|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
وثاني اثنين
وثاني اثنين نادية كيلاني جَزَى رَبِّي أبَا بَكْرٍ وَأرْضَاهُ وَخَيَّبَ مَنْ بِجَهْلِ الحِقْدِ عَادَاهُ فَثَانِي اثْنَيْنِ فِي غَارٍ وَفِي كَرْبٍ وَثَانِي اثْنَيْنِ إِذْ مَوْلَاهُ نَادَاهُ وَأَوَّلُ مَنْ بِدِينِ اللهِ تَصْدِيقًا وَأَوَّلُ مَنْ إِذَا لِلْأَمْرِ وَلَّاَهُ فَلَحْظَةُ أَنْ دَعَاهُ لِهِجْرَةٍ لَبَّى إلى أنْ يَأْذَنَ المَوْلَى بِلُقْيَاهُ ثَلَاثُ الغَارِ ظَلَّلَهُ بِمُهْجَتِهِ يُتَابِعُهُ وَلَمْ تَخْذُلْهُ عَيْنَاهُ رَسُولُ اللهِ صَاحِبُهُ يُؤَمِّنُهُ مِنَ المَكْرُوهِ يَحْمِيهِ وَيَرْعَاهُ وَلمَّا اخْتَارَ ألْوِيَةً لِحَمْلِ الرَّا يَةِ الكُبْرَى رَسُولُ اللهِ حَابَاهُ وَبَشَّرَهُ بِجَنَّةِ رَبِّهِ مَأْوَى وَهَلْ بَعْدَ الجِنَانِ يَطِيبُ مَأْوَاهُ وَزِيرُ مُحَمَّدٍ وَجَبَتْ مَحَبَّتُهُ فَلَمْ يَهْنَأْ إِذَا المَكْرُوهُ دَاهَاهُ وَأَصْبَحَ صَائِمًا زُهْدًا بِلَا سَبَبٍ فَكَانَ عَطَاءُ حِبِّ اللهِ يُعْطَاهُ وَأَضْحَى كَفُّهُ سَهْلًا بِلَا طَلَبٍ كَذَا الإِحْسَانُ نَفْلًا مِنْ سَجَايَاهُ وَأَمْسَى سَاجِدًا يَدْعُو بِمَغْفِرَةٍ فَكَمْ تَلْقَاهُ دُونَ الذَّنْبِ أَوَّاهُ يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
رد: وثاني اثنين
فَكَانَ الصِّدْقُ وَالإِخْلَاصُ مَنْشَأَهُ وَكَانَ الصَّادِقُ المَصْدُوقُ تَقْوَاهُ عَتِيقُ اللهِ مَعْرُوفٌ بِحِكْمَتِهِ فَأَبْشِرْ بِالْمُنَى كَرَمًا وَبُشْرَاهُ وَيُسْرِعُ مَا بِذَاتِ يَدَيْهِ مَمْدُودًا وَأَسْرَعُ مَنْ إِذَا الْمَكْرُوبُ نَادَاهُ وَيَسْبِقُ مَنْ يُرِيدُ السَّبْقَ عَنْ كَرَمٍ فَلَم يَلْحَقْهُ حَدُّ الدِّينِ أُولَاهُ وَمُعْتِقُ مِنْ عَبادِ اللهِ مَنْ لَبَّى سِوَى رَبِّي إِلَهٌ لَا.. وَإِلَّاهُ وَظِلُّ مُحَمَّدٍ يَسْعَى لِكَيْ يَبْقَى قَرِيبًا حَيْثُ كَانَ الْفَضْلُ يَغْشَاهُ وَشَاهِدُ كُلِّ أَحْدَاثٍ وَشَارَكَهَا بِحَرْبٍ كَانَ أَوْ سِلْمٍ بِيُمْنَاهُ وَكَانَ يُرِيقُ دَمْعَتَهُ عَلَى وَلَدٍ وَلَوْ لَاقَى ابْنَهُ "بَدْرًا" لَأَرْدَاهُ فَلَا يَرْضَى بَدِيلًا عَنْ مَبَادِئِهِ وَلَا تَبْدِيلَ دِينِ اللهِ دُنْيَاهُ وَحَاضِرُ فِي الحُدَيْبِيَةِ الَّذِي وَفَّى وَشَاهِدُ مَنْ يَخُونُ الْعَهْدَ خَلَّاهُ وَلَيْسَ لَهُ قَدِيمَ الدَّهْرِ مَعْصِيَةٌ تُؤَرِّقَهُ وَفَضْلُ اللهِ أَزْكَاهُ كَرِيمُ الأَصْلِ مِنْ أَشْرَافِ مَكَّتِهِ وَعُنْوَانٌ لِذِي الْمَعْدُومِ أَغْنَاهُ يتبع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
رد: وثاني اثنين
طَوِيلُ البَاعِ حِينَ الْبَأسِ مَشْمُولٌ بِعَطْفِ اللهِ أَبْلَاهُ وَسَوَّاهُ لَهُ بَابٌ بِمَسْجِدِهِ وَمُعْتَكَفٌ تُسَدُّ جَمِيعُهَا إِلَّا مُصَلَّاهُ ♦ ♦ ♦ وَيَرْبِطُ جَأْشَهُ صَبْرًا عَلَى فقدٍ وَيُعْلِنُ قَوْلَةً صِدْقًا لَنَا اللهُ أَطِيعُونِي إذَا كُنْتُ المُطِيعُ لِرَبْ بِنَا دَوْمًا، فَإِنْ خَالَفْتُ رُؤْيَاهُ فَلَا سَمْعٌ وَلَا حُبٌّ يَشُقُّ الصَّفْ فَ صِنْدِيدٌ يَرَى بَأْسًا لِمَسْعَاهُ وَحَارَبَ أَيَّ مُرْتَدٍ وَلَا يَطْغَى وَلَا يَحْنِي جَبِينًا دُونَ مَوْلَاهُ وَفِي عَامَيْنِ قَدْ كَفَّى لِقَمْعِهِمُ وَلِلْأَمْصَارِ قَدْ نَهَضَتْ رَعَايَاهُ فُتُوحَاتٌ فُتُوحَاتٌ بِهَا خَيْرٌ وَيُدْهِشُ رَبُّنَا فَاضَتْ عَطَايَاهُ وَأَوَّلُ مَنْ كِتَابُ اللهِ جَمَّعَهُ لِيَحْفَظَهُ لَنِا غَضًا قَرَأْنَاهُ فَسُبْحَانَ الَّذِي وَهَبَ الْهُدَى رَجُلًا لِخَيْرِ الدِّينِ يُمْنَاهُ وَيُسْرَاهُ
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |