|
الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() فـــــــي رحـــــــــــاب ملكــــــــــــــوت الله بسم الله الرحمن الرحيم مؤسسة الملاحم للإنتاج الإعلامي تقدم رســالــة من الشيخ ناصر الوحيشي إلــى الأسير في سجون الطغاة نص الرسالة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على المصطفى وبعد: رسالة من الفقير إلى كرم الله أبي بصير، إلى الأسير في سجون الطغاة من أجل دينه وأمته. من مدرسة الدعوة والقتال، إلى مدرسة يوسف عليه السلام.. خطاب الأرواح من القلوب إلى القلوب على طريق الإسلام وسبيل الأنبياء، إلى إخوة لو طلبوا منّا الأرواح لانتزعناها لهم انتزاعا من الأعماق، وسلّمناها لهم على الأطباق. إلى إخوة الدرب ورفقاء الطريق وأهل الصبر، فعلا لا أدري ما أقول وأكتب عن هذا الشموخ وهذه النفوس ذات الطموح، وعن هذه الجبال التي في الثبات أرسى من الجبال، الحمد لله أن للإسلام جنودا أمثالكم، ولن يجود الزمان –فيما أحسب- بمثلكم أيها الرجال. لا زالت القافلة تسير على منهج الله وفي رعايته، وفي طريقها آلاف القتلى والجرحى والأسرى، لا يضرها خذلان خاذل، ولا إرجاف مرجف، ولا كثرة المخالف، وكل فيها على ثغر، الأسير على ثغر، والجريح على ثغر، والأجر فيها على قدر الصبر، وكلهم مشتركون في النصر. أيها الأحباب: الحديث ذو شجون، ولا يمكن أن يخرج القلم في سحر البيان ما تضم الجوانح من الأشواق، وقد والله كنت أظن أن أصبر عن الطعام والشراب ولا أصبر عن مفارقة الأحباب. أيها السادة: أنتم والله في مجالسنا دائما، بل أنتم معنا في الغزوات والمطاردات والمآوي، وفي كل الأحيان، فذكرياتكم الجميلة ما زالت في مخيلتنا، وما نسيناكم ولن ننساكم أبدا، فهمّنا وهمّكم أذهلنا عن حياتنا، وثباتنا وثباتكم على التوحيد دليل هذا الهمّ، فالناس يعيشون وهمّ أحدهم كيف يأكل ويشرب وينام ويأمن، وهمّكم الإسلام كيف يحكم ويسود. بيض الله وجوهكم؛ فحتى في سجونكم لم تنسوا قضيتكم، فرسائل ثباتكم تأتينا بها نسائم أرواحكم التي تلتقي مع أرواحنا في رحاب ملكوت الله، ساومونا وساوموكم على حياة غضة كحياة الديوث في بيت الغواني والخمر؛ فأبينا وأبيتم وقبضتم على الجمر، وقبضنا على الزناد والصخر، فالموت دون ما نعتقد. فأروهم منكم الشدة حتى يلين الصخر ولا تلينوا، ونعدكم بمثل ذلك، وهل الدنيا إلا أيام وتنتهي سواء بصبر أو بنصر! وفي المحشر تعلوا الرايات وينادي رب الأرض والسماوات بأسماء الذين فازوا، وتبشرهم الملائكة بالجنات، وماذا عساهم أن ينالوا منّا إذا رضي الملك عنّا. تهون الحياة وكل يهون ولكن إسلامنا لا يهون نحن وأنتم على السفينة، فقوم أسفلها وقوم أعلاها، وكلا الفريقين على السفينة، ولا يمكن أن ينجوا فريق دون الآخر؛ فالله الله في ثباتكم على إسلامكم، فماذا استفاد المتراجعون إلا التنافس على جيف الدنيا التي أنفوا أول يوم أن يأكلوا منها أو يجلسوا على موائدها، فما بالهم اليوم ينهشونها نهشا وبشراهة لم يعهدها حتى أهل الدنيا؟!، أهذا الذي استفادوه؟ فبئست الفائدة وبئست التجارة، وتعس المتراجعون وإذا شيكوا فلا انتقشوا، وكفى بهدي المصطفى نبراسا في الطريق. إن الثابت منكم وددنا والله أن نقيه من الشوك بأجسادنا ونرفعه على رؤوسنا من الأرض. أيها السادة: إننا ما نزال في المسجد بعد صلاة الفجر منذ أن فارقتمونا، وتوشك الشمس أن تشرق بأنوارها الذهبية وضوئها الذي يسطع فتعشى أعين الخفافيش، فارقبوا ونحن نرقب، فإنه والله بزوغ فجر تاريخي لم يشرق على الدنيا منذ عهد النبوة الذي صبر فيه بلال وخباب، وانتصر فيه أبوبكر وعمر والأصحاب، وخربوا ملك كسرى وقيصر، وتوالت القرون والأزمان واضمحل أمر الإسلام؛ فتعالت أصوات أحباب الأصحاب وأحفاد الفاتحين الأبطال [بَدَأَ الإِسْلاَمُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ]؛ فخذوا الراية يا غرباء، وسيروا سيرة الأصحاب النجباء، فو الله إن الأمر واحد والمحجة بيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، فخذها يا مقداد واقتدِ بالمقداد، وخذها يا زياد فإن الأمر في ازدياد، وارفعها يا أكرم وسبح باسم ربك الأكرم، وخذها يا حارثة، يا أبا بكر، يا معاذ، يا أبا عبيدة، يا سعد، يا خالد والمثنى .. تشابهت القلوب والأسماء، ألم أقل لكم أن الأمر واحد. أيها السادة: قد فارقنا في هذه الفترة إخوة ذهبوا إلى الله سبحانه وتعالى ومقابلة الرسول والصحابة الكرام في وفد مهيب حفته الملائكة وشيعته السماوات والأرضون، فاحت منه رائحة المسك، وملئ فلك السماء بالابتسامات، ورفعت منهم السبابات تشهد بالوحدانية لرب الأرض والسموات، وفد من أعظم وفودنا إلى الله.. أزكاها وأتقاها كما نحسبهم، عقدوا لنا لقاء، ويستبشرون بقدومنا وقدومكم وهم في شوق إلى ذلك اليوم؛ فمن بدل فسحقا سحقا وبعدا بعدا **فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}. وما يزال على الطريق أقوام يتوارثون المجد كابرا عن كابر، وأسدا عن أسد، أناس لا توسط بينهم لهم الصدر دون العالمين أو القبر، بلغوا السماء مجدا وجودا وسؤددا ولم يقنعوا بذلك، وارتقوا سلما فوق عنان السماء في سلم الوصول إلى الجنة، أمورهم تسر وفي تقدم مستمر في مسيرة مباركة، كيف لا وقد قدموا من سبقوا من الأسرى والشهداء، وكفى مدحا بمن سبق. أيها الإخوة: إن فرجكم قريب، ولكن أي فرج هذا الذي نتحدث عنه؟ إنه فرج الثبات على الحق والصبر على البلاء، إنه فرج استعلاء النفوس على الباطل وأهله، إنه شموخ النفوس على الشهوات والشبهات، إنه رقي الأرواح إلى عالم لا سلطان لأحد عليه إلا سلطان ملك الأرواح. إن هذا الفرج لا يشعر به أهل الدنيا مهما كانوا في سعة من دنياهم، ولا يمكن أن يشعر به إلا من ذاق حلاوة ما أنتم فيه. أيها الإخوة: نحن وأنتم في جنة التوحيد التي لا يدخل جنة الآخرة إلا من دخلها. نعم؛ أنتم في سعادة حرمها المسجونون غيركم وأصبحت صدورهم ضيقة حرجة كأنما يصعدون في السماء, هل يستوون هم ومن شرحوا بالإسلام صدراً وشرفهم الله أن يؤذوا في سبيله وأن يعذبوا في ذاته سبحانه وتعالى؟ فألم السوط على ظهر بلال جعله يبتسم؛ لأنه خلط حلاوة الإيمان بمرارة العذاب. إنها حلاوة الروح وسمو النفس والاستعلاء على الباطل وأهله. بشراكم بالخروج العاجل إلى الدنيا, وهي سجن أكبر مما أنتم فيه، ويكون هذا قريباً إن شاء الله, فإخوانكم يدكون أسوار الظلم ويهدمون عروش الباطل، وكل يوم تتهاوى هذه الأسوار والعروش ,ولم يبق على النصر إلا خطوة والنصر صبر ساعة, لن يطول السجن ولن يبقَ القيد, وماهي إلا أيام ويرفع الاستضعاف وتنتهي مرحلة البلاء وتبدأ مرحلة التمكين. اصغِ وارقبْ وانتظر؛ أوشك الفجر بالبزوغ، إنه بزوغ فجر الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. هذه ليست ورقة أخبار، ونحن نعلم أنه وصلكم من الأخبار ما لم يصلنا؛ فهي دعوة يوسف عليه السلام لأمثالكم، ودعوته في السجن {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ} فالمدرسة هي المدرسة، والأنبياء القادة هم الأنبياء القادة، هل رأيتم اختلافا في الطريق كما رآه المتراجعون؟!. ونسأل الله أن يجعلنا سبباً في فك أسركم وتفريج كربكم، وهذا من أرجى أعمالنا عند الله. وجزى الله خيراً كل من أوصل هذه الرسالة لإخواني الأسرى من أجل دينهم وأمتهم في أي مكان . محبكم الأسير السابق أبو بصير ناصر الوحيشي جزيرة العرب 1434 هـ لتحميل الرسالة 2.25 MB http://filesflash.com/s982h26g http://novafile.com/bfmqpnebgwe6 http://extabit.com/file/29g2x3w1lw526 http://uptotal.com/download/rs.rar.html http://uploaded.net/file/8wunha91/rs.rar http://turbobit.net/ss2i2aewvvxs/rs.rar.html http://lumfile.com/1s4nyfmz6wnh/rs.rar.html http://www.putlocker.com/file/77806D7606DE24FF http://www39.zippyshare.com/v/24354168/file.html http://www.ziddu.com/download/22721862/rs.rar.html https://www.crocko.com/9A954C592CA44...570D122/rs.rar ادعوا لإخوانكم المجاهدين إخوانكم في مؤسسة الملاحم للإنتاج الإعلامي المصدر: ( مركز الفجر للإعلام ) |
#2
|
|||
|
|||
![]() الملاحم
أسماء الى اين في الاخير اذا انتزعو ارواحكم لاجل الاسرى لا نريد كلام نريد تطبيق في واقعنا المؤلم النصر اتين بكم او بدونكم هداكم الله
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]() قصة طريفة: ~~ ارهابيين من القرون القديمة ~~ هكذا ينظر لكم الغرب الوثني ارهابيين من القرون القديمة وقف أثنار رئيس وزراء أسبانيا أمام طلاب جامعة جورج تاون الأمريكية ليقول: " أؤكد لكم ان دعم الحكومة الأسبانية للحرب على العراق لها جذور ضاربة في التاريخ منذ ان غزاها المورس وإن أول خلية لتنظيم القاعدة في أسبانيا كانت بقيادة طارق بن زياد عام 92هـ وليس كما يعتقد القاضي غارثون ان أول خلية للقاعدة يقودها أبو الدحداح تأسست في نوفمبر 2001م " [1] إن هذا الوضوح الذي تحدث به ( الصليبي أثنار) لا يملكه العديد من أصحاب العمائم واللحى الملوّنة، مستمد من الوضوح الذي تميّزت به صحيفة معاريف اليهودية عندما نشرت (إن هدف الحرب العالمية اليوم هو الإسلام وليس الأشخاص سواء أسامه أم غيره). ونشرت أيضا تحت عنوان: (القاعدة في كل مكان القاعدة جأت نتيجة رواسب دينية إسلامية ممتدة عبر السنين). [2] نفس الوضوح لدى دونالد رامسفيلد وزير الحرب الأمريكي السابق عندما صرّح لبرنامج لقاء اليوم قناة الجزيرة [3] بكل وضوح: ( نحن لم نصنع بن لادن نحن اجتمعنا في معركة مشتركة كنا نريد القضاء على عدونا الاستراتيجي وننشر القيّم الأمريكية وكان بن لادن يقاتل عدوه أيضا ويريد نشر القيّم الإسلامية !). إن هذا الوضوح الذي تحدث به ( الصليبي أثنار) لا يملكه العديد من أصحاب العمائم واللحى الملوّنة. لو كانوا يعقلون !!!! ويكفينا من هذه الاعترافات التي أنطقهم الله بها الآن في الدنيا, وجعلها تجري على ألسنتهم (قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ). إنها تروي لنا