۞ تدعي الفقر وخلفت مئات الملايين لابني عمها ۞

[منيع البوح]

خلفت امرأة ‬يمنية في ‬العقد الثامن من عمرها لابني ‬عمها الوريثان الشرعيان ثروة طائلة قدرت بمئات الملايين من الريالات بسبب حرصها وبخلها الشديدين
وفضلت المرأه التي ‬كانت تقطن فى مديرة خلقة التابعة لمحافظة صنعاء جمع تلك الثروة التي ‬تنوعت بين آلاف القطع الذهبية، ‬ومبالغ ‬مالية طائلة، ‬وأرض زراعية خصبة إضافة إلى بعض المنازل
وقال أحد الورثة وهو فى حالة انشراح واضحة ''‬كانت تدعي ‬الفقر رغم معرفتنا بأنها تمتلك ثروة ''.‬
وأضاف ‬ومع ذلك فإني ‬ورثت وأخي ‬1200 ‬قطعة ذهبية (‬بما ‬يعادل ‬40 ‬مليون ريال ‬يمني ‬وثلاثة آلاف ريال من عملة ماريا تيرزا الفضية النمساوية التي ‬كانت متداولة قبل قيام الثورة اليمنية (‬أي ‬ما يعادل4 ‬ملايين ‬وثلاثة ملايين ريال (‬فئة عشرين ريال ‬وثلاثمائة ألف ريال فئة مائة ريال ‬وبيتاً ‬جديداً ‬مسلحاً ‬يصل قيمته نحو ‬60 ‬مليوناً ‬وعدداً ‬من الحلي ‬والمجوهرات التي ‬صاغها قدماء اليهود .‬
وأضاف ''‬شملت التركة العديد من الأراضي ‬فى عدد من المدن اليمنية ‬منها عشرات قطع في ‬مديريتها خلقة، ‬وعشرين قطعة في ‬مدينة أخرى ترتفع أسعار الأراضي ‬فيها لأنها على تقاطع ثلاث محافظات ‬يمنية، ‬وخمسة عشر قطعة في مديرية حبابة محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء وعشر قطع في ‬بيت عيسى التابعة لمحافظة المحويت شمال ‬غرب اليمن ‬
وتابع أن قريبته كانت تعيش حالة من الضنك في ‬حياتها، ‬ولم تكن تمتع نفسها أبداً ‬وقضت أغلب حياتها في ‬أروقة المحاكم
المصدر صحيفة الحياة