نصائح ضرورية لمعالجة حساسية الأطفال حديثي الولادة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 231 - عددالزوار : 75254 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5025 - عددالزوار : 2169627 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4606 - عددالزوار : 1450601 )           »          حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 224 - عددالزوار : 143967 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 105 - عددالزوار : 22609 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 64 - عددالزوار : 21714 )           »          بيع الاستجرار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          بم تدرك الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          آفة الاستعجال وأثرها في تأخر النصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أقوال العلماء في حكم التسمية قبل الوضوء داخل الحمام وخارجه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-06-2009, 07:58 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,882
الدولة : Egypt
58 58 نصائح ضرورية لمعالجة حساسية الأطفال حديثي الولادة

لا شك أن إصابة جهاز المناعة عند الطفل بأي خلل أو ضعف سوف يعرضه للإصابة بالأمراض بمختلف أنواعها مثل النوبات المتكررة من نزلات البرد والسعال وكذلك النزلات المعوية والإسهال.
وتختلف الأسباب، ويأتي في أولها الأغذية التي تحتاج لوجود خمائر معينة (نوع من البكتيريا النافعة) حتى تتم عملية هضمها وامتصاصها بطريقة سليمة، وإلا فلن يتم تكسيرها وامتصاصها، وتظل موجودة في الجهاز الهضمي مسببة ظهور أعراض مرضية معينة.
ومن هذه الأغذية السكريات مثل ( الغلاكتوز والفركتوز وسكر الحليب اللاكتوز) وهذا الأخير يحتاج لإتمام عملية هضمه إلى إنزيم لاكتاز.
ومن أكثر ما يصيب الأطفال، منذ ولادتهم، ظهور علامات التحسس عند بعضهم، نتيجة تناولهم مواد غذائية معينة مثل حليب البقر، مما دعا الباحثين المتخصصين في هذا المجال لإيجاد وسائل لمنع حدوث مثل هذا النوع من التحسس، ومن ذلك التجنب المبكر للأطعمة المسببة للحساسية كخطوة أولى لتجنب ظهور الأعراض لدى الأطفال المعرضين للحساسية مثل الطفح الجلدي والمعروف بالأكزيما Eczema ، المغص، والاستفراغ.
حساسية الأطفال
ومن الملاحظ، في السنوات الأخيرة، زيادة نسبة الحساسية عند الأطفال خاصة في الدول المتقدمة. وعادة ما تكون إصابة الأطفال بالحساسية في الأيام الأولى من الحياة بسبب تأخر اكتمال نمو جهاز المناعة لدى هؤلاء الأطفال، الأمر الذي يتسبب في زيادة مستوى مؤشر المناعة الجيني IgE من حيث الكمية والنوعية نسبة إلى الاميونوجلوبيولينات الأخرى الموجودة في السائل الدموي.

ويعتبر الأطفال المصابون بالحساسية في سن مبكرة في حالة خطرة أيضا فمن المتوقع أن يصابوا بأمراض أخرى ناتجة عن الحساسية.
وهناك قواعد ثابتة علميا بينت أن البكتيريا المعوية النافعة (بفيدوس) لها علاقة وطيدة في التأثير الإيجابي لتطور الجهاز المناعي لدى الأطفال حديثي الولادة فهي تزيد وتتغذى على مادة البريبيوتك PREBIOTIC وهى الحافز الأكبر في تطور الجهاز المناعي.
وحليب الأم عبارة عن خليط من السكريات غير القابلة للهضم مركبة من غالكتوأوليغوسكارايد بنسبة 90% وفركتواليغوسكارايد بنسبة 10% وهذا الخليط هو الحافز الأكبر في تطور الجهاز المناعي، وتكمن أهميتها في زيادة البكتيريا المعوية النافعة.
بنك لتخزين حليب الأم
ولقد نجح العلماء في الاستفادة من حليب الأم الطبيعي لتغذية الأطفال الخدج (ناقصي العمر داخل رحم الأم وناقصي الوزن ) فقاموا بإنشاء بنك لتخزين حليب الأم في إيطاليا، يوجد به 15 ألف لتر من حليب الأم الطبيعي.

