هناك شكلين و نوعين من قطران أدمه + ملاحظة أثر القطران على لون الجلد

[Interstellar]

السلام عليكم و رحمة الرحمن و بركاته ..

أعزائي مشرفي و أعضاء و زائري الموقع ، جمعه طيبه مباركه طاب مسائكم أحبتي في الله ، أتمنى لكم أوقات ماتعه و حياه تملؤها السعاده ..


كما هو العنوان و بشكل سريع سأتحدث عن الجزء الأول ألا و هو الشكلين المختلفين لقطران أدمه من حيث المظهر أولًا ، الكرتون تصميمه لونه ملمسه مختلف ثانيًا المحلول ذاته فهو يختلف إختلافًا جذريًا كما هو الإختلاف في المظهر ..


لاحظت هذه الفروق بعدما أوصيت أخي العزيز الذي يمتاز بكثرة الحركه و تتبعها كثره من البركه و أيضًا الذي يمتاز بكثرة الكلمه و تتبعها كثره من المعرفه ، أوصيته أو أرسلته عصر يوم 3 نوفمبر إلى صيدلية أدمه ليجلب لي 5 عبوات من قطران الفحم الحجري ، ( قطران الفحم الحجري الأسم الذي يزلزل و يرعب الصدفيه )


- أحبتي هل تصدقون عندما ألقي نظره على صدفيتي و أقول بصوت مسموع هذه الكلمه فقط ( قطران ) من دون كلمتي الفحم الحجري .. هل ستصدقوني إذ قلت لكم أن بدني يقشعر بل الصدفيه هي التي تقشعر عند سماع هذه الكلمه ! تالله إن هذا ما حصل معي في أول ثلاثة أيام فقط من الإستخدام لكي أكون صادق معكم ، بعد الثلاثة الأيام قلت لها قطران لم تستجب كررتها لم تستجب فقلت قطران الفحم الحجري لعل و عسى ، أيضًا لم تستجب أعتقد أنها ما زالت في غيبوبه من فاجعة المرعب الوحش الأسود ، مسكينه تلك الصدفيه بدأت أشفق عليها إعتادت على غذائها الخاص الكرتيزون الذي تتناوله إلى أن يشبعها و بعدها تخلد إلى النوم و عندما تقطع عنها غذائها لفتره تصحى من نومها العميق غاضبه مشتده مطالبه بالكرتيزون ، كلما تأخرت لإستجابتها تظهر هناك صديفيات حديثه من هنا و هناك لأول مره تراها ، صغيره مستفزه غاضبه تضم صوتها لتلك الصدفيه المعمره مطالبه بالكرتيزون أيضًا عفوًا مطالبه بالدواء المغذي .. يتظاهرون عليك !

.. لم أتصور طيلة معاناتي مع الصدفيه أن هناك دواء ( يتغذى و ليس يغذي ) يتغذى على الصدفيه إلى أن لا يبقي لها أي أثر ، بل صدفيتي ذاتها لم تتصور أن يأتي لها يومًا أسود ! .. الدواء إسمه قطران الفحم الحجري بإكتشاف نخبه من العلماء قبل أكثر من قرن و بإثبات قطعي إنجاز و إعجاز يحسب لشخص عالم و باحث يدعى قيس العبيدي من دولة العراق الحبيبه و بنشر و نقل بين الجموع لسيده كريمه تكن بأم سعد من دولة العراق الحبيبه التي لو لا الله ثم هي لما علمنا عن الشخصيه الملهمه قيس العبيدي و لما علمنا عن هذا الذهب الأسود


- أعتذر على الإنحراف عن مسار الموضوع من عادتي أكتب كل ما يطرى في مخيلتي أثناء الكتابه أعتذر لك عزيزي القارئ أعتذر منكم جميعًا ..


حسنًا لنكمل .. أرسلت أخي العزيز عصر يوم 3 *نوفمبر إلى صيدلية أدمه ليجلب لي 5 عبوات من قطران الفحم الحجري بعد إنتهاء العبوه الواحده خلال 13 يوم التي كانت تحت التجربه و يا لها من تجربه مثاليه ! .. وصلتني تلك العبوات أخر المساء تفاجئت من مظهرها المختلف عن تلك الأولى التي إستخدمتها في بداية رحلتي المطوله كما قلت في الأعلى الإختلاف في التصميم نوعًا ما ، و لون الكرتون و ملمسه مختلف أيضًا الإختلاف لم يتوقف هنا فقط بل وصل إلى المحلول ، رائحته ليست كالمحلول الأول الذي ما زلت محتفظ بكرتونه ، جميل أنني ما زلت محتفظ به لأرفق صورتهما في الأسفل لكي تلاحظون الفرق ..

