|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تحريم إنكار أسماء الله وصفاته جملةً أو تفصيلًا فواز بن علي بن عباس السليماني قال الله تعالى: ﴿وَللهِ الْأَسْمَاءُ الحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأعراف:180]. وقال الله تعالى: ﴿اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الحُسْنَى﴾ [طه:8]. وقال الله تعالى: ﴿قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الحُسْنَى﴾ [الإسراء:110]. وقال الله تعالى: ﴿هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ [الحشر:22ـ24]. وقال الله تعالى: ﴿هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآَخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ﴾ [الحديد:3]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه يقول: «اللهم رب السماوات ورب الأرض، ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، منزل التوراة والإنجيل والقرآن، نعوذ بك من شر كلِّ ذي شرٍّ أنت آخذٌ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، اقضِ عني الدَّين وأغنني من الفقر»؛ رواه مسلم برقم (6827). وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهنَّ عند الكرب: «لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات السبع ورب العرش الكريم»؛ رواه البخاري برقم (6345)، ومسلم (7097). وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقرأ هذه الآية: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا﴾ إلى قوله: ﴿إِنَّ اللهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا﴾ [النساء: 58]، ويضع إبهامه على أذنه، والتي تليها على عينه ويقول: هكذا سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يقرؤها ويضع إصبعيه». قال أبو زكريا: وصفه لنا المقري، ووضع أبو زكريا إبهامه اليمنى على عينه اليمنى، والتي تليها على الأذن اليمنى، وأرانا، فقال: هكذا وهكذا؛ رواه أبو داود برقم (4728)، وقال: وهذا رد على الجهمية، ورواه ابن حبان برقم (1732)، وغيرهما[1]. وفي الباب أدلةٌ كثيرة يأتي ذكر بعضها في أبوابٍ عقب هذا إن شاء الله تعالى. [1] صحيحٌ: راجع: «الفتح» (13 /373)، و«صحيح وضعيف أبي داود» (10 /228)، و«الصحيح المسند» برقم (1252).
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |