حصْرِيّاً مِنْ الفَضِيْلَة : سِلْسِلْةٌ قَصَصِيَّةٌ لِلأطْفال - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 599 - عددالزوار : 70619 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16839 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9134 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32357 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2929 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-04-2009, 10:45 PM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
Cool حصْرِيّاً مِنْ الفَضِيْلَة : سِلْسِلْةٌ قَصَصِيَّةٌ لِلأطْفال

بسم الله الرحمن الرحيم



حَصْرِيّاً مِنْ الفَضِيْلَة : سِلْسِلْةٌ قَصَصِيَّةٌ لِلأطْفال..





سَعْيَاً من حملة الفضيلة لتقديم بدائل إسلامية نافعة، يسر حملة الفضيلة أن تُقَدّمَ:


سِلسِلَةَ َحَلَقاتِ أشْبَالِ الفَضِيْلَة
والّتيِ تُقَدّمُهَا للأطْفالِ تحت الثّانِيةَ عشْرةَ سنَة ..




الحَلَقَاتُ مُنوّعَةٌُ، وكُلُّ حَلَقَةٍ تَحتوي على قِيْمَةٍ خُلُقِيّةِ يَحتاجُها الطّفلُ المُسْلِمُ لِيَنْشَأ عليها
وهِيَ بالتّرتِيب:


حَلقةُ الصّدْق

حَلقةُ الغِش

حَلقةُ أخذِ أغراضِ الآخرينَ دونَ اسْتئذان

حَلقةُ الوُضُوء ِوالصّلاة

حلَقةُ لا أضَيّعُ وَقتِي

حَلقةُ الحِجَاب



وقَبْلَ تَحْميلِ السِّلْسِلَةِ فَإِنَّهُ يَجبُ عَلَيْنا أَنْ نَقِفَ وَقْفَةً اتِّجاهَ الطِّفْل فَنُـذكِّرُ ونَنْتَفِعُ..

فالأطْفَالُ مَهْما يَكُنْ بِحاجةٍ لِلّعِبِ فَهوَ غِذَاءُ العَقْلِ لديهمْ كَالألعابِ الجَسَدِيّة ..
وهذِهِ الألعابُ بمثابَةِ القُوَّةِ الّتي تَدْفعُهُم للتّعامُلِ مَعَ المُجتمَعِ
وَالإنْدِماجِ فيه، وتُشْعِرُالطّفلَ بِكَيانِه، فهي تَبني الطّفلَ الصّحيحَ السّليْمِ مِنَ العِلَلِ، و الاجْتِماعيِّ...
ومَعَ ذَلك فَينبغِي لِلوَالدَيْنِ أنْ لا يَجْعَلوا الشُّغْلَ الشَّاغِلَ لِلأطْفَال هُوَ اللّعِب.
فَينبغِي أنْ يَتِمّ تَحْتَ إشْرَافِهِم حَتّى يَتَمَكَنُوا من تَوْجِيْهِمِ للصّواب ِوالخَطَأ.

ويَبقَى جَانِبُ العَقْلِ وَجَانِبُ القِيََمِ وَالأخْلاقِ وهوَ الأهَمْ
وَهِيَ القَاعِدَةُ العَرِيْضَةُ الّتِي عَلَيْهَا تَنْشَأُ الطِّبَاعُ ويُقَوّمُ السُّلوك،
وّهَذِهِ القَاعِدَةُ العَرِيضَةُ مِنَ الأخْلاق ِلا يَتَربّى عَلَيْها الطّفلُ من خِلالِ التِّلفازِ،
وَلا من خِلالِ الرِّيَاضَةِ، ولا من خِلالِ كِتَابٍ يَقْرَؤُهُ فَحَسْب .
وإنّما بِشَخْصِيَّةِ المُرَبِي والمَسْؤُولِ عَنْه ..
بِالإضَافَةِ إلى ذَلكَ أهَمِّيّة ُالوَساَئِلِ التَّرْبَوِيَّةِ الأخْرَى والّتِي تُعِيْنُ على نَشْأةِ طِفْلٍ سَوِيٍّ





وَمن هذِهِ الوَسائلُ والّتِي ذَكَرَتْهَا الأسْتَاذةُ ندى صالح الرّيحان في مَقَال (تَرْبِيَةُ الأطْفَالِ الوَسَائِلُ والمُعَوِّقَات)


-غَرسُ العقيْدَةِ في نُفُوْسِ الأبْنَاء وهي :" مَنْ رَبُّك ؟ مَا دِيْنُك ؟ مَنْ نَبِيُّك ؟ "
ومَا يَنْدَرِج ُتَحْتها مِنْ تَوحيدِ الله ِوعبادتِهِ قَوْلاً وفِعْلاً والقِيَامِ بحَقِِّ النّبيِّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم -
بِاتّبَاعِ سُنّتِه. فأنْتَ أيُّها المُربي حِينَ تَشْرَحُ لِطِفْلِكَ حَديثَ ابْنَ عباسٍ -رَضِيَ اللهُ عَنْه -
عَنِ النّبِيِّ -صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم - فَتَقُول : " ياغلام، إنّي أعَلّمُكَ كَلِمَاتٍ ، احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْك ... "
فَتُعَلّمُهُ كيف يَحْفَظِ اللهَ بِالصّلاةِ والذِّكْرِ والقُرآن .

- وَضْعُ مَكتبةٍ في البَيْتِ ، وَتَكونُ الكُتُبُ بِإخْتِيَارِ الطِّفلِ وتَحت َإشْرَاف ِالوَالديْن.

- التَّعَاقُدِ مَعَ مُرَبّي فَاضِل يَجتَمِعُ بِأطفالِ الحَيِّ فَيُرَبِّيِهم على الأخْلاقِ الطَّيِبَةَ
وَيُنَمِِّي مَوَاهِبَهُم وأفْكَارَهُم .






وانْطلاًقاً لأهميةِ تَنْشِئَةِ الطّفلِ النَّشْأَةَ الِّدْيِنيَةِ، والنّشأةَ الأخْلاقِيّةِ والإجْتماعِيّةِ
فَإنّنَا نَذْكُرُ وَسِيْلةً مناسِبَةً لها في مَرْحَلةِ الطُّفُولَةِ والّتِي هي مَرْحََلةُ تَكْوِيْنِ شَخْصِيّةِ الطّفل..

ألَا وهِيَ القِصّة .. فَالقِصّةُ تُسَاعدُ على تَكوينِ ضميرٍ لدى الشّخصِ ومُرَاقَبَةِ النّفْسِ
وَتُسَاعِدُ على تَوازُنِ شَخْصِيّةِ الطّفل ، في مقابلِ لو تَركَ الطِّفلُ اللّعِبَ دُونِ حِوَارٍ أو تَعليمٍ
فَإنَّ عَقْلَهُ لا يَكْبُر.


وَهُنَا دَوْرَكَ أيُّهَا المُرَبّي..

فَأنتَ حينَ تُمْسِكُ بِقصّةٍ فيها أهْدافٌ نبيلةُ وَتَحْكِيها للطّفلِ
فإنّهُ يَنْقَادُ إليكَ بِإنْجِذَابٍ ويستَمِعُ بإهْتِمام، وخاصَّةً وأنَّكَ تُوَجّهُ الكَلام إليه

وَتَقُولُ هَكَذَا يَنْبَغِي أنَ تَكُوْن ..
حِينَهَا الطّفلُ يُسَارِعُ لأنْ يَكُونَ الشّخْصِيّةَ المَحْبُوبَةَ في ذِهْنِ وَالِدَيْهِ ومُجتمَعِه ..





وَهَذِهِ السّلسِلةُ القَصَصِيّةُ ..سَائلينَ المَوْلَى عَزّ وَجَل أنْ يَنْتَفِعَ بِها المُسْلِمُون
وأنْ نَقْْرَأَ لأطفالِنَا ..لِنُرَبّي جِيلاً على حُبِّ اللهِ وحُبِّ رَسُولَهُ- صَلّى اللهُ عَليْهِ وَسَلّم- ..






يُمْكِنُكُم تَحْميلُ السِّلْسِلَة مِنْ هُنا ::




من هنا

من هنا


وفي صحيح مسلم من حديثِ أبي هُريرة- رضي الله عنه- أنّ رَسُولَ اللهِ - صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلّم- قال
:"إذا مَاتَ ابْنُ آدمَ انقطعَ عَمَلُهُ إلا من ثلاثٍ : صَدقةٍ جَاريَةٍ ، أو عِلمٍ يُنْتَفَعُ بِه، أو وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ "

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 85.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 84.08 كيلو بايت... تم توفير 1.66 كيلو بايت...بمعدل (1.94%)]