كما قلت الرائحه تختلف و أخف من أول عبوه أقتنيتها


- محلول العبوه الأولى رائحته قريبه جدًا لرائحة البنزين و نفاذه ، العبوات الحديثه رائحتها بعيده عن البنزين و غير نفاذه

- سلوك محلول العبوات الحديثه كسلوك الماء بمعنى عندما أضع منه على الجلد لا يثبت بل يتحرك نحو الأسفل و كأنه ماء مصفر لا يحدث حراره لا يحدث شد لا ينشف سريعًا نوعًا ما ، سلوك المحلول القديم معاكس للمحلول الحديث بشكل مختصر و بشكل واضح و فاضح

و أخيرًا من خلال ملاحظاتي المتواضعه يبدو أن أول محلول إستخدمته و أقتنيت واحد منه فقط في يوم 21 أكتوبر أجود و أفضل من المحلول الحديث مع العلم أن تاريخ إحدى العبوات ال 5 إنتاجها مطابق لتلك العبوه الأقدم .. إذن لماذا هناك إختلاف بينهما من حيث المحلول و المظهر أيضًا ؟

أعتقد أن لدى صيدلية أدمه سياسه إستغلاليه و هي ..
- من يطلب عبوه واحده أعطوه الأجود
- من يطلب أكثر من عبوه أعطوه الأسواء .. متاجره على حساب معانات المرضى !


- الأن سأتحدث عن الجزء الأخر من الموضوع ألا و هو ملاحظتي حول تغيّر لون الجلد من الطبيعي إلى الداكن من أثر القطران ، اولًا أنا قرأت عن هذه الجزئيه في كتاب الصدفيه و علاجها التام المعد و المنسق من قبل السيده الكريمه الشخصيه العظيمه في زمننا هذا محبوبة الكل أم سعد ❤ هنيئًا لسعد بأم كهذه ما شاءالله تبارك الله لا حول و لا قوة إلا بالله ..

و جدت في الكتاب أهميه حول هذه النقطه و مخاوف من قبل الذين شاركوا تجربتهم مع القطران عن تغيّر لون الجلد إلى لون داكن وتسائلهم عن كيفية التخلص من هذه المشكله ، طبعًا كالعاده لم يقصر الأستاذ قيس العبيدي و السيده أم سعد بالإستجابه عليهم و إرشادهم لكيفية التخلص من هذه المشكله .. هذه الجزئيه صورت لي أنني سأواجه مشكله مزعجه لا محاله ..

بعد تجربة القطران و في اليوم التاسع من رحلة العلاج حصلت لي هذه المشكله و عند التجربه الشخصيه و عند الملاحظه إكتشفت أنها ليست مشكله كما تصور لي بل هو جزء من العلاج فعلًا ، نعم جزء مهم من العلاج لانني لاحظت أن تغيّر لون الجلد إلى الداكن يحدث عند المناطق المصابه فقط فقط ، هناك مناطق سليمه تفصل بين صدفيه و صدفيه بمسافه سنتيمتر لم يحدث لها أي تغيّر بالرغم أنني كل يوم أقوم بزيارتها بالقطران لم يحدث لها تغير ، اللون كما هو طبيعي .. إذن هذا يعني أن القطران هو العدو الوحيد للصدفيه و الأثر الذي يحدثه على المنطقه المصابه مشابهه لأثر الكي ، كي صحي من نوع فاخر ! لما أنتم قلقون من أثر القطران على لون المناطق المصابه إبتسموا إفرحوا متعوا نظركم بالنظر لهذا الأثر الرائع فهذه ليست مشكله و إنما جزء مهم في العلاج و دلاله على الشفاء بأمر الله ..


- هنا سأنهي الموضوع و سأرفق لكم صورة النوعين لقطران أدمه





- القطران الجيّد الذي أثنيت عليه هو في أيمن نظركم
- القطران الغير جيّد هو في أيسر نظركم ..
أكرر تاريخ إنتاجهما متطابق تمامًا !


.. أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه