أنا محتار وزواجي قريب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المغنم بصيام عاشوراء والمحرم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          المسكرات والمفترات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الهجرة النبوية دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الذكر بالعمل الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الخيانة المذمومة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          نار الآخرة (10) سجر النار وتسعيرها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          نهاية عام وبداية عام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فوائد الأذكار لأولادنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مقام العبودية الحقة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-01-2023, 04:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 155,695
الدولة : Egypt
افتراضي أنا محتار وزواجي قريب

أنا محتار وزواجي قريب
أ. لولوة السجا


السؤال:

الملخص:
شاب عقَد على فتاة وبعد مدَّة وجيزة فوجئ بأنها تميل إليه وتقول: إنَّها تحبُّه وتُطالبه أن يحبها، فتغيرت مشاعره تجاهها!

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شابٌّ عمري 30 عامًا، وأنا والحمد لله على قدر من الدين والعلم، تقدَّمت لخطبة فتاة طيبة ومثقَّفة ومن عائلة متدينة، وكانتْ تروق لي كثيرًا، وكنتُ معجبًا بها.

المشكلة أننا بعد العقد وجدتُها تميل إليَّ بشكل مُفرط، حتى إنها في مدة قصيرة جدًّا لا تتعدَّى الشهر أصبحتْ تقول: إنها تحبُّني وتُطالبني أن أبادلها الحب، فسألتها: لماذا تتسرَّعين في مشاعرك؟ فقالتْ: إنها تَعتبرني زوجها، ولا بد من أن تتعامل معي كزوجة لي!

نصحتُها أن تتريَّث في إبداء هذه المشاعر؛ لأنني مِن النوع الذي يتريَّث كثيرًا في مثل هذه الأمور، ولا ينجذب إلى المرأة السهلة، ونصحتُها أن تتعلَّم من صديقاتها المتزوِّجات، وأن تقرأ في فنِّ التعامل بين الخُطاب والأزواج، لكن هذه الفكرة لم تعجبها، وبقيتْ كعادتها!

للأسف أصبحتُ لا أطيقها، ولا أشعر تجاهها بأي إعجاب، بل إنني أصبحت لا أريد سماع صوتها، حتى احترت في أمري، وخشيتُ أن أبقى على هذا الحال بعد الزواج، فيصير الأمر إلى الطلاق أو إلى ما حرَّم الله من علاقات والعياذ بالله!

أنا الآن لا أكلِّم زوجتي إلا قليلًا، وبالرغم من أني أعرف أنها طيبة، فإنني لا أشعر بالسعادة معها!

استخرتُ الله كثيرًا، لكني إلى الآن لم أصل إلى حلٍّ يريحني، فأنا أخاف أن أظلمها، وأخاف أن أظلمَ نفسي أيضًا، وأرجو نصيحتكم.

وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
أخي الكريم، إن مِن العجيب حقيقة أن ترى عيبًا ونقصًا ما يراه غيرُك ميزة وكمالًا، فمَن الذي لا يحبُّ من زوجته أن تتحبَّب إليه وتتقرَّب له بحسن الخلق؟ وبرغم أني فهمت ما تقصد مِن كون الأشخاص يتباينون في تفضيل بعض الصفات دون غيرها، فأحدهم مثلًا يفضِّل الزوجة المَرِحة والآخر يُحبُّها رزينة، وهكذا، فإني لا أجد ما ذكرت مبررًا لتلك المشاعر السلبية لديك، فالمرأة صفاتُها جيِّدة، والتفريطُ في مثلها قد يوقعك في ندامة، ثم إنه بإمكانك أن توجِّهها إلى ما تُحب فتطلب منها مثل ما طلبت.

أرى أن تُوازن بين الأمور، فلا تفرِّط في عدة صفات إيجابية مِن أجل صفة سلبية واحدة، واعلم بأن ذلك الذي تراه عيبًا قد تنتفع به مستقبلًا؛ حيث تكون الحاجة له ماسة، سواء أكان ذلك في علاقتها بك، أو في تربيتها لأبنائها.

وأقترِح عليك أن تختبرَ مشاعرك بعد البعد عنها، فلعلَّ النظرة تتبدَّل، فالقلوبُ بين يدي الرحمن يُقلِّبها كيفما يشاء.
فكما أن الشخص قد يُعجب لأول وهلة ثم ما يلبَث أن تتبدَّل تلك المشاعر لسبب أو آخر فقد يحصل العكس أيضًا.

لا تنسَ قبل كل شيء أن تستخير وتلزم الدعاء، فلعلَّ الله يُحدث بعد ذلك أمرًا
وفَّقك الله لكل خير

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.91 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]