هل نحن حريصون على الدعوة*** - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح صحيح مسلم الشيخ مصطفى العدوي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 599 - عددالزوار : 70619 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 37 - عددالزوار : 16840 )           »          بين الوحي والعلم التجريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          غزة في ذاكرة التاريخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 9134 )           »          حين تتحول الحماسة إلى عبء بين الجاهل والعالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          نعمة الأمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 61 - عددالزوار : 32359 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 2929 )           »          منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          واجبات الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-06-2008, 04:56 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,576
الدولة : Egypt
63 63 هل نحن حريصون على الدعوة***

هل نحن حريصون على الدعوة ونجـاحـهـا، وأن تكـون هي الأقوى، وهي المهيمنة. إذا كان الأمر كذلك؛ فهل هناك حرص آخر يوازي هذا الحــرص ويزاحـمـه ويدافعه، وهو الحرص على المستقبل!! مستقبل العمل الوظيفي، مستقبل الأولاد، تأمين المسكن المريح، والمركب المريح، والوطن المريح.
إنّ واقعنا يدل على هذه المزاحمة والمدافعة إلاّ في القليل النادر، فالدعوة لا تشغل البال ولا تقـيم الداعية وتقعده، يفكر فيها ليل نهار، كيف تنجح، كيف تتقدم؟ وما هي أسباب الفشل، وما هي أسباب التأخر والضعف.
إنّ الـدعاة يعلمون أنّ وحدة الصف ووحدة المنهج من أهم أسباب قوة الدعوة، وأنّ تجميع الطاقات الفـعـالـة المنتجة من أسباب قوة الدعوة، فلماذا لا يفعلون؟ وهم يعلمون أنّه ليس للدعوة الآن كلمة نافـذة وهـيـبـة مـرهـوبـة، وهيئة علماء يسمع ويستجاب لها، فلماذا لا يسعون لتحقيق هذا؟
إنّ أشـد مـا يتعجـب له المرء حرص أصحاب البدع وأصحاب الباطل على نجاح دعوتهم، فنراهم يجوبون البلاد طولًا وعرضًا لنشر بدعهم ومبادئهم، يقول أحد دعاتهم: "وددت أن لو ظهر هذا الأمــر يـومـًا واحدًا من أول النهار إلى آخره فلا آسف على الحياة بعده".
وما زلت أذكر من قراءاتي أنّ زعيم المعتزلة واصل بن عطاء قرر إرسال أحد دعاته المقربين إلى بلدة بعيدة، وكان هذا الـداعـيـة تاجـرًا كبيرًا فحاول مع واصل أن يرسل غيره ويدفع مقابل ذلك مبلغًا كبيرًا من المال، ولكن واصــل رفض وأصر على ذهابه، فما كان منه إلاّ أن استجاب!
والآن نـشـاهـد الطـبـيـب الـمسلم لا يرضى ـ إلاّ من رحم ربّك ـ أن يبدأ عمله في قرية من القرى فيساعد أهلها ويدعـوهـم إلـى الالـتـزام بالإسلام. فكيف إذا قيل له: اذهب إلى جبال أفغانستان أو إلى غابات آسيا وأفريقيا أو ارحــل مـع الـبـدو حـيـث رحلوا؟! ونرى الشباب المتخرج من الجامعات الإسلامية يفضل العمل ولو وظيفة صغيرة في مدينة من المدن على أن يذهب إلـى بلاد بعيدة هم بأشد الحاجة إلى أمثاله لتفشي الجهل أو الـبـعـد عــن الإسلام كلية، فالـمـشـكلة إذن هي أنّ الكل يريد الاستقرار في المدن، بل وفي العاصمة، فمن للقبائل ومن للقرى ومن لمسلمي العالم؟
ونعود للسؤال الذي بدأنا به هذه الخاطرة: هــل نحـن ـ حـقــًا ـ حريصون على الدعوة ونجاحها؟
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 64.30 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.54%)]