مشهدا حيويا يتكرر عبر القرون !! إنها اعترافات: تشهد لتنظيم القاعدة بأنهم ورثة السلف الصالح حقا, وان القاعدة ( اليوم) بعد أكثر من 1427هـ هي نفس القاعدة ( أمس في القرن الأول الهجري) وهي القاعدة الأصيلة (عبر القرون ). تشهد لتنظيم القاعدة بأنهم حملة ذلك الحق (لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق لا يضرهم من خذلهم...). تشهد لتنظيم القاعدة بأنهم حملة المنهج النبوي حتى يتم إعادة الخلافة ( على منهاج النبوة ) بإذن الله. وتشهد هذه الاعترافات أيضا بان الحرب واضحة المعالم والراية أكثر وضوحا تعلو خفاقة يبصرها حتى الكفيف ولا يبصرها أعمى القلب أعمى البصر والبصيرة ولو كانت عمامته تتدلى إلى خصره. فهي حرب واضحة الراية والمعالم منذ (مؤتة حتى غزو أفغانستان والعراق اليوم). وبناء على هذه الاعترافات " الواضحة " التي أدلى بها (أثنار) وهو أحد أتباع صناع الحروب والفتن والأزمات الدجالية العالمية المعاصرة. هذا بطل من تنظيم القاعدة في ( القرن الماضي !!!) سجل التاريخ مواجهة العصابة المسلمة لمحاولات محاربة القران وفرائض الله وعندما أراد الإنكليز في الهند إلغاء رحلات فريضة الحج من الهند إلى مكة المكرمة والمدينة المنوّرة, واستعملوا عمائم السوء في إصدار الفتاوي ذات البلاوي بحجة فقدان الأمن والطاقة اللازمين والتهلكة للنفس!!!. قرر السيد أحمد الشهيد التصدي لفتاوى عمائم السوء !! فنادى في الناس بالحج. وبقيت فريضة الحج . وذهب الإنكليز. وفي إحدى الغزوات صلى الفجر واستغاث الله. وصلى الضحى واستغاث الله ان يرزقه الشهادة . وتوجه إلى الحور العين بقوله: "سأكل اليوم على طبقك أيتها الحورية"!! واستشهد رحمه الله . وسيق من بقى إلى المحاكمات!! ووجه القاضي إلى واحد منهم هو (البطل محمد جعفر) كلمات غاضبة تفيض حقدا على فتية امنوا بربهم وزادهم هدى فقال له: "إنك يا محمد جعفر رجل عاقل ومتعلم وتعرف القانون الذي يعاقب بشدة كل من تسول له نفسه شق عصا الطاعة ولكنك أوغلت في المؤامرة والثورة على الحكومة احكم عليك بالإعدام ومصادرة أملاكك ولن تسلم جثتك إلى ورثتك وسأكون مسرورا عندما أراك معلقا مشنوقا." استمع إليه البطل محمد جعفر في سكينة عجيبة. ثم قال :"الله الذي يحي ويميت أما أنت لا تملك حياة ولا مماتا ولا تدري من السابق منا إلى الموت." وجن جنون القاضي من هذه الروح العجيبة التي يملكها من فضل الله البطل محمد جعفر. فتقدم من محمد جعفر ضابط إنكليزي اسمه (يارسن) وقال له:" لم أر في حياتي إنسانا يحكم عليه بالموت وهو في هذه المسرة والبشر"! فقال له محمد جعفر: "لماذا لا أفرح إذا رزقني الله الشهادة في سبيله وأنت يا مسكين لا تعرف حلاوتها"!! وشاع الخبر بين الناس في عموم الهند وحتى بعض الإنكليز كانوا يزورونه ليروا هذه الآية الرائعة . انه (بطل) حتى في نظر الأعداء !! إنهم يخشون هذه الروح التي يملكها حتى وهو مكبل بالأغلال. ولما علم الحاكم الانكليزى بما قال البطل محمد جعفر استبدل الحكم بالنفي والأشغال الشاقة حتى يحرمه من الشهادة كما قال ونفاه إلى جزيرة سيلان. ويشاء الله ان يموت القاضي الإنكليزي الذي أصدر حكمه بالإعدام عقب صدور الحكم بالنفي. وكذلك جُن الضابط (يارسن) ومات شر ميتة . وعرف الناس معنى الإيمان بالله. وتذكروا كلمات البطل محمد جعفر . وفي محاكمة كراتشي الشهيرة عام 1921م لمولانا محمد علي حاكموه على فتواه بتحريم العمل مع الإنجليز ومقاطعة وظائفهم وخاصة القوات المسلحة واعتقل الألوف ممن استجابوا ولم ينكر التهمة بل اعترف بها بشجاعة بالغة لأنها أمرُ القران والسنة وصرخ فيهمأيها الإنجليز أنكم إذا وظفتم في الحرس الوطني والشرطة جندي هندوسي وأمره الضابط الإنجليزي بذبح بقرة ليجهز له لحمها سوف يرفض الجندي الأمر ويقرء على الضابط كلمات من كتابه المقدس ينهى عن ذبح البقرة وتريدون من الجندي المسلم أن يقتل أخاه المسلم؟ اني أقوم بواجبي الذي أمرني ربي وأقبل الموت شهيدا في سبيل الله لأن الموت في عقيدتي الانتقال إلى الجنة وإذا كنت أرفض القتل فلأن الله يأمرني ألا أفعل وديني دين الرحمة ولكن في سبيل الله مستعد أن اقتل كل من يأمر الله بقتله ولو كان أبي أو أخي الشقيق أو أمي العزيزة أو زوجي وأبنائي). وصدر الحكم كان الكل ينتظر من هيئة المحكمة- وليس فيها مسلم- هو الموت أو النفي المؤبد . وإذا بالحكم ( البراءة)!! . ويتكرر المشهد اليوم في جزيرة جوانتنامو الكوبية التي استخدمت من قبل محوّر الشر العالمي سجنا للمسلمين، حدثت المعجزة وبزغ نور الإسلام على الأرض لم تعرفه من قبل لأول مرة في التاريخ هناك من سجد وصلى وأقام جمعة وذكر الله في جوانتنامو، منهم أعلن ومنهم من كتم إيمانه ودهش الأمريكان واستنفر البنتاجون والـcia واتهموا الواعظ السابق في السجن بالتجسس لحساب العدو أي لحساب المعتقلين أي لحساب تنظيم القاعدة وجاء الواعظ الجديد في جوانتنامو وفوجئوا به يصرّح أيضا على صفحات الصحف قائلا : (إني أعالج بعض أخواني السجناء بسورة العنكبوت وهي خير علاج رباني) ويصف السجناء الأبطال فيقول (وفيهم أساتذتي في العلوم الإسلامية). الله اكبر الله اكبر الله اكبر وليس هناك وضوح أكثر من وضوح الرئيس الأمريكي جورج بوش الأصغر وقد صرّح واعتذر ثم صرح وكرر (إنها حرب صليبية) إنها ( حرب من الإنجيل!!!). بينما كرر دائما رئيس وحدة مكافحة بن لادن في المخابرات الأمريكية سابقا مايكل شوير: (إن الشيخ بن لادن رجل صادق ونظيف وصاحب عقيدة ومباديء حقيقية) الله اكبر! فليسمعه أهل العلمنة الجهلة من بني جلدتنا الذين ينطقون بألسنتنا وهم ألد أعدائنا. ولكن هولاء عملاء اليهود والنصارى سيكون مصيرهم بإذن الله مخزيا . وصدق الرئيس الباكستاني الأسبق ضياء الحق رحمة الله عليه عندما قال كلمته الشهيرة: (إن من يتعامل مع أمريكا رغم كل ما يقدمه لها فهو كمن يتعامل في تجارة الفحم لن يناله في النهاية إلا سواد الوجه الكفين). وكان الاتحاد السوفيتي البائد لا يعترف بخسائره الحقيقية كما هو حال أمريكا والحلف الإرهابي العالمي اليوم في العراق حتى أعلن هزيمته وإفلاسه وتفككه. وكان قلة يبصرونها وكان العديد لا يبصرها بل لا يتخيلها حتى مجرد خيال. ووالله إن ثمرات الجهاد المضيئة لا يحجبها هذا الابتلاء!! وقد وعد الله المؤمنين الصادقين باستخلافهم في الأرض وبشرهم بالنصر المبين وقال عز من قائل كريم (وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِين) وسيتحقق وعد الله (وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقّاً) (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ) |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |