|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() سورة الإخلاص وعلاقتها بالتوحيد الشيخ عبدالعزيز السلمان سورة الإخلاص تَعدل ثلث القرآن: س79- لِمَ كانت سورة الإخلاص تَعدِل ثُلث القرآن؟ ج- لأن القرآن اشتمل على ثلاثة مقاصد أساسية. أولًا: علوم الأحكام والشرائع. ثانيًا: ما فيه من قصص وأخبار عن أحوال الرسل مع أُممهم. ثالثًا: علوم التوحيد وما يجب على العبد معرفته من أسماء الله وصفاته، وهذا هو أشرفها وأجلها، وهذه السورة تضمنت أصول هذا العلم، واشتملت عليها إجمالًا، فهذا وجه كونها تَعدِل ثلث القرآن؛ قال شيخ الإسلام رحمه الله في قصيدة له: والعلم بالرحمن أولُ صاحبٍ ![]() وأهمُّ فرض الله في مشروعه ![]() وأخو الديانة طالبٌ لمزيده ![]() أبدًا ولما ينهه بقطوعه ![]() والمرء فاتته إليه أشدُّ من فقر ![]() الغذاء لعلم حكم صنيعه ![]() في كل وقت والطعام فإنما ![]() يَحتاجه في وقت شِدّةِ جوعه ![]() وهو السبيلُ إلى المحاسن كلها ![]() والصالحات فَسوأة لمضيعه ![]() س80- لِمَ سميت هذه السورة (قل هو الله أحد) سورة الإخلاص؟ وما وجه الدلالة منها على أنواع التوحيد الثلاثة؟ ج- لأنها أخلصت لوصف الله، ولأنها تخلص قارئها من الشرك العملي الاعتقادي، وأما دلالتها على أنواع التوحيد، فدلالتها على توحيد الألوهية والعبادة فبالالتزام، وأما على توحيد الربوية فبالتضمن، وأما على توحيد الأسماء والصفات فالمطابقة؛ لأن دلالة الدليل على كل معناه تُسمى مطابقة، وعلى بعضه تضمُّنًا، وعلى ما يستلزمه من الخارج يسمى التزامًا، وتقدَّم موضَّحًا. س81- ما الذي تفهمه من سياق المصنف لهذه السورة؟ وبيِّن ما تعرفه عن معنى الأحد – الصمد - الكفؤ؟ ج- أما سياقها فلما تضمنته من النفي والإثبات الذي هو شاهد للضابط الذي ذكره المصنف مِن أن الله سبحانه قد جمع فيما وصف، وسَمَّى به نفسه بين النفي والإثبات، وأما معنى الأحد؛ أي: الواحد الذي لا نظير له ولا وزير ولا نديد، ولا شبيه ولا عديل، ولا يُطلق هذا اللفظ على أحد في الإثبات إلا على الله؛ لأنه الكامل في جميع صفاته وأفعاله، وأما معنى الصمد فهو الذي تصمد إليه الخلائق في حوائجهم ومسائلهم، وأما معنى الكفؤ فهو المكافئ والمساوي. س82- ما الذي تعرفه مما يُستنبط من سورة الإخلاص؟ ج- يؤخذ منها أولًا: إثبات وحدانية الله. ثانيًا: إثبات صفة الكلام لله؛ لأنه لو كان كلام محمد أو جبريل لم يقل: قل. ثالثًا: الرد على النصارى القائلين المسيح ابن الله. رابعًا: الرد على المشركين القائلين الملائكة بنات الله. خامسًا: الرد على اليهود؛ لأنه أخبر - وهو أصدقُ قائلٍ - أنه لم يلِد ولم يولَد، ولم يكن له كفوًا أحدٌ. سادسًا: كمال غناه سبحانه وفقر الخلائق إليه. سابعًا: شرف علم التوحيد، ثامنًا: الحث على طلب الرزق من الله.
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |