الْوَظِيفَةُ مَسْؤُولِيَّةٌ وَتَكْلِيفٌ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حيـــــــــاة الســــــعداء (متجدد إن شاء الله) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 218 - عددالزوار : 141148 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 100 - عددالزوار : 19989 )           »          إعانة الفقيه بتيسير مسائل ابن قاسم وشروحه وحواشيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 19075 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 226 - عددالزوار : 73489 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 29 - عددالزوار : 116 )           »          إزالة الأذى والسموم من الجسوم في الطب النبوي (pdf) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          صناعة المالية الإسلامية تعيد الحياة إلى الفقه الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          مواقيت الصلوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 3541 )           »          علة حديث: ((الصراط أَدقُّ من الشعرة وأَحدُّ من السيف)) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          صدى المعنى في نسيج الصوت: الإعجاز التجويدي والدلالة القرآنية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2021, 12:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,221
الدولة : Egypt
افتراضي الْوَظِيفَةُ مَسْؤُولِيَّةٌ وَتَكْلِيفٌ

خطبة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - الْوَظِيفَةُ مَسْؤُولِيَّةٌ وَتَكْلِيفٌ


مجلة الفرقان

جاءت خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتاريخ 19 من المحرم 1443هـ - الموافق 27/8/2021م، مبينة أن الْوَظِيفَةَ نِعْمَةٌ مِنْ نِعَمِ اللهِ عَلَى كُلِّ مَنْ رَزَقَهُ اللهُ إِيَّاهَا، وَقَدْ حُرِمَ مِنْهَا كَثِيرُونَ، وَيَتَمَنَّاهَا آخَرُونَ؛ لِأَنَّهَا مَصْدَرُ رِزْقٍ وَمَعَاشٍ لِلْإِنْسَانِ، يَخْدُمُ الْمُوَظَّفُ مِنْ خِلَالِهَا نَفْسَهُ وَأَهْلَهُ وَمُجْتَمَعَهُ، وَيَكُفُّ بِهَا نَفْسَهُ عَنْ ذُلِّ السُّؤَالِ وَتَكَفُّفِ النَّاسِ، وَكَفَى بِهَا نِعْمَةً وَمِنَّةً؛ فَمِنَ الْوَاجِبِ عَلَى كُلِّ مُوَظَّفٍ أَنْ يَشْكُرَ اللهَ -تَعَالَى- عَلَى هَذِهِ النِّعْمَةِ، وَذَلِكَ بِالْقِيَامِ بِحُقُوقِهَا، وَاسْتِشْعَارِ عِظَمِ الْمَسْؤُولِيَّةِ فِيهَا، وَالْحَذَرِ مِنَ التَّفْرِيطِ أَوِ التَّهَاوُنِ فِي أَدَائِهَا عَلَى الْوَجْهِ اللَّازِمِ. وَلَقَدْ أَمَرَنَا رَبُّنَا -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- بِالْعَمَلِ، وَحَثَّ عَلَيْهِ، وَرَغَّبَنَا فِي السَّعْيِ لِلرِّزْقِ وَالْكَسْبِ الْحَلَالِ وَالِاجْتِهَادِ فِيهِ؛ قَالَ -تَعَالَى-: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} (الجمعة:10).

وأضافت الخطبة أن الشَّرْع رَتَّبَ عَلَى طَلَبِ الْمَعَاشِ أَجْرًا عَظِيمًا لِمَنْ صَحَّتْ نِيَّتُهُ، وَسَارَتْ بِالْحَلَالِ طَرِيقَتُهُ، وَنَهَى عَنِ الْعَجْزِ وَالْبِطَالَةِ، وَذَمَّ الْكَسَلَ وَالتَّوَاكُلَ؛ عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: مَرَّ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - رَجُلٌ، فَرَأَى أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ جَلَدِهِ وَنَشَاطِهِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، لَوْ كَانَ هَذَا فِي سَبِيلِ اللهِ! فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «إِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى وَلَدِهِ صِغَارًا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ يَسْعَى عَلَى أَبَوَيْنِ شَيْخَيْنِ كَبِيرَيْنِ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ يَسْعَى عَلَى نَفْسِهِ يُعِفُّهَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَإِنْ كَانَ خَرَجَ رِيَاءً وَمُفَاخَرَةً فَهُوَ فِي سَبِيلِ الشَّيْطَانِ» (رَوَاهُ الطَّبَـرَانِيُّ وَصَحَّحَهُ الْأَلْبَانِيُّ)، وَعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ» (مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ).

