|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خير المرسلين السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أمـــــا بعد السؤال : حكم من يريد أن يحسن صوته بالقرآن عن طريق دراسة المقامات الصوتية ؟ الجواب :1- فضيلة الشيخ الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن بن جبرين رحمه الله جاء في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من لم يتغن بالقرآن فليس منا)) وأمر بتحسين الصوت بالقرآن، وكان أبو موسى الأشعري صوته حسن استمع إليه النبي صلى الله عليه وسلم وقال: ((لقد أوتي هذا مزمارًا من مزامير آل داود)) فقال أبو موسى لو علمت أنك تستمع إليَّ لحبرته لك تحبيرًا، ولعل ذلك أن الصوت الحسن يكون سببًا في التأثر بسماع القرآن، وقد علم أن الأصوات ليست اكتسابية ولكنها فطرية، فالله تعالى هو الذي يعطي من يشاء ويحرم من يشاء وله في ذلك الحكمة البالغة، وليس للإنسان أن يتكلف ما لا يقدر عليه، وإنما عليه أن يحرص على تحسين صوته بقدر الاستطاعة، وإذا لم يتمكن من تغيير صوته فإنه معذور، فيقرأ بقدر ما أعطاه الله. [موقع سماحة الشيخ ابن جبرين] 2- فضيلة الشيخ الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فلا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنين، بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان، فيقرأه مرتلاً متحزناً متخشعاً حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو بذلك، أما أن يقرأ على صفة المغنين وعلى طريقتهم فهذا لا يجوز. [الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن باز] 3- فضيلة الشيخ الشيخ ياسر برهامي الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فلا ينبغي أن يتشبه قارئ القرآن بألحان الأعاجم وطريقتهم في الأداء، ويكفي أنه يصرف ذهن القارئ إلى مثل هذا الأمر ليضبط صوته به فتضيع هيبة التلاوة وغاية التدبر. 4- فضيلة الشيخ الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله السحيم هذه المقامات مُحدَثَة ، لم تكن معروفة عند السلف ، ولا قرأوا بها ، وإنما هي من صنيع أهل الغناء والطّرب . أما التغنّي بالقرآن فهو تحسين الصوت به ، وفرق بين التغنّي والتطريب ! فالتغنّي بالقرآن مطلوب ، والتطريب ممنوع . بل حتى الأذان يُمنع فيه التطريب . وقد سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله : ماذا يقـول سماحتكم في قارئ القـرآن بواسطة مقامات هي أشبه بالمقامات الغنائية بل هي مأخـوذة منها أفيدونا بذلك جـزاكم الله خيـرا ؟ فأجاب رحمه الله : لا يجوز للمؤمن أن يقرأ القرآن بألحان الغناء وطريقة المغنيين بل يجب أن يقرأه كما قرأه سلفنا الصالح من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وأتباعهم بإحسان ، فيقرأه مرتلا متحزِّنا متخشعا حتى يؤثر في القلوب التي تسمعه وحتى يتأثر هو بذلك . أما أن يقرأه على صفة المغنيين وعلى طريقتهم فهذا لا يجوز . والله تعالى أعلم . و الله أعلم وصلى الله و سلم على خير الخلق و المرسلين |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا وهدى الله القنوات التى تروج لهذا |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا هداهم الله
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() جزااااااااااك الله خيرا وبارك فيك ونفع بك |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |