الدعوة إلى الله بين الشدة والرخاء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الأموال الربوية بعد توبة صاحبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          التوبة من الذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          زكاة رواتب الموظفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          توجيه في طلب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          هل ينقطع حساب الحول بتبديل ذهب بآخر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-12-2019, 03:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,592
الدولة : Egypt
افتراضي الدعوة إلى الله بين الشدة والرخاء

الدعوة إلى الله بين الشدة والرخاء




تمر الدعوة الإسلامية في واقعنا المعاصر بفترات من الرخاء والراحة، وفترات أخرى من الشدة والمحنة بحسب التغيرات السياسية والموازنات الداخلية والخارجية، ومن ثم ينبغي على الدعاة إلى الله أن يستثمروا أوقات الرخاء في تقوية الدعوة وتمتينها، حتى تتمكن من الصمود في وقت المحنة.

هذه القاعدة الهامة في العمل الدعوي رسخها النبي -صلى الله عليه وسلم- بقوله: ((تعرَّف إلى الله في الرخاء، يعرفك في الشدة))[رواه أحمد، وراجع صحيح الجامع].

وكان منهجه -صلى الله عليه وسلم- العملي في الدعوة هي تطبيق لهذه القاعدة، فقد أتيحت للمسلمين فرصة في صلح الحديبية فاستغلها الرسول -صلى الله عليه وسلم- أحسن استغلال، حتى تمكن المسلمون بعدها من نشر الدعوة والتجوال بين القبائل لا يردهم أحد، وفي فترة قصيرة تضاعف خلالها عدد المسلمين أضعافا كثيرة، فالذين حضروا الحديبية كانوا ألفاً وأربعمائة، والذين حضروا فتح مكة بعد سنتين كانوا عشرة آلاف، لذلك كان صلح الحديبية فتحا للمسلمين وهو المقصود بالآية: (إنا فتحنا لك فتحا مبينا)[سورة الفتح].


أما تغافل الدعاة عن أوقات الرخاء، وعدم استغلالهم للفرص التي تتاح لهم لنشر دعوتهم وتربية المدعوين في أجواء من الأمن والهدوء والسلام، فإن هذه الغفلة تهدد الدعوة نفسها، وتشكل أكبر المخاطر عليها إذا ما تعرضت الدعوة لابتلاء أو مكر بها أعداؤها؛ فطريق الدعوة إلى اللّه شاق، محفوف بالمكاره، والمشقة في هذا الطريق هي صفة ملازمة له، قال -تعالى-: (أحسب الناس أن يتركوا، أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون)[سورة العنكبوت: 2)].

لذلك يجب الاستعداد وتربية النفوس على تحمل هذه المشقة.

إن اغتنام الفرص التي تتاح للدعوة الإسلامية، و استغلالها بأحسن الوسائل، وحسن توظيفها، ومضاعفة النشاط وترسيخ أقدام الدعاة في المجتمع كلما وجدوا منفذا لهذا السبيل، هي من الضرورات الهامة لنجاح أي دعوة، كما أنه من أهم الأرصدة التي يضعها الدعاة في حساب الدعوة عندما تتعرض للشدة، فلا تتمكن سجون أو قيود أو اضطهاد الأعداء من النيل منها، بل عندها تتحول المحن إلى منح، والشدة إلى قوة وصلابة، وبعدها يكون النصر والتمكين.

منقول



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.27 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]