إِتْقَانُ الْعَمَلِ

وأكدت الخطبة أن إِتْقَان الْعَمَلِ مِفْتَاح نَجَاحِ الْأَفْرَادِ وَارْتِقَاءِ الْأُمَمِ؛ ولذلك فَقَدْ عُنِيَ دِينُـنَا بِتَعْزِيزِ الْقِيَمِ وَشَحْذِ الْهِمَمِ؛ فَأَوْجَبَ عَلَى الْعَامِلِينَ وَالْمُوَظَّفِينَ وَاجِبَاتٍ، وَعَهِدَ إِلَيْهِمْ بِوَصَايَا وَتَوْجِيهَاتٍ، أَلَا وَإِنَّ مِنْ أَوْجَبِ مَا عَلَى الْمُوَظَّفِ مُرَاعَاتُهُ: تَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَخَشْيَتَهُ فِي السِّرِّ وَالْعَلَنِ؛ قَالَ -تَعَالَى-: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} (يونس:61) وَمَا يَعْزُبُ: أَيْ مَا يَغِيبُ. وَقَالَ رَجُلٌ لِوُهَيْبِ بْنِ الْوَرْدِ -رَحِمَهُ اللهُ-: عِظْنِي، قَالَ: «اتَّقِ أَنْ يَكُونَ اللهُ أَهْوَنَ النَّاظِرِينَ إِلَيْكَ».

الْمُحَافَظَةُ عَلَى أَمْوَالِ الآخرين

كَمَا يَنْبَغِي عَلَى الْمُوَظَّفِ الْمُحَافَظَةُ عَلَى أَمْوَالِ غَيْرِهِ وَمُمْتَلَكَاتِهِ، وَصَوْنُهَا وَعَدَمُ التَّفْرِيطِ فِيهَا، أَوِ اسْتِخْدَامِهَا فِي غَيْرِ مَا خُصِّصَتْ لَهُ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ الْأَمَانَةِ الَّتِي أَمَرَنَا اللهُ بأَدَائِهَا؛ قَالَ -تَعَالَى-: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} (النساء:58).

الالتزام بالِوَاجِبَاتِ الْوَظِيفِيَّةِ

وَعَلَى الْمُوَظَّفِ أَنْ يَقُومَ بِإِتْقَانِ عَمَلِهِ وَإِنْجَازِ مَا وُكِلَ إِلَيْهِ الْقِيَامُ بِهِ، مُلْتَزِمًا بِوَاجِبَاتِهِ الْوَظِيفِيَّةِ، كَمُرَاعَاةِ أَوْقَاتِ الْحُضُورِ وَالِانْصِرَافِ، وَلَا يَحِلُّ لَهُ شَرْعًا أَنْ يَتَهَاوَنَ فِيهِ أَوْ يُقَصِّرَ فِي أَدَائِهِ؛ عَنْ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنْهَا- عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ اللهَ جَلَّ وَعَزَّ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» (رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ فِي «شُعَبِ الْإِيمَانِ» وَغَيْرُهُ، وَحَسَّنَهُ الْأَلْبَانِيُّ).

السَمْاحَة في التَّعَامُلِ

كَمَا يَجِبُ عَلَى الْمُوَظَّفِ أَنْ يَكُونَ سَمْحَ التَّعَامُلِ، لَيِّنَ الْجَانِبِ، طَيِّبَ النَّفْسِ مَعَ كُلِّ مَنِ احْتَاجَهُ فِيمَا كُلِّفَ فِيهِ مِنْ عَمَلٍ؛ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ؟ أَوْ بِمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ، هَيِّنٍ، سَهْلٍ» (رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَصَحَّحَهُ أَحْمَدُ شَاكِرٍ).

الحذر من الشِّدَّة وَالْفَظَاظَة

وَلْيَحْذَرِ الشِّدَّةَ وَالْفَظَاظَةَ فِي التَّعَامُلِ مَعَ الْمُرَاجِعِينَ أَوْ مَعَ مَنْ تَحْتَ مَسْؤُولِيَّتِهِ ؛ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ سُوءِ الْخُلُقِ، وَقِلَّةِ الْمُرُوءَةِ، وَانْعِدَامِ التَّوْفِيقِ؛ يَقُولُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ» (رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا).

