الغزو من الباب الخلفى - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 599 - عددالزوار : 70629 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16845 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9135 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32362 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2929 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-08-2010, 04:13 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,576
الدولة : Egypt
افتراضي الغزو من الباب الخلفى

ان المتامل لما يحدث في العالم يكتشف أن هناك غزو ثقافي أمريكي كامل وركوع للقيم الأمريكيه وعباده للنمط الأمريكي وتسبيح للإله الأمريكي صاحب الجلاله الدولار
وهذا الغزو يحدث بدرجات متفاوته في كل مكان من العالم وكانت السينما الأمريكيه والأفلام الأمريكيه والمسلسلات الأمريكيه هي رأس الحربه في هذا الإختراق
هناك إذن حاله من العاميه الأمريكيه والسوقيه الأمريكيه تنتشر ببطء في كل العالم
أما شرقنا الأوسط فكله ملفوف بالرايه الأمريكيه متعدده النجوم تقوده بالقروض والمعونات وبعصا اسرائيل وهو مخترق من القمه إلي القاع وقلاع العروبه والقوميه والوحده نراها تسقط أمام أعيننا كالأشباح
والرمز الوحيد الباقي الذي يقاوم هذا الغزو الأمريكي/ الإسرائيلي المكتسح هو الإسلام
والإسلام بطبيعته غير قابل للأمركه ولا التهويد وهو خصم غير هين
وكانت الحيله الأولي للتغلب علي الإسلام هي تشويهه بإلصاق تهمه الإرهاب والإجرام بكل ما هو إسلامي بدءا بمفجري المركز التجاري وإنتهاء بإمداد هذا المسلسل الدموي بالجديد من الإنفجارات كل يوم
وكانت الحيله الثانيه هي الإلتفاف حول الإسلام ومحاولة إضعافه بإضعاف اللغة العربيه التي هي وعاء الدين ووعاء القرآن بحجة تطوير التعليم وإصلاح التعليم والنهوض بالتعليم وقد نجحوا كثيرا في ذلك وحققوا الكثير في هذا الباب وضعف اللغه العربيه الذي أصبح واضحا بين شباب المذيعين وطغيان العاميه وضياع النطق العربي السليم كلها شواهد علي ذلك
فالغزو الثقافي سوف يتضاعف برياده سينما امريكيه تبث قيمها الهابطه في كل مكان
فهم يريدون صناعه أجيال رخوه من شبابنا مخدر وضائع يمكن السيطره عليه
يريدون الإحاطه بشبابنا لتدميرهم فلا يجدون مهرب من هذا الإفساد القدري والاعلامى بل ومع الاسف نقول انهم رفعوا من سقف هذه الحرب على الشباب بتواطى عربى معلن بلا خجل فنجد دعاة التغريب ومن يسمون نفسهم بالعلمانين والديمقراطين والماركسين وكل هذه المصنفات الفكرية الهابطة يعلنون ايضا انبهارهم بكل شى اميركى فاسد ويمتدحون الحرية الامريكية فى ترك الشباب والبنات فى علاقة مفتوحة boy friend
ويجلسون يتغنون بهذا الفحش وهذه الحرية الملعونة بل ويتمنون ان يروا بلاد المسلمين فى يوما من الايام مثل ذلك ولاحول ولاقوة الابالله
ومع قدوم الشهر الكريم نجد ان نشاطهم يزداد بشدة ويتهياؤن ويستعدون ويعملون بكل اخلاص من اجلال افساد الشباب فى هذا الشهر المعظم فنجدهم يعلنون عن افلامهم الهابطة ومسلسلاتهم وكل المغريات الاعلامية بل ويتسابقون بمن ياتى بالاسوا والاشد انحرافا وخروجا عن الدين ولكن هيهات أن يحدث ذلك وهناك هذا السد المنيع الذي يقف أمام هذا الطوفان ألا وهو الروح الدينيه فالدين في مصر حقيقة راسخه كالجبال والكل يشاهد ما يجري في رمضان وما يجري في صلوات العيد وكيف تمتلئ الميادين في مصر بملايين الراكعين الساجدين المسبحين المستغفرين البكائين الخاشعين،ذوى الرقة الايمانية وملوك البلسم الروحانى والنور القرانى
وفى هذه الاجواء الايمانية والمشاعر الرقرقة قد يقول قائل ان كل هذه الامور امور رمضانية وبعد رمضان ينعكس الامراقول لكل هولاء هذا امر لايقلق ابدا لماذا لان منحنى الايمان بين
العلو والدنو فهناك اوقات يرتفع المنحنى ليناطح السحاب وهذا دور كل داعية ان يرعى هذا المنحنى ولا يحقره بعدذ لك ولا يهمله، وايضا يقل قليلا ولكن هناك مانسميه خط احمر لايسمح بالاقتراب منه او الدنو لهذه الدرجة فاانا انصح كل اخوانى ان لايهبط المنحنى لهذه الخط
اضافة الى ان معظم الناس يسيرون فى نطاق الاحكام الفقهية التى عندنا فنحن عندنا خمس من الاحكام
الواجبات وفى المقابل المحرمات
المندوبات وفى المقابل المكروهات وفى الوسط المباحات
الواقعية ان تقوم بعمل الواجبات وان تترك جميع المحرمات هذه هى الواقعية ،المثالية ارتقاء بجوار ترك المحرمات نجتهد فى ترك المكروهات هذا مانفعله فى رمضان اكثرنا تجده يقوم بعمل الترقى فى رمضان محافظ على الصيام ويقوم بعمل المندوبان كالذكر والقران تاركا بعض المكروهات كاللغو واللهو والامور الصغار ويجتهد حتى فى ترك بعض المباحات هذه هى المثالية ولا استطيع ان احكم على الشخص ان يعيش هكذا طوال حياته ؟الشى الطبيعى يحصل هبوط وصعود لذا فلا يقلقنى ان يهبط المنحنى بمعنى انى لااستطيع قيام الليل كل يوم بعد رمضان او الصيام كله يوم نحن لانطالب الناس ان يعيشون بمثالية فى حياتهم بل اطالب بترك المحرمات والحديث واضح(افلح ان صدق) اضافة اننا لابد ان نرعى هذه الزرع بعد رمضان لنجنى ثمرته الطيبة
ثمرة البكاء والخشوع ورقة القلب وسكينة الفؤاد والصحبة الطاهرة والبر الصادق بالاهل وعفة اللسان
ونقاء غض البصر والكثير الكثير
فالى كل شاب والى نفسى اولا ا
اخي الشاب ، لاشك أنك سترى الناس ستتبدل أحوالهم في هذا الشهر ، فالمساجد ستمتلى بالمصلين والتالين لكتاب الله ، والأموال ستتدفق في مجالات الخير فهذا يصلي ، وهذا يتلو ، والآخر ينفق ، والرابع يدعو .
فأين موقعك بين هؤلاء جميعاً ؟ ألأم تبحث لك عن موقع داخل هذه الخارطة ؟ أليس أفضل عمل تقدمه ، وخير إنجاز تحققه التوبة النصوح ، وإعلان السير مع قافلة الأخيار قبل أن يفاجئك هادم اللذات ؛ فتودع الدنيا إلى غير رجعة ، فهل جعلت هذا الهدف نُصب عينيك في رمضان ، وأنت قادر على ذلك بمشيئة الله ؟
هل صرخت من داخلك النقى الطيب نعم سارجع نعم سارجع وساجعل من رمضان جنتى سارجع واقول لمن يريدونى عبدا لشهوتى ونزوتى لالالالا لن تنتصروا على فانى عبدا لله ومحب له ومحبته تفرض على طاعته ؟
هل سترد الصاع صاعين لدعاة الانحلال والغزو الفكرى والثقافى فى رمضان والفنين والفنانات الاحياء منهم والاموات ام سينتصروا عليك ويرغموك على الجلوس امام الشاشة لتتابع وتترك التراويح ؟
هل ستنتفض وتجرى حبا وشوقا الى اقرب مسجد وتسجد بحب المحب لمن احب والمشتاق لحبيه؟
كل هذه الاسئلة انا وانت المعنين بالجواب وكل منا ادرى بنفسه
وفى الختام اذكرك اخى بكلمات لعلها تبعث فيك النهضة وتدرك قيمتك ومن تكون واهمية دورك على مر العصور والازمنة
يقول الامام الشهيد حسن البنا فى رسالته الى الشباب

أيها الشباب:
إنما تنجح الفكرة إذا قوي الايمان بها، وتوفر الإخلاص في سبيلها، وازدادت الحماسة لها، ووجد الاستعداد الذي يحمل على التضحية والعمل لتحقيقها. وتكاد تكون هذه الأركان الأربعة: الايمان، والإخلاص، والحماسة، والعمل من خصائص الشباب. لان أساس الايمان القلب الذكي، وأساس الاخلاص الفؤاد النقي، وأساس الحماسة الشعور القوي، وأساس العمل العزم الفتي، وهذه كلها لا تكون إلا للشباب. ومن هنا كان الشباب قديمآ و حديثأ في كل أمة عماد نهضتها، وفي كل نهضة سر قوتها، وفي كل فكرة حامل رايتها "إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى " الكهف.
ومن هنا كثرت واجباتكم، ومن هنا عظمت تبعاتكم، ومن هنا تضاعفت حقوق أمتكم عليكم، ومن هنا ثقلت الأمانة في أعناقكم. ومن هنا وجب عليكم أن تفكروا طويلا، وأن تعملوا كثيرآ، وأن تحددوا موقفكم، وأن تتقدموا للإنقاذ، وأن تعطوا الأمة حقها كاملا من هذا الشباب
ارا يت قيمتك واهمية دورك انت بانى النهضة وعماد الامة وخميرة مجدها وعزها
فرجاء لاتقلل من دورك ولا تعجز عن القيام به
والى دعاة التخريب ومتبنى وحملة مشروع افساد الشباب نقول لهم
بكل ثقة
المعركة لم تنتهى بعد وسوف يكتب التاريخ أن كلمة لا إله إلا الله قد سادت رغم كيد الكائدين وان نصر الله ات لامحالة نصرا مبشرا نصرا بالاخلاق والدين والعمل الصالح والتربية النورانية والربانية
( ويقولون متى هو قل عسى ان يكون قريبا)

http://alzhour.com/vrestdetails.asp?VID=38&arch=
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 82.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 81.07 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.08%)]