ويستخدم الحليب للأطفال الخدج، فإذا أعطي حليب الأم لطفلها الخديج يعطى مباشرة بدون بسترة، أما إذا أعطي الحليب لطفل خديج من أم أخرى فيجب بسترته قبل إعطائه، ويمكن حفظ حليب الأم تحت درجة 20 درجة لمدة ستة شهور، أما إذا أريد أن يحفظ لمدة طويلة وقد تكون إلى ما لا نهاية تحت درجة 70 درجة مئوية، كل ذلك حتى تتم الاستفادة من مادة البريبيوتك التي تعمل على تقوية جهاز المناعة لدى الأطفال، وهذا ما أثبتته دراسات علمية عديدة تم إجراؤها في هذا الصدد.
دراسة للبكتيريا النافعة
وقد قامت شركة نتريشيا المتخصصة في هذا المجال باستضافة المؤتمر العالمي في طب الأطفال في شهر فبراير(شباط) من هذا العام 2009 في بيروت، وقد تحدث في هذا المؤتمر الباحث البروفسور غويدو مورو، أستاذ طب أطفال الحضانات في جامعة ميلانو بإيطاليا ورئيس قسم تغذية الرضع للوقاية من الأمراض ورئيس قسم علم الأمراض عند الأطفال الخدج في مستشفى ميلانو للولادة والأطفال بإيطاليا، وأوضح أنه قام بإجراء هذه الدراسة على مجموعة من الأطفال المواليد (قد أكملوا فترة الحمل الكاملة داخل أرحام أمهاتهم وآخرين لم يكملوا).

وأوضح أن هدف الدراسة كان هو اختبار تأثير الخليط المركب (البريبيوتك) على حدوث الحساسية (الطفح الجلدي atopic dermatitis)، وكانت الوسيلة المستخدمة هي الفحص السريري للحساسية وقياس البكتيريا النافعة (بفيدوس).
وقد شملت الدراسة 259 طفلا قسموا إلى مجموعتين، غادر 53 طفلا من المجموعتين قبل نهاية الدراسة لأسباب مختلفة، تم تغذية المجموعة الأولى بحليب مدعم بالخليط المركب من غلكتو أوليغوسكرايد وفركتو أوليغوسكرايد (بريبيوتك)، أما أطفال المجموعة الثانية فقد تم تغذيتهم بحليب مضاف إليه مادة غير فعالة placebo (الغذاء المموه) لمعرفة تأثير البريبيوتك فى تقليل حدوث الحساسية.
وكانت هناك أعداد مختلفة من الأطفال في المجموعتين لدى أحد والديهم أو كليهما حساسية، وقد اختلفت أيضا قياسات أطفال المجموعتين من حيث الوزن ـ الطول عند الولادة، وزيادة كل من الوزن والطول ومحيط الرأس، ولم تكن بفارق ذي دلالة إحصائية.
أوضح الباحث البروفيسور غويدو مورو، أن النتائج السريرية الوصفية لأمهات أطفال المجموعتين كانت ذات نسب مختلفة لكل من (الجنس، العمر، عدد الولادات بشكل عام، والولادات الطبيعية) وبدون فارق ذي دلالة إحصائية.
وعند مقارنة التحليل الكامل لعينة البراز من المجموعتين، وجد أن هناك فارقا ذا دلالة إحصائية لصالح المجموعة الأولى، حيث وجد لديهم عدد أكبر من بيفيدوس (البكتيريا النافعة) بعد ثلاثة أو ستة شهور، وكذلك كانت صفات البراز (عدد المرات، والمحتوى) ذات دلالة إحصائية بعد مرور ثلاثة أو ستة شهور لصالح المجموعة الأولى أيضا.
استنتج الباحث من هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها في شهر سبتمبر من عام 2007 أن هناك أهمية كبيرة للبكتيريا النافعة (بيفيدوس) في تطور الجهاز المناعي للأطفال، وأن المادة الفعالة في تقوية الجهاز المناعي عند الرضع هي مادة البريبيوتك
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.31 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.81%)]