الْوَظِيفَة مَسْؤُولِيَّةٌ وَتَكْلِيفٌ

إِنَّ الْوَظِيفَةَ لِلْمُوَظَّفِ تَشْرِيفٌ، وَهِيَ قَبْلَ ذَلِكَ مَسْؤُولِيَّةٌ وَتَكْلِيفٌ، وَإِنَّ مِمَّا لَا شَكَّ فِيهِ أَنَّ الْمُوَظَّفَ يَحْتَاجُ فِي تَعَامُلِهِ مَعَ زُمَلَائِهِ إِلَى بِيئَةٍ أَخَوِيَّةٍ يَسُودُهَا التَّعَاوُنُ وَالِاحْتِرَامُ الْمُتَبَادَلُ، وَالتَّوَاضُعُ مَعَ الآخَرِينَ وَمُسَاعَدَتُهُمْ فِي أَدَاءِ أَعْمَالِهِمْ وَالنُّصْحُ لَهُمْ؛ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا» وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ (رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ)؛ وَلِذَا عَلَى الْمُوَظَّفِ الْحَذَرُ مِنَ الْوُقُوعِ فِي كُلِّ مَا يَبْعَثُ عَلَى التَّقْصِيرِ فِي أَدَاءِ وَاجِبِهِ، أَوْ يُشِيعُ الْبَغْضَاءَ وَالْخُصُومَةَ بَيْنَ زُمَلَائِهِ؛ كَالْوُقُوعِ فِي الْغِيبَةِ وَالنَّمِيمَةِ وَالتَّكَبُّرِ، أَوِ اقْتِرَافِ الْكَذِبِ وَالتَّزْوِيرِ.

آفَة الرِّشْوَةِ

أَلَا وَإِنَّ مِنْ أَشَدِّ الْأَخْطَارِ الَّتِي قَدْ يَقَعُ فِيهَا بَعْضُ الْمُوَظَّفِينَ: آفَةَ الرِّشْوَةِ؛ فَإِنَّهَا مَا انْتَشَرَتْ فِي مُجْتَمَعٍ إِلَّا أَفْسَدَتْهُ، وَمَا حَلَّتْ فِي بَلَدٍ إِلَّا عَطَّلَتْهُ؛ فَالرِّشْوَةُ تَضْيِيعٌ لِلْأَمَانَةِ، وَهِيَ خِذْلَانٌ وَخِيَانَةٌ، مَتَى حَلَّتْ فِي مَكَانٍ حَلَّ مَعَهَا الْفَسَادُ، وَانْتَشَرَ فِيهِ الظُّلْمُ وَسَادَ؛ قَالَ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ-: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (الأنفال:27)، إِنَّ الرِّشْوَةَ خَطَرُهَا عَظِيمٌ وَجُرْمُهَا كَبِيرٌ؛ وَلِذَا كَانَتْ عُقُوبَةُ مَنْ تَعَامَلَ بِهَا اللَّعْنَ، وَهُوَ الطَّرْدُ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو -رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الرَّاشِيَ وَالْمُرْتَشِيَ» (رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: حَسَنٌ صَحِيحٌ).


الرشوة حكمها ثابت

وَلَا تَخْتَلِفُ الرِّشْوَةُ فِي حُكْمِهَا مَهْمَا اخْتَلَفَتْ مُسَمَّيَاتُهَا، وَتَعَدَّدَتْ صُوَرُهَا وَأَشْكَالُهَا، كَأَنْ تَكُونَ بِصُورَةِ هَدِيَّةٍ أَوْ دَعْوَةٍ لِطَعَامٍ، أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا يُتَوَصَّلُ بِهِ إِلَى بَاطِلٍ أَوْ تَمَايُزٍ فِي التَّعَامُلِ، أَلَا فَلْيَحْذَرْ كُلُّ مَنِ اسْتَرْعَاهُ اللهُ رَعِيَّةً أَوْ كُلِّفَ وَظِيفَة أَنْ يَخُونَهَا، وَلْيَحْرِصْ عَلَى أَدَاءِ حُقُوقِهَا وَوَاجِبَاتِهَا؛ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 53.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 51.37 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.14%)]