:: هل تعرفون هذا الأسير ؟ :: - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5031 - عددالزوار : 2179606 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4612 - عددالزوار : 1460334 )           »          معرفة الحق في فِطر الخلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 800 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 54871 )           »          الغش والتزوير لنيل الشهادات العلمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حكم التيمّم حال وجود الماء ووقت جوازه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          الواجب على من نسي سجوداً في صلاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          القضاء والقدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          التحايل على غير المسلمين في المعاملات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-01-2013, 12:49 PM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
Question :: هل تعرفون هذا الأسير ؟ ::

أسيرُ اليوم مختلف !

إنّ المتعارف عليه في تعريف كلمة الأسير : هو الحربي الذي أُسِرَ في حال الحرب ، أو هم الرجال الذين يقبعون في قبضة عدوهم أحياءً في الحرب ، و يُفهم من هذا التعريف [ خروج كل من المرأة والطفل و الشيخ وكل من لم يكن حربياً ( مدنياً ) ] .


لذا يجدرُ بنا الآن أن نتعرف ونطرح سؤالنا عن أسير اليوم من يكون ؟


- هو قطعة لحم فيها روحٌ ، و قلبٌ ما زال ينبض بحب الأرض وعشق الوطن ، وجزءٌ لا يتجزأ من أمتنا الإسلامية في أيّ مكانٍ كان .
- تلك الشمعة التي تذوب احتراقاً لتُضيء للأمة عتمة ليلها الحالك وتُعيد إليها كرامتها السليبة .
- هو ذاك الطفل الذي يمشي أمام منزله يلهو ويلعب ببراءة كغيره من أطفال العالم ، أو هو ذاك الوليد الذي وُلِد في المعتقل وفي أقذر مكانٍ من الممكن أن يتخيله بشر ! .
- هو تلك المرأة التي أقسمت يوم زفافها أن تُرضع أبناءها حُب الدين ، وحليب الحُريّة ، وتلك الفتاة التي نذرت روحها في سبيل الله فداءً للوطن .
- هو ذاك الشاب الذي عاهد الله على أن يُعيد أرضه المغتصبة المسروقة بدمه وبروحه ، فلم يعبأ لحياة زائلة ولم يلتفت لمغريات الدنيا .
- هو ذاك الشيخ الجليل أو الرجل العليل الذي غرس في أبنائه معاني الإسلام وقيمه ، كما غرس شجرة الزيتون الصامدة في أرضه ، وعلّمهم درب الرجال وألحقهم بمعاهد الأبطال .


- ولذا نجد أسرى فلسطين وغيرهم من أسرى العالم يُعانون من :


قهرٍ وإذلال ، تعذيبٌ واعتقال ، وتقييدٌ بالأغلال ، فما ذنبُ الأطفال ، يُخطفون في الحال !
غابت نخوة المعتصم فكان هذا المآل ..وما زالت الحرب بيننا وبينهم سِجَال !
فمتى يُزغرد صوت البارود مجدداً عهد الوفاء للأحرار ؟
ومتى يُعلن ولادة فجر جديدٍ للحريّة ؟
ومتى يعزفُ الرَّصاص لحن الأحرار ليُصبح الحُرّ أمام الأسوار ؟
ومتى سترتدي الأرض أزهى حُلّة في يوم زفافٍ مهيب يشهده القاصي والداني من أبناء أمتنا ؟
ومتى يبدأ العُرس من جديد ؟
إننا في انتظار خروج الأسود والنمور والصقور والفهود من خلف هاتيك الأسوار المُظلمة لتُسلّم رايتها لمن بعدها ، ولمن هم على دربها ، ولمن بقَوا على نهجها ، ولمن وعدوا بإتمام عهدها ، ولمن باعوا الأرواح لأجلها ..
و يسألونك متى هو ، قل عسى أن يكون قريباً ..




بقلم : أختكم في الله
فجر العزّة




__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.10 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.61%)]