَعُدْ أُطيقها، ولا أتقبَّل منها كلمةً، ولا أشعُر بالسكينة والمودة معها!

لا أريد التخلي عنها أو عن أولادي، فبالنسبة إليَّ أنا أستطيع تحمُّل الفِراق، لكنها - مع كلِّ ما تفعله - لا أَظنها تستطيع!

أريد أن أُعوضها عن الحزن الذي عاشَتْهُ، فأخبروني ماذا أفعل معها؟


الجواب:

الأخ الفاضل، نرحِّب بك في شبكة الألوكة، ونشكر لك انضمامَك لها، داعين الله تعالى أن يُسددنا في تقديم ما ينفعك، أما بعدُ:
فإنَّ الحياة الزوجية شراكة بين طرفين، يقوم كلُّ طرف فيها بما عليه مع مراعاة الطرف الآخر، وتقدير مشاعره، وتقلُّبات مزاجه، فهي إذًا ليستْ أمرًا ونهيًا، وتسلطًا وخضوعًا، وآمِرًا ومنفِّذًا، ولا شك أنه يجب على زوجتك طاعتك في المعروف، فلا طاعة لمخلوقٍ في معصية الخالق، لكن قدِّم حُسن السلوك حتى تُطيعك، وكنْ وَدُودًا حنونًا، وصديقًا لها قبل أن تكونَ زوجها، استشِرها واستمِع إليها، خُذ برأيها وعلِّمْها برِفقٍ، وأخبِرها بقولك: لا يُعجبني أن تفعلي كذا، يُعجبني سلوكك هذا، لا تَصرخ ولا تُعنِّف، حاوِرْها بلُطفٍ عندما لا يُعجبك سلوكُها، ولا تَجرحْ ولا تؤذِ بالكلام، فكما أنك لا تتقبَّل سوء معاملتها، فهي أيضًا لا تتقبَّل منك ذلك.

وكن كريمًا، فما أكرَمَ النساء إلا كريمٌ، وكلُّ رجلٍ يحب أن يكونَ كريمًا لا لئيمًا.

هل مِن اليسير أن تُفارق زوجتك أُمَّ أبنائك، فتَهدِمَ عُشَّك ويتأذَّى أولادُك؟!
تذكَّر النعمةَ التي متَّعك الله بها - زوجةً صالحةً وأطفالًا - وقد حُرِم كثيرٌ مِن الناس الزوجةَ الصالحة كما حُرِموا الأطفالَ؛ فاحمَد الله تعالى على نَعمائه، وحاوِل المحافَظة على هذه النِّعَم وصيانتها.

سائلين المولى عز وجل صلاحَ الحال
ولك مِنا صالح الدعوات بالتوفيق والسعادة

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.73 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]