غرس الآداب الإسلامية والأخلاق الفاضلة في نفوس الأبناء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الفرع الثامن: ما يستثنى جواز لبسه من الحرير من [الشرط السابع من شروط الصلاة: ستر العو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 229 - عددالزوار : 16766 )           »          تخريج حديث: اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          الحديث العشرون: ارتباط الإيمان بحسن الخلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3119 - عددالزوار : 486104 )           »          {ألم نخلقكم من ماء مهين} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          تقوية القول في تفسير الآية بعدم نقل بعض المفسرين غيره (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          القرآن واللغة العربية والحفاظ على الهوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          بين المحكم والمتشابه - تأصيل قرآني لاجتهاد الراسخين وتحذير من زيغ المتأولين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          من مائدة التفسير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 13 - عددالزوار : 4101 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-03-2021, 06:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,793
الدولة : Egypt
افتراضي غرس الآداب الإسلامية والأخلاق الفاضلة في نفوس الأبناء

غرس الآداب الإسلامية والأخلاق الفاضلة في نفوس الأبناء












سعيد مصطفى دياب


الِاسْتِئْذَانُ:

ومن ذلك الِاسْتِئْذَانُ، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مِن قَبْلِ صَلَاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِن بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاء ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلَا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ﴾ [1].



ومما يؤسف له أن كثيرًا من الناس قد وقع منهم تفريط ظاهر في هذه الآداب، حتى أصبحت مستغربةَ عند كثير منهم، مستهجنةَ أحيانًا إذا دعا إليها داع، أو سعى في إحياءِ ميِّتِهَا ساع؛ فعَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:" تَرَكَ النَّاسُ ثَلَاثَ آيَاتٍ فَلَمْ يَعْمَلُوا بِهَا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينُ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ. إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ﴾[2].



وَالْآيَةَ الَّتِي فِي سُورَةِ النِّسَاءِ: ﴿ وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ ﴾[3].



وَالْآيَةَ الَّتِي فِي الْحُجُرَاتِ: ﴿ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ﴾"[4].



عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَأَلَهُ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَسْتَأْذِنُ عَلَى أُمِّي؟ فَقَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ الرَّجُلُ: إِنِّي مَعَهَا فِي الْبَيْتِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا»، فَقَالَ الرَّجُلُ: إِنِّي خَادِمُهَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «اسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا، أَتُحِبُّ أَنْ تَرَاهَا عُرْيَانَةً؟» قَالَ: لَا، قَالَ: «فَاسْتَأْذِنْ عَلَيْهَا»[5].



آداب الطعام:

ومن ذلك آداب الطعام كالتسمية والأكل باليمين؛ فَعَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ رضي الله عنه قَالَ كُنْتُ غُلَامًا فِي حَجْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يَا غُلَامُ سَمِّ اللهَ وَكُلْ بِيَمِينِكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي بَعْدُ»[6].



عدم خلف الوعد:

ومن ذلك خلف الوعد فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ أَنَّهُ قَالَ دَعَتْنِي أُمِّي يَوْمًا وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَاعِدٌ فِي بَيْتِنَا فَقَالَتْ هَا تَعَالَ أُعْطِيكَ. فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «وَمَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيهِ». قَالَتْ أُعْطِيهِ تَمْرًا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تُعْطِيهِ شَيْئًا كُتِبَتْ عَلَيْكِ كِذْبَةٌ»[7].



غرس علو الهمة في نفوسهم:

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «إِنَّ مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةً لَا يَسْقُطُ وَرَقُهَا وَهِيَ مَثَلُ الْمُسْلِمِ حَدِّثُونِي مَا هِيَ » فَوَقَعَ النَّاسُ فِي شَجَرِ الْبَادِيَةِ وَوَقَعَ فِي نَفْسِي أَنَّهَا النَّخْلَةُ قَالَ عَبْدُ اللهِ فَاسْتَحْيَيْتُ فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللهِ أَخْبِرْنَا بِهَا فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم «هِيَ النَّخْلَةُ» قَالَ عَبْدُ اللهِ: فَحَدَّثْتُ أَبِي بِمَا وَقَعَ فِي نَفْسِي فَقَالَ لَأَنْ تَكُونَ قُلْتَهَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي كَذَا وَكَذَا[8].



فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يرغب ولده في إجابة النبي صلى الله عليه وسلم ولا يسفه رأيه ولا يستصغر عقله شحذاً لعزيمته وإعلاء لهمته، بخلاف من يقول لولده اسكت فأنت لا تفهم ولا تتكلم فأنت لا تدري فتخمد جذوة النبوغ في نفسه وينطفئ نور الذكاء في عقله، وكلما أراد الإقدام على أمر له فيه خير تذكر كلام أبيه فأحجم فيظل صغير وقد بلغ من السن عتياً، منزوياً لا يشارك في عظيم أو حقر، هياباً لا يعرف للإقدام سبيلاً، جباناً لا تعرف الشجاعة إلى قلبه طريقاً.



ذكر ابن سعد عن المدائني قال نظر أبو سفيان رضي الله عنه إلى معاوية رضي الله عنه وهو غلام فقال إنَّ ابني هذا لعظيمُ الرأسِ وإنه لخليقٌ أن يسودَ قومَهُ فقالت هِنْدٌ قومَهُ فقط؟ ثكلته إنْ لم يَسُدْ العربَ قاطبةً[9].



المساوة بينهم في المعاملة والعدل في الأعطيات:

عَنْ حُصَيْنٍ عَنْ عَامِرٍ قَالَ سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ رضي الله عنه وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ يَقُولُ أَعْطَانِي أَبِي عَطِيَّةً فَقَالَتْ عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَأَتَى رَسُولَ اللهِ? فَقَالَ إِنِّي أَعْطَيْتُ ابْنِي مِنْ عَمْرَةَ بِنْتِ رَوَاحَةَ عَطِيَّةً، فَأَمَرَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: «أَعْطَيْتَ سَائِرَ وَلَدِكَ مِثْلَ هَذَا؟» قَالَ: لَا قَالَفَاتَّقُوا اللهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ قَالَ فَرَجَعَ فَرَدَّ عَطِيَّتَهُ»[10].



عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «أَتُقَبِّلُونَ الصِّبْيَانَ فَمَا نُقَبِّلُهُمْ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَوَ أَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ»[11].



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَبَّلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ، وَعِنْدَهُ الأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ التَّمِيميُّ، جَالِسًا فَقَالَ الأَقْرَعُ: إِنَّ لِي عَشَرَةً مِنَ الْولَدِ مَا قَبَّلْتُ مِنْهُمْ أَحَدًا، فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَالَ:«مَنْ لاَ يَرْحَمُ لاَ يُرْحَمُ »[12].



وقال الزبير بن بكار في كتاب النسب حدثني عمي مصعب عن جدي عبد الله بن مصعب أن العوام لما مات كان نوفل بن خويلد يلي ابن أخيه الزبير وكانت صفية رضي الله عنها تضربه وهو صغير وتغلظ عليه فعاتبها نوفل وقال ما هكذا يضرب الولد إنك لتضربينه ضرب مبغضة فرجزت به صفية...



من قال إني أبغضه فقد كذب،،، وإنما أضربه لكي يلب،،، ويهزم الجيش ويأتي بالسلب.



الآثار المترتبة على تخلي الآباء عن مسؤوليتهم في تربية الأولاد:



الآثار المترتبة على تخلي الآباء عن مسؤوليتهم في تربية أولادهم كثيرة جداً أذكر منها أثرين اثنين هما:

حرمان الجنة:

عَنْ مَعْقِلَ بْنِ يَسَارٍ الْمُزَنِيَّ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «مَا مِنْ عَبْدٍ يَستَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ، إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّة»[13].



قال القرطبيُّ: هو لفظٌ عامٌّ في كلِّ مَنْ كُلِّفَ حِفْظَ غيرِهِ؛ كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ؛ فالإمامُ الذي على الناس راعٍ، وهو مسؤولٌ عن رعيَّتِهِ». وهكذا الرجلُ في أهل بيتِهِ، والوَلَدُ والعبدُ.



والرعايةُ: الحِفْظُ والصيانة، والغِشُّ: ضِدُّ النصيحة[14].



عقوق الأبناء:

أتى رجل إلى عمرَ بن الخطاب رضي الله عنه يشكو إليه عقوق ولده فأحضرَ أميرُ المؤمنين الغلامَ وأنَّبه، فقال الغلام: يا أمير المؤمنين، أليس للولد حق على أبيه؟ قال: بلى، قال: فما حقه على أبيه؟ قال: أنْ يَنْتَقِيَ أُمَّهُ، ويُحْسِنَ اسمَهُ، ويُعَلِّمَهُ الكتابَ. قال الغلامُ: يا أميرَ المؤمنينَ، إنَّ أبي لم يفعلْ شيئًا من ذلك، استولدني من أَمَةٍ زنجية كانت لمجوسيّ، وقد سماني جُعلاً، ولم يعلّمْني من الكتاب حرفًا واحدًا، فالتفتَ أميرُ المؤمنينَ عُمرُ رضي الله عنه إلى الرجل وقال له: جئتَ إليَّ تشكو عقوقَ ولدِكَ وقد عقَقْتَهُ قبلَ أن يَعقَّك، وأسأْتَ إليه قبْلَ أنْ يُسيء إليك!



عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ أَنْحَلَنِي: أَبِي نُحْلًا، غُلَامًا لَهُ، قَالَ: فَقَالَتْ لَهُ: أُمِّي عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ ائْتِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَأَشْهِدْهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَأَشْهَدَهُ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ: إِنِّي نَحَلْتُ ابْنِي النُّعْمَانَ نُحْلًا وَإِنَّ عَمْرَةَ سَأَلَتْنِي أَنْ أُشْهِدَكَ عَلَى ذَلِكَ، قَالَ: فَقَالَ: «أَلَكَ وَلَدٌ سِوَاهُ؟» قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: «فَكُلَّهُمْ أَعْطَيْتَ مِثْلَ مَا أَعْطَيْتَ النُّعْمَانَ؟» قَالَ: لَا، قَالَ: فَقَالَ: بَعْضُ هَؤُلَاءِ الْمُحَدِّثِينَ، " هَذَا جَوْرٌ وَقَالَ بَعْضُهُمْ: «هَذَا تَلْجِئَةٌ فَأَشْهِدْ عَلَى هَذَا غَيْرِي» قَالَ مُغِيرَةُ: فِي حَدِيثِهِ «أَلَيْسَ يَسُرُّكَ أَنْ يَكُونُوا لَكَ فِي الْبِرِّ وَاللُّطْفِ سَوَاءٌ» قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: «فَأَشْهِدْ عَلَى هَذَا غَيْرِي» وَذَكَرَ مُجَالِدٌ فِي حَدِيثِهِ «إِنَّ لَهُمْ عَلَيْكَ مِنَ الْحَقِّ أَنْ تَعْدِلَ بَيْنَهُمْ كَمَا أَنَّ لَكَ عَلَيْهِمْ مِنَ الْحَقِّ أَنْ يَبَرُّوكَ»[15].






[1] سورة النور: الآية/ 58.




[2] سورة النور: الآية/ 58.




[3] سورة النساء: الآية/ 8.




[4] سورة الحجرات: الآية/ 13، تفسير ابن أبي حاتم - رضي الله عنه 8/ 2632).




[5] رَوَاهُ مالك- كِتَابُ الِاسْتِئْذَانِ، بَابُ الِاسْتِئْذَانِ، حديث: ‏1745‏، والبيهقي في السنن الكبرى- كتاب النكاح- باب استئذان المملوك والطفل في العورات الثلاث، حديث: ‏12680.




[6] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ- كتاب الأطعمة، باب التسمية على الطعام والأكل باليمين، حديث: ‏5067‏، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ - كتاب الأشربة، باب آداب الطعام والشراب وأحكامهما، حديث: ‏3860‏.




[7] رواه أبو داود- كتاب الأدب، باب في التشديد في الكذب - حديث: ‏4360‏ بسند حسن لغيره.




[8] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ- كتاب العلم، باب قول المحدث: حدثنا، حديث:‏ 61‏، وَمُسْلِمٌ- كتاب صفة القيامة والجنة والنار باب مثل المؤمن مثل النخلة، حديث: ‏5134. ‏




[9] الإصابة في تمييز الصحابة 6 / 153.




[10] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ- كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها، باب الإشهاد في الهبة، حديث: ‏2468‏، وَمُسْلِمٌ- كتاب الهبات، باب كراهة تفضيل بعض الأولاد في الهبة - حديث:‏3141‏.




[11] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ- كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته - حديث:‏5659‏.




[12] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ- كتاب الأدب، باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته - حديث:‏5658‏.




[13] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ- كتاب الأحكام، باب من استرعي رعية فلم ينصح- حديث: ‏6751، وَمُسْلِمٌ- كتاب الإيمان، باب استحقاق الوالي الغاش لرعيته النار - حديث: ‏229.




[14] المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم - 2 / 118.




[15] رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ- كِتَابُ الهِبَةِ وَفَضْلِهَا وَالتَّحْرِيضِ عَلَيْهَا،بَابُ الهِبَةِ لِلْوَلَدِ، وَإِذَا أَعْطَى بَعْضَ وَلَدِهِ شَيْئًا لَمْ يَجُزْ، حَتَّى يَعْدِلَ بَيْنَهُمْ وَيُعْطِيَ الآخَرِينَ مِثْلَهُ، وَلاَ يُشْهَدُ عَلَيْهِ حديث: 2586، وَمُسْلِمٌ- كِتَابُ الْهِبَاتِ،بَابُ كَرَاهَةِ تَفْضِيلِ بَعْضِ الْأَوْلَادِ فِي الْهِبَةِ، حديث:1623،وَرَوَاهُ أبو داود- كِتَاب الْبُيُوعِ، بَابٌ فِي الرَّجُلِ يُفَضِّلُ بَعْضَ وَلَدِهِ فِي النُّحْلِ، حديث: 3542 واللفظ له.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 64.28 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.61 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